عندما يكون عمق الألم أكبر من العبارات، وعندما يعجز اللسان عن الكلام... يُصبح الفنّ أبلغ من الكلام! بعد أن خيّم الصمت قليلاً، واختبئ الحديث خجلاَ، انتشرت أعمال فنيّة إبداعيّة، نقلت أصوات شعب فلسطين ونطقت بإسم بلاد الزيتون والياسمين... كفى! بخطوة مميزة، فنانين بصريين من بلاد عربية مختلفة، أظهروا إبداعهم للعالم أجمع، عبر لوحات ورسومات فنية عن قضية فلسطين تُقشعر لها الأبدان.
اعمال فنية وصور تعبيرية عن فلسطين
الصور البصريّة واللوحات الفنية، كانت من بين الوسائل الفعّالة التي ساعدت روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في التعبير عن أسفهم وحزنهم لما يحصل في فلسطين. هذا الفن كشف ولو قليلاً، عن الأوجاع التي تخالج الفلسطينيين والعرب في هذه المحنة، كما جسّدت الخراب الذي هيمن على البلاد.
الرسومات التوضيحية التي انتشرت على السوشيل ميديا تضمّنت صور مختلفة ومتنوعة. فرأينا لقطات إمّا تصف القصف المبرح على فلسطين، إمّا تعكس مشاعر الشعب الفلسطيني المفجوع، أو حتّى تجسّد مشاهد حقيقية حصلت على الأرض. كذلك، أتت الصور على شكل رسومات مشغولة على اليد، كما البعض منها مزج ما بين الصور الحقيقية والغرافيكية، ومنها اسُتخدم عن طريق الذكاء الإصطناعي.