ان وجود جيران ودودين حولكِ اصبح امر نراه في معظم الاحيان فقط في الافلام والمسلسلات التلفزيونية هذه الايام. نحن بالكاد نعرف الاشخاص الذي يعيشون معنا في الجوار ونادراً ما نتفاعل معهم اينما وجدناهم بالصدفة. مع ذلك تجبركِ الآداب العامة والاخلاق الحميدة على معاملة جيرانكِ بود ورقي. لذا توصلنا إلى 10 قواعد سلوكية يجب عليكِ اتباعها إذا كنتِ ترغبين في تحسين وضعكِ الاجتماعي مع جيرانكِ وجعله أكثر ودية. اكتشفي التفاصيل في السطور التالية.
اتيكيت التعامل الراقي مع الجيران
1- إذا كنتِ عروس جديدة في المبنى أو انتقلت حديثاً لسكن جديد، عليكِ اتخاذ الخطوة الأولى بتعريف نفسكِ على الجيران. على سبيل المثال عندما ترين جارتكِ تمر، إلقي عليها التحية كي تعلم انكِ جارتها الجديدة.
2- عليكِ حفظ اسماء جيرانكِ من دون نسيانها عند التعرف اليهم وتكوين صداقات معهم، فذلك أمر هام لتوطيد العلاقات ببعضها البعض.
3- عندما تتقابلين بالصدفة مع جيرانكِ الذين تعرفت اليهم بالفعل، حاولي إجراء محادثة معهم بلطف. ذلك من ادبيات الحوار: اسألي جارتكِ على سبيل المثال عن احوالها وصحتها حتى لو كان الامر يبدو صعباً بعض الشيء في البداية لكن على الاقل إلقي عليها التحية.
4- إذا كانت لديكِ مناسبة تقتضي استضافة افراد من عائلتكِ أو صديقاتكِ المقربات في بيتكِ فتأكدي من عدم صدور الكثير من الضوضاء في وقت متأخر من الليل أو حتى في وقت مبكر من المساء خاصةً إذا كنتِ تعلمين ان جيرانكِ يضطرون للاستيقاظ مبكراً لاعمالهم أو لديهم اطفال صغار نائمين، فلا داعي لإزعاجهم.
5- إذا كنتِ تخططين لتنفيذ بعض التجديدات في شقتكِ وهذا بالطبع سيصدر عنه المزيد من الضوضاء، فقومي بإخبار جيرانكِ مسبقاً محاولة الحفاظ على الهدوء بقدر المستطاع والعمل في ساعات مناسبة من النهار.
6- عند حضوركِ لاجتماعات المجمع السكني الخاص بكِ التي تعقد احياناً لبحث بعض المشكلات، احضري معكِ بعض الوجبات الخفيفة ووزعيها على جيرانكِ كنوع من التودد اليهم. فمن لا يحب تناول هذه الوجبات اللذيذة؟!
7 -بعد فترة وجيزة من انتقالكِ لمسكنكِ الجديد قومي بدعوة جيرانكِ إلى حفلة صغيرة تقومي بإعدادها لهم على سبيل التعارف. هذه واحدة من اتيكيت ادبيات الحوار والتعامل مع الجيران برُقي.
8- لا داعي للفت نظر جارتكِ على ان صوتها العالي مع اطفالها يزعجكِ طوال الليل فربما تفعل هذا من دون قصد منها بمضايقتكِ. هنا يدلكِ الاتيكيت في هذا الامر على ان تقومي بدعمها نفسياً.
9- إذا ابلغتكِ جارتكِ انها مضطرة للخروج لامر أو مناسبة ما ولكنها لا تجد من يهتم بأطفالها في ذلك التوقيت فعليكِ اذا كنتِ لا تمانعين ان تبادري بمعاونتها بهذا الصدد وتهتمي باطفالها إلى ان تنتهي من نزهتها او عملها. هذا الامر ستقدره جارتكِ للغاية وسيساهم بزيادة التودد بينكِ وبينها.
10- كوني واقعية في تعاملكِ مع جيرانكِ فلا تنتظري من الجميع ان يبادلكِ الحوار أو الاهتمام المستمر، إذ يحب بعض الناس الإلتزام بالابتعاد عن الاخرين وغلق ابوابهم على انفسهم من دون ان يزعجهم احد. لذلك عليكِ عند لقائهم إلقاء التحية فقط والمضي قدماً. هذا يعتبر من ادبيات الحوار الراقي.