كل الأخبار المتعلّقة بفيروس كورونا. اضغطي هنا
صحيح أن وباء كورونا يحصد كل ساعة عدد هائل من المصابين من حول العالم، كما أنه للأسف ينهي حياة الكثيرين، لكن في الوقت عينه ولحسن الحظ، هنالك عدد كبير من البلدان التي تسجّل نسبة شفاءات لا يستهان بها، يوماً بعد يوم. بماذا يشعر المرء يا ترى عندما يصاب بفيروس كورونا؟ هل العوارض فعلاً وخيمة؟ ما هو الأصعب في هذه المرحلة، الألم الجسدي أم النفسي؟ كل هذه التفاصيل تحدّث عنها أشخاص سبق أن أصيبوا بالفيروس وهم اليوم عادوا إلى منازلهم متعافين تماماً. شاهدي ماذا قالوا عن هذه التجربة الصعبة في الفيديو أعلاه.
متعافون من فيروس كورونا يروون تجربتهم مع المرض
"اعتقدتُ أنني لن أرى بناتي مجدداً..."، "شعرتُ بسكين يخترق صدري.."، "فيروس كورونا ليس بمثابة حكم بالإعدام، بل يمكن التغلّب عليه..." إنها كلمات قليلة تختصر ما عاشه نساء ورجال، حاربوا الفيروس بعزيمتهم وتغلّبوا عليه، بعد تلقّيهم العلاج الضروري. البعض منهم اختبر المرض بأسوأ عوارضه، تماماً مثل الإمرأة البريطانية Tara Langston والتي عرفت على السوشيل ميديا بعد نشرها فيديو من داخل غرفة العناية المركّزة وهي بحالة حرجة، مما أثار ضجّة بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي. صحيح أنها تعافت، لكن ما مرّت به لم يكن سهل أبداً، ووصلت لمرحلة شعرت خلالها أنها تقترب من الموت.
Tara Langston لم تكن المصابة الوحيدة التي وصفت المرض، "برحلة مع الموت"، إذا صح التعبير، بل محمد أبو جاموس أيضاً عاش التجربة نفسها. هو أول مصاب عربي بفيروس كورونا في الصين، عانى من عوارض وخيمة مثل الحرارة العالية والألم الحاد في الجسم، وقال أن أصعب ما اختبره هو لحظة وصول سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى، حيث وُضع في صندوق عازل.
من ناحية أخرى، هذه التجربة كانت أخف وطأة على مجموعة أخرى من المتعافين، تماماً مثل عارضة الأزياء اللبنانية لجين عضاضة. واجهت عوارض المرض المؤلمة، لكنها تماثلت للشفاء بسرعة بحسب ما قالت.
أما المتعافية الأكثر حظاً، فهي المسنة الإيطالية Alma Clara Corsini. بالرغم من أن فيروس كورونا يهدد بنسبة عالية كبار السن كون مناعتهم تكون ضعيفة، إلّا أن هذه السيدة البالغة من العمر 95 عام، شفيت بعد 20 يوم من المعاناة مع الفيروس وهي اليوم بصحّة جيدة. شاهدي بالفيديو أعلاه، هؤلاء المتعافين من فيروس كورونا وغيرهم، يروون قصصهم مع المرض.