بعد النجاح الكبير الذي حققه منذ انطلاقته عام 2021 على منصة يوتيوب وجذب حوالي 7 مليون مشاهدة، ها هو برنامج Get Real مع Karol يُعرض على منصة شاهد، في يونيو 2023. الكثير من المعايير جعلت هذا العمل مميّز، أهمّها أنّه يعكس حياة الضيوف بشفافية، كما يلبّي رغبة المشاهدين في اختيار ضيوف الحلقة. المزيد من التفاصيل في مقابلة مع صاحبة الفكرة والمحتوى ومقدّمة البرنامج كارول يمّين.
Get Real مع Karol قريباً على منصة شاهد
يستقبل برنامج Get Real مع Karol العديد من الشخصيات المعروفة، من مؤثرين على السوشيل ميديا، ممثلين، روّاد أعمال وغيرهم. تدخل كارول يمّين بيوتهم في بعض الأحيان، تخلق معهم محادثة قيّمة وعميقة وتقرّبهم أكثر من المشاهدين. أما الأهم فهو أن اختيار الضيوف يقع على المشاهدين، الذين بدورهم يقترحون الأسماء وكارول تستجيب! كذلك، وكون البرنامج عُرض سابقاً على يوتيوب، واليوم على شاهد، فهو يسمح للمتابعين لأن يشاهدوا الحلقة أينما أرادوا.
بالحديث عن بثّ البرنامج على منصة Shahid، تقول كارول يمّين أن هذه الخطوة هي علامة فارقة في تاريخ البرنامج وفرصة للوصول إلى نسبة أكبر من الجمهور... "ليس هنالك أفضل من منصة شاهد ليتمكّن المتابع من مشاهدة الحلقة وقتما أراد". كذلك، قالت كارول يمّين أن النجاح أيضاً يعود لفريق Alfan Group الذي ساعدها في إدارة Get Real مع Karol على يوتيوب وسناب شات.
كان لنا مقابلة مع صاحبة البرنامج، لمعرفة المزيد من التفاصيل عن عملها.
كيف كانت انطلاقة برنامجكِ Get Real مع Karol؟
خلال عملي لحوالي 10 سنوات كمقدّمة برامج، سُنحت لي الفرصة لأن أقابل كبار الشخصيات، مثل Robert De Niro و Priyanka Chopraو Cagatay Ulusoy، كما تامر حسني وغيرهم، كذلك تمكنّتُ من تغطية أحداث مهمّة مثل الأوسكار. في المقابل، لطالما كان لدي حلم في تقديم برنامج خاص لي، والتمتّع بحرية كاملة لأكون خلوقة على طريقتي. من هنا، وخلال فترة الحجر المنزلي جرّاء كورونا، كان لدي الوقت لأن أركّز على فكرة البرنامج، خاصة أن قطاع صناعة الترفيه قد تراجع وعملي بات أقل طلباً. فكرة البرنامج هي تلبية رغبة المشاهدين وتقديم الأجوبة التي يبحثون عنها... وهكذا أبصر برنامج Get Real مع Karol النور.
أخبرينا عن مقابلة أو حلقة لا تنسيها أبداً
أغلب المقابلات التي أقوم بها في Get Real مع Karol لها مكانة في قلبي لأنها تتضمن حوارات شفافة، حقيقة وعميقة. في الواقع، أنا لا أحضّر أسئلة قبل الحلقة، أن فقط أدوّن المواضيع التي أريد التحدّث عنها وبعض النقاط الأساسية لتسلسل الحوار. فبدل من الانشغال في قراءة الأسئلة، أركّز على الحوار الذي أقوم به مع الضيوف وأصغي لهم حتى أحصل على محادثة عميقة وكأنني جالسة مع صديق لي... وبالفعل الكثير من الضيوف يصبحون أصدقاء.
شاركينا موقف مضحك ومؤثّر حدث معكِ خلال التصوير
أكثر موقف مضحك حصل معي كان في الموسم الأوّل من البرنامج... قمنا بتصوير الحلقة في منزل أحد الضيوف، وعندما عرفت والدته أنني حامل، أصرّت على مقاطعة التصوير كل 30 دقيقة، حتى تجبرني على تناول الطعام وتحرص على أنني بخير.
ما هي التحديات التي كان عليكِ تجاوزها، وصولاً لأن يُبثّ برنامجكِ على منصة شاهد؟
كنتُ حامل عندما أطلقتُ البرنامج، صوّرتُ الحلقة الأخيرة من الموسم الأوّل قبل 3 أسابيع من الولادة. كنتُ بالكاد أستطيع المشي وكان الأمر صعب جسدياً، ولكن قلتُ لنفسي ستتمكنين من فعل ذلك إمّا الآن أو أبداً. إطلاق برنامج جديد وأنا حامل هو تحدّي صعب، فعلياً كنتُ أتحضّر لولادة طفلين؛ ابنتي Kaia والبرنامج، لكن كنتُ واثقة من أنه التوقيت المناسب لأن هذه الخطوة لكانت أصعب بعد الولادة، بوجود طفل حديث. لكن التحدّي الأكبر هو المجازفة في أن أترك وظيفتي كمقدّمة برامج وأن أتبع حلمي. كُل مَن حولي حذّرني من هذه الخطوة، من ترك عمل ناجح لاستبداله بمشروع قد لا ينجح. في المقابل زوجي كان الداعم الأكبر الذي حثّني على ملاحقة شغفي. رافقني في رحلاتي وسفري لأنني كنتُ حامل وساعدني في السيطرة على القلق الذي عشته لأتمكّن من التحضير لمشروع من الصفر! واليوم، بعد نجاح 3 مواسم، ها هو البرنامج يُعرض على منصة شاهد.
ما هي الموهبة الأساسية التي يجب أن تتمتّع بها مقدّمة البرامج الناجحة؟
برأيي مقدّمة البرامج يجب أن تتمتّع بالكثير من المواهب والمهارات، مثل الكاريزما أمام الكاميرا، مهارة في التواصل اللفظي، دقّة الملاحظة وغيرها... لكن الأهم بالنسبة لي هو القدرة على الإصغاء لمساعدة الضيف على التحدّث بشفافية تامّة وبالتالي الحصول على حوار لا يشبه غيره ومقابلة استثنائية، هذا بدل من التركيز على أسئلة نظّن أنها ستجلب نسبة عالية من المشاهدة.
