مرحلة جديدة يعيشها العالم حالياً، مع تفشي فيروس كورونا. مرحلة صعبة، فيها الكثير من الحزن، الألم، الغضب، الإرهاق الجسدي والنفسي، لكن في المقابل لم تغب عنها التداعيات السارّة! على عكس معظم الأخبار المتداولة حول فيروس كورونا، سيرسم هذا المقال البسمة على وجهكِ، إذ سنجمع لكِ كل التطورات الإيجابية التي تبعث التفاؤل والمتعلّقة بوباء كورونا. إذاً لا تفقدي الأمل، فما نعيشه اليوم هو مجرّد غيمة سوداء وستمرّ.
أخبار سارّة عن فيروس كورونا، من حول العالم
بريق أمل حول علاج فيروس كورونا
باحثون في عالم الفيروسات، أطباء، محلّلون... الكلّ يبذل جهود مكثّفة للوصول إلى علاج رسمي لفيروس كورونا. لحسن الحظ، المساعي باتت تثمر، إذ تم اكتشاف كيف تخرق جزيئات الفيروس الخلايا البشرية، الأمر الذي يساعد كثيراً في الوصول إلى علاج دقيق. كذاك، تم تجربة أول لقاح ضدّ المرض، كما تم تسجيل أول حالة شفاء بعد اعتماد علاج البلازما من أحد المصابين السابقين.
أبرز العلاجات المتداولة للوقاية من فيروس كورونا، ورأي منظمة الصحة العالمية بكلّ منها
الشفاءات من فيروس كورونا تطال كبار السن
كما تعلمين أن فيروس كورونا يهدد حياة كبار السن بشكل خاص، كون مناعتهم تكون ضعيفة. هذا ما توصّل إليه الطب، لكن المفارقة أن بعض الحالات برهنت العكس: مسنون من حول العالم تخطّى عمرهم الـ90 والـ100، أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه بإرادتهم الصلبة وتعلّقهم بالحياة. من بين هؤلاء المسنين، نذكر الإيطالية Alma Clara Corsini التي تغلّبت على فيروس كورونا بعد 20 يوم من الإصابة، رغم بلوغها الـ95 عام!
متعافون من فيروس كورونا يروون تجربتهم مع المرض
عدد الوفيات جراء فيروس كورونا حول العالم لم يتخطى بعد نسبة 1%
صحيح أننا نسمع يومياً عن أعداد هائلة من الوفيات جراء فيروس كورونا، لكن من المهم الإشارة إلى أن نسبة الوفاة لا زالت 1% عالمياً. مما يعني، أن العالم بصدد محاربة الفيروس بشتى الطرق وعلى ما يبدو أن المساعي ستأتي بنتيجة إيجابية.
حظر التجوّل جراء فيروس كورونا يعيد الحياة للطبيعة
بالرغم من كل المخاطر الصحية، الإنسانية، الإجتماعية والإقتصادية التي يسببها تفشي فيروس كورونا، فهو يترك آثار ايجابية على البيئة. وكأن الطبيعة كانت تنتظر فترة الإنعاش هذه، لتستريح من كل ما يولّده الإنسان من فوضى وتلوّث. حظر التجوّل وتوقّف الشركات والمصانع عن العمل، أدى إلى إنخفاض معدل التلوّث في الصين، ايطاليا وغيرها من البلدان في العالم خلال الأشهر الأخيرة. كذلك، استرجعت الحيوانات قسط من حريتها، فتجوّلت في الطرقات العامة وعادت إلى أماكن سياحية، سبق وغادرتها بسبب اكتظاظ السياح وارتفاع معدل التلوّث. شاهدي الفيديو أدناه، واكتشفي الإيجابيات التي حملها فيروس كورونا للطبيعة.
الصين على وشك أن تتخلّص من فيروس كورونا
على الرغم من وصول عدد الإصابات فيها إلى أكثر من 80 ألف حالة، استطاعت بؤرة فيروس كورونا، الصين، أن تحصر إنتشار الوباء. هذا البلاد بات تتعافى شيئاً فشيء من الفيروس! المستشفيات التي أنشئت لإحتواء المصابين، أغلقت أبوبها بعدما باتت خالية والمصابين عادوا إلى بيوتهم متعافين. الحياة في الصين تعود تدريجياً إلى طبيعتها، بعدما خفّفت السلطات تدابير حظر التجوّل.
إنخفاض في عدد الإصابات من فيروس كورونا في ايطاليا
للأسف، باتت ايطاليا البلد الأكثر تضرراً جراء فيروس كورونا. عدد الإصابات والوفيات فيها، تخطى حتى العدد في الصين. في المقابل ولحسن الحظ، تشهد البلاد في الأيام الأخيرة تباطؤ في حالات الإصابات والوفيات، على أمل أن تتمكن قريباً من محاصرة الوباء وتنفّس الصعداء!