في زمن كورونا، شرفات المنازل تتحوّل إلى منصات للترفيه وتقديم الدعم المعنوي

محجورون في منازلهم، وجد الناس وسيلة لتفريغ التوتر النفسي الذي يعيشونه في زمن كورونا، فحوّلوا شرفات بيوتهم لمنصات ترفيه، أكان من خلال الغناء، العزف على الآلات الموسيقية، القرع على الأدوات المنزلية، ممارسة الرياضة وغيرها الكثير. كذلك، باتت هذه الشرفات المنبر الوحيد الذي يستطيع من خلاله السكان تقديم الدعم المعنوي لكل الممرضات والممرضين، والطواقم الطبية والأمنية كافة، تقديراً لجهودهم في سبيل مكافحة فيروس كورونا وإنقاذ أرواح الملايين. اكتشفي المزيد من التفاصيل في ما يلي.

بلفتة مميزة، بادر الشعب السعودي بغناء النشيد الوطني من على الشرفات كتحية للطاقم الطبي الذي يعمل على مواجهة فيروس كورونا، وكرسالة تشجيع ودعم بين المواطنين للصمود في الحجر المنزلي.

السعودية لم تكن البلد الوحيد الذي أقدم مواطنوه على نشر الإيجابية من خلال غناء النشيد الوطني من على الشرفات، بل المغرب شهدت على هذه اللفتة أيضاً من قبل السكان في الحجر المنزلي.

التصفيق من على الشرفات هي حركة لفّت العالم أجمع، إذ قام بها المواطنون بمختلف البلدان من ايطاليا، إسبانيا، أميركا، فرنسا، لبنان وغيرها. هذا التصفيق هو للطواقم الطبية التي تبذل كل جهودها في مواجهة فيروس كورونا، وتقضي كل وقتها في المستشفيات بعيداً عن عائلاتها وأحبائها.

لكسر الملل الذي يعيشه السكان في الحجر المنزلي وللتخفيف من حدّة التوتر في ظل أزمة كورونا، تشارك البعض منهم الغناء من على الشرفات. فيديوهات السكان من حول العالم وهم يغنون في منازلهم، إنتشرت بشكل واسع على السوشيل ميديا ونشرت معها الروح الإيجابية التي يتمتع بها العالم.

في ايطاليا، إسبانيا وغيرها من البلدان حول العالم، قامت مجموعة من الأشخاص بالعزف على مختلف الأدوات الموسيقية، من على شرفات منازلهم. طريقة مبتكرة ومميّزة لتقضية وقت مسلي في الحجر المنزلي.

لم تتحوّل شرفات المنازل في زمن كورونا، لمنصات للغناء، العزف والتصفيق فقط، بل باتت أيضاً منابر لممارسة الرياضة خلال الحجر الصحي! فيديوهات الشابين في ايطاليا يلعبان رياضة التينس، والسكان في اسبانيا يمارسون تمارين الكارديو من على الشرفات، لاقت رواج كبير على مواقع التواصل، شاهديها أدناه.