إليكِ أبرز التمارين الرياضية والنشاطات الترفيهيّة التي يمكن اللجوء إليها لتخفيف التعب النفسيّ والجسديّ في مختلف مراحل علاج السرطان.
تمارين ونشاطات يمكن اللجوء إليها لتخفيف التعب النفسي والجسدي
1- نشاطات جسديّة أثناء العلاج الإشعاعي
إذا كانت السيّدة تخضع للعلاج الإشعاعي، يمكنها اللجوء إلى النشاطات الجسديّة خفيفة الحركة مثل:
- المشي الخفيف
- اليوغا
- تمارين التمددّ
- تمارين البيلاتس
أثناء العلاج بالموجات الشعاعية، يمنع ممارسة السباحة تجنباً لتفاعل الجلد مع الجراثيم الموجودة في البحر أم في حوض السباحة.
2- نشاطات جسديّة أثناء العلاج الكيماوي
يتفاوت تفاعل الجسد مع العلاج الكيماوي بين سيّدة وأخرى. واحدة تشعر بالتعب الشديد من بعد كل جلسة وأخرى تكون أكثر نشاطاً. لذلك ممارسة التمارين الرياضية ترتكز على القدرة البدنيّة للسيّدة. لكن يُنصح أن لا تلجأ إلى الرياضات القويّة، إذ يمكن ممارسة نشاطات مثل:
- المشي الخفيف
- ركوب الدراجة الهوائية
- اليوغا
- البيلاتس
- الرقص الخفيف
أيضاً مثل العلاج الإشعاعي، يفضل عدم ممارسة السباحة أثناء الخضوع للعلاج الكيماوي. يعود السبب إلى تأثير جلسات الكيماوي على الجهاز المناعي وبالتالي إمكانية الإصابة بإلتهابات عديدة نتيجة الجراثيم الموجودة في المياه. ينصح باستشارة الطبيب بكل الأحوال.
3- نشاطات جسديّة بعد عملية إستئصال الثدي أم إستئصال الخزعة
تلعب التمارين الخاصة بالذراعين والكتفين، دور مهم بعد الخضوع لعملية إستئصال الثدي أم الخزعة. هي تساعد على التعافي بسرعة أكثر وتعيد وظيفة الذراع والكتف إلى حالها قبل العملية. يتم إعتماد الحركات بالطريقة التالية:
- الحركة الأولى: ترفع اليدين إلى حدود الصدر لمسك الأكتاف من بعدها.
- الحركة الثانية: توضع اليدين على الرقبة من الخلف.
- الحركة الثالثة : توضع اليدين على وسط الظهر من الخلف.
كرري هذه الحركات حسب قدرتكِ.
4- نشاطات جسديّة بعد عملية إعادة ترميم الثدي
التمارين الجسديّة التي يجب ممارستها بعد عملية إستئصال الثدي أم الخزعة، هي نفسها بالنسبة لعملية إعادة ترميم الثدي. كما يمكنكِ رفع الأوزان، لكن يجب الأخذ بعين الإعتبار لبعض الأمور أثناء ذلك ومنها:
- عدم رفع الأوزان الثقيلة.
- عدم تخطي حدود الكتف عند رفع الأوزان الخفيفة.
- عدم إستعمال الذراع لجهة الثدي المعالَج.
5- نشاطات ترفيهيّة يمكن اللجوء إليها مهما كان علاج سرطان الثدي
كل سيّدة تهوى بعض النشاطات الترفيهية فتلجأ إليها بين فترة وأخرى. في حال الإصابة بسرطان الثدي لا يجب التخلّي عنها مهما حدث. هي تساعد على تخطي اللحظات الصعبة بطريقة فرحة وهكذا تكون المصابة بالسرطان قريبة من الأصدقاء والأقارب فتشعر بدعمهم. من بين هذه النشاطات:
- الرسم، أكان في المنزل أو في محلات مخصصة لذلك، يجتمع فيها هواة الرسم.
- مشاهدة أفلام السينما مع الأصحاب والأقارب. اختاري أفلام مضحكة وفرحة.
- التسوّق.
- نزهة في الطبيعة وتحضير الغداء مع الأصدقاء أو العائلة.
- المعارض والندوات حسب إهتماماتكِ (الفنّ، الجمال، الموضة، الطبخ، ... )
- أعمال يدوية منزلية ترفيهيّة.
في الختام ننصح أي سيّدة مصابة بسرطان الثدي، إستشارة طبيبها قبل الإقدام على ممارسة أي نشاط أو تمرين رياضيّ. وهو يوجهها نحو الطريقة الأصحّ.