وهناك العديد من الأعمال التي أوّد أن تتابعها صديقتي. لذلك كتبتُ لها لائحة بأسماء افضل المسلسلات لديّ عبر الواتساب، والتي حرّكت في داخلي مشاعر الحب، الحزن، المرح والغضب. والآن أوّد أن أتشاركها معكِ... مسلسلات تركية لا أسأم من مشاهدتها مراراً وتكراراً
خلال تناول العشاء مع صديقتي، سألتني ما هو أكثر مسلسل تركي أنصحها بمشاهدته. قلت لها مبتسمةً: "تريدين مسلسل واحد فقط؟!". ما لا تعرفينه عنّي، هو أنّني أعشق المسلسلات التركية لدرجةٍ أن بعضها أشاهدها أكثر من مرّة1- مسلسل دموع الورد... لم أكفّ عن البكاء
شاهدته مرّتين ولم أتوقّف عن البكاء! عمار كوسوفي، بطل مسلسل دموع الورد، كان الرجل الذي أبكاني وتعاطفته معه، خصوصاً بعد أن تخلّت عنه حبيبته من أجل المال. قصّته درامية ممزوجة بالرومانسية الخفيفة، وأنا مستعدّة لمشاهدته أكثر من 10 مرّات ولن أسأم. الكاست، أحداث المسلسل والاغاني التركية... كلّها تفاصيل جعلته بالنسبة لي من افضل المسلسلات التركية.
2- مسلسل رائحة الفراولة... جعلني في حالة عشق!
شعور جميل للغاية، فهذا المسلسل يأخذني إلى عالم آخر يجمع ما بين الرومانسية والكوميديا الخفيفة. أكثر ما لفتني في هذا العمل، هو التقاء البطلين صدفةً ووقوعهما في الحبّ صدفةً بعد مشاجرات عدّة بينهما (في بعض الأحيان كنتُ أتمنّى أن أعيش هذه الأحداث).
شاهدته 5 مرّات، وكلّما تابعته شعرتُ وكأنّني في حالة حبّ3- مسلسل حب أعمى... دخلتُ في داومة حزن شديد!
شاهدته مرّتين؛ الجزء الأوّل والثاني! (تابعته أوّل مرّة على يوتيوب قبل أن يعرض على شاشات التلفزة ويثير ضجة كبيرة بين الجمهور العربي، أمّا المرّة الثانية فعلى إحدى المحطات). هذا المسلسل لم يبكيني أوّل مرّة فحسب، بل أدخلني أيضاً في دوامة حزن شديد كلّما شاهدته، فأداء الممثلين أكثر من رائع! لا أشعر بالوقت عند متابعته إطلاقاً، فالأحداث سريعة وفيها تراجيدية ممزوجة بالرومانسية.
افضل مسلسلات تركية على الاطلاق وأكثرها شهرةً
4- مسلسل وتمضي الأيام... أحمل له مشاعر خاصة
شاهدته 3 مرّات وأتوق الآن لمتابتعه للمرة الرابعة! ما زالت أغنية وموسيقى مسلسل وتمضي الأيام، عالقة في ذهني. أسمر، غزل وعلي، أصدقاء الطفولة في الميتم، لكنّهم يفترقون ليعيش كلّ واحد منهم حياة مختلفة عن الآخر. حبّ أسمر لغزل منذ الطفولة، خوفه عليها ونظراته المليئة بالحنان، حتى بعد سنوات عدة من الفراق، كان من أجمل اللحظات في "وتمضي الأيام".
5- مسلسل الحب لا يفهم الكلام... يُبعد الهمّ عن القلب
ولم أسأم منه! مسلسل خفيف، كوميدي ورومانسي في الوقت عينه. أحداث ومواقف بين "مراد" البطل و"حياة" البطلة، كانت تضحكني وتجعلني أتعلّق بالمسلسل أكثر فأكثر. قصّة حبّ "بتشيل الهمّ عن القلب"، فلا وجود للتراجيديا المبالغ بها. الرومانسية التي تجمع بين "مراد" و"حياة"، جميلة وخفيفة، وتحمل الكثير من الرسائل حول الإرتباطات. كذلك أحبّ علاقة "حياة" بصديقاتها، فهنّ وفيات ويدعمن بعضهنّ البعض.
شاهدته 7 مرّات