عيد الحب، يوم ينتظره العشّاق بفارغ الصبر. في هذا اليوم الرومانسي: وردة حمراء، رسائل غراميّة، مجوهرات، عشاء على ضوء الشموع وغيرها من المفاجئات التي ينتظرها أيّ شريك من الطرف الآخر. في هذا العيد، أردتُ أن أحتفل مع فتيات "جمالكِ" على طريقتي، فوضعتُ على مكاتبهنّ بطاقة مكتوب عليها I Love You. أردتُ أن أرى ردّة فعلهن وتعابير وجوههن عندما يتلقين بطاقة حب في هذا اليوم المميّز. هل ستعتقد إحداهنّ أن حبيبها مَن فعل ذلك؟ هل ستشكّ إحداهنّ بي؟
وصلتُ باكراً ووضعتُ على مكاتب جميع الفتيات بطاقة على شكل قلب مكتوب عليها "أحبّكِ". طبعاً، تركتُ على مكتبي أيضاً واحدة منها حتّى لا أترك للشكّ مجال. إليكِ في ما يلي ردّة أفعال صديقاتي في جمالكِ. ملاحظة: كنتُ أراقبُ تعابير وجوههنّ منذ لحظة رؤيتهن للبطاقة.
ردة أفعال صديقاتي في جمالكِ عندما تركت لهن عبارة I Love You
ريمي ورانيا: "أنتِ من قمتِ بذلك، أليس كذلك"؟ بداية، أنكرتُ ذلك طبعاً، وأريتهما بطاقتي وأنا متعجّبة من الموضوع. عندها تساءلت رانيا مَن فعل ذلك، إلاّ أن ريمي كانت متأكدّة أنّني الفاعلة بسبب الـSmiley Face الذي رسمته على البطاقة. ضغطت عليّ كثيراً حتّى اعترفتُ بذلك.
جويل: "مَن وضع هذه البطاقة هنا؟ أحببتها، هدية ظريفة"! عندما علمت أنّني قمتُ بهذه الخطوة، سارعت وعانقتني.
يارا: لم أنتبه أن يارا خلفي، وأنّها سمعت ما قلته لجويل. فجأة، قالت لي: "أيّتها المشاغبة الصغيرة، أنتِ من قمتِ بهذا، لوهلة اعتقدتُ أنّه معجب سريّ".
باسكال: تعجّبت باسكال من بطاقة الحبّ هذه، فأمسكتها وجالت بها بين المكاتب تسأل مَن وضعها.
إليز: "ساندرا هذه هي إحدى تصرّفاتكِ الظريفة، أليس كذلك"؟ أنكرتُ ذلك، وتابعتُ سيري. عندما عاودت طرح السؤال مرّة أخرى ولم تتلقى جواباً، اكتفت بشكر المجهول بصوت عال.
نادين: اكتفت بالنظر إلى البطاقة وابتسمت من دون أن تسأل مَن وضعها. على ما يبدو أنها كانت تنتظر مثل هذه البطاقة من أحد ما، مَن يدري!
نلسي: على الرغم من أن نلسي الوحيدة التي كانت تعلم بأمر هذه اللعبة، إلاّ أنها تفاجئت من شكل البطاقة على شكل قلب. أحبت الفكرة كثيراً.
بعض صديقاتي قمن بنشرها عبر موقع الإنستقرام