close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

تجربتي مع منتجع Thalgo في منطقة لوار الأطلسيّة... خلّصتني من التوتّر

هل سمعتِ عن آلام الرقبة والتهاب الأوتار في الإبهام التي يعاني منها المدمنون على هواتفهم؟ قد يبدو الأمر سطحيّاً ولكنّه يشكّل مشكلة حقيقيّة... إنّه متلازمة Tech Neck (تعود التسمية بالإنكليزيّة إلىTech أيْ تكنولوجيا وNeck أيْ رقبة). نتحدّث هنا عن آلام الرقبة والكتفين، أوجاع الرأس وآلام الذراعين واليدين التي تتحوّل إلى التهاباتٍ عرضيّة أو مزمنة في الأوتار. أمراضٌ أصبح يتحدّث الأطبّاء عنها مؤخّراً، ترتبط بالإفراط في استخدام الحاسوب اللوحيّ والجهاز المحمول. يفسّر الطبيبPhilippe Collin، المسؤول عن متابعة علاج Cure Tech Neck في المركز، أنّ "حلّ هذه المشاكل يتطلّب معالجة الآلام وتصحيح وضعيّة الجسم".

اكتساب العادات الجيّدة

يركّز العلاج بشكلٍ أساسيّ على تخفيف توتّر العضلات بالعلاجات البحريّة. يقول الدكتور Collin: "يتمّ تغليف الجسم بالطين أو بالأعشاب البحريّة الغنيّة بالمعادن، وذلك تحت بطانيّة كهربائيّة تبعث بالحرارة، فتنخفض عتبة الألم". يؤدّي استهداف الألم إلى التخلّص من التوتّر، ما يساعد على معالجة المشكلة كما يحدث في الحمّامات الساخنة. بعدئذٍ، يخضع المريض لجلسات تدليكٍ أكثر دقّة بهدف إرخاء عضلات الكتفين والرقبة. أخيراً يخضع لجلسة إعادة التأهيل في حوض من مياه البحر التي يتمّ تسخينها، وهي توفّر علاجاً فيزيائيّاً يسمح بتحرير العمود الفقريّ.

في موازاة ذلك، يوفّر البرنامج عنصراً تعليميّاً يقوم على قواعد العلاج الفيزيائيّ: تمارين تمدّد الرقبة والعضلة شبه المنحرفة والكتفين، بناء عضلات العنق وأعلى الظهر ونموّ العضلات. إنّها تمارين فعّالة يمكن للمرأة أن تمارسها وحدها في البيت لتكتسب معايير جديدة لتحديد الوضعيّة الملائمة وتجنّب الآلام مرّة جديدة. بفضل جلسات التعليم العلاجيّ هذه، ستكتشفين الوضعيّات السيّئة التي تتّخذينها، العادات السليمة التي ينبغي عليكِ اكتسابها عند استخدام الهاتف وكيفيّة تقليص حركة المفاصل التي يتطلّبها العمل اليوميّ. ولأنّكِ تلميذة مجتهدة، ستتمكنين من الإقامة بعيداً عن أجهزتكِ الإلكترونيّة وأيّ اتصال، والاستمتاع برحلةٍ على الدرّاجة الهوائيّة لاكتشاف سحر منطقة La Baule وفندق Royal الذي تنتهي عمليّة ترميمه الشاملة في أبريل المقبل.

إقرئي أيضاً: منتجع Royal Spa يتقن تدليلي!
منتجع G SPA سافَر بي إلى المغرب!