من الصعب منح الثقة الكاملة سريعاً لمستحضرٍ جمالي يعتني ببشرتي الحسّاسة التي ترفض أن تكون متجانسة، مرتاحة ومشرقة في معظم الأوقات. جعلتني الحيرة أفقد الأمل وأنسى عنوان ومضمون حلمي الصعب "ملمس بشرة الأطفال"، إلى أن وقعت مجموعة VICHY Idéalia بين يديّ فور وصولها إلى مكاتب "جمالكِ". لم أمنح لأحد الفرصة للمسها حتّى! أدخلتها مباشرةً إلى روتيني الجماليّ اليوميّ، وكانت هذه الخطوة الأهمّ للحصول على بشرةٍ أكاد لا أعرف أنّها بشرتي.
في كلّ صباح، أضع كميّةً صغيرة من مصل VICHY Idéalia Life Serum على النقاط الأساسيّة في وجهي: الجبين، الوجنتان، الذقن والأنف وأقوم بتدليكٍ خفيف لتمتصّ بشرتي التركيبة الفعّالة القادرة على إنعاشها وجعلها متجانسة. لم ينتهِ الأمر هنا، إذ دفعتني حشريّتي إلى التحقّق من العناصر الموجودة في مستحضري الجديد، فاكتشفت أنّ مشتقّات حمض الجاسمونيك التي يحتويها تقاوم علامات التقدّم في السنّ لتحضير بشرتي الشابّة اليوم، للدفاع عن نفسها بنفسها غداً. لاحظتُ أيضاً أنّ رفيقي الجديد يستهدف المسامات التي أصبحت أضيق وأقلّ بروزاً في غضون أيّام.
عيناي هما الجزء الذي أظلمه باستمرار، فأنا أرهقهما طيلة النهار بالكتابة ومتابعة أخبار الموضة والجمال واختيار الصور، وأكمل في إرهاقهما خلال الليل بقراءة المجلات ومشاهدة التلفزيون! مستحضرات العناية بالعينين عادةً ما تمنحني الترطيب، لكنّ VICHY Idéalia Eyes حقّق لي ما لم أعد انتظره من أيّ مستحضر: لقد صحّح هالاتي السوداء ومحاها بنسبة كبيرة، بذلك بدأ بمحو الخطوط الرفيعة والتشقّقات. 4 نقاط على العظمة التي تقع تحت العين هي الكميّة المثاليّة والكافية التي أطبّقها صباحاً وفي حال النسيان، أستخدم المستحضر قبل النوم. مع تبنيّ هذه المجموعة، لمست فارقاً سريعاً واطمأنّت المخاوف التي تقلقني وتقلق كلّ امرأة، التجاعيد، الخشونة والهالات السوداء.