close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية
هذه الأطعمة المستوحاة من تراث أجدادنا، تعزّز صحتنا وعافيتنا!
play icon

هذه الأطعمة المستوحاة من تراث أجدادنا، تعزّز صحتنا وعافيتنا!

 ساندرا العبّود
07 فبراير 2025

بدأت شعلة العادات الغذائيّة الموروثة عن أجدادنا تضيء من جديد. تلك العادات التي تعكس حكمة الأجيال السابقة في اختيار الأغذية الطبيعيّة والصحيّة، وتحضيرها بطريقة تضمن الاستفادة القصوى من فوائدها. فما هي المكوّنات التي تعود اليوم لتعيد إحياء تقاليد أجدادنا الغذائيّة التي تدعم صحّتنا وعافيتنا؟

الأطعمة هي...

مرق العظام

يُعتبر مرق العظام من أقدم الأطعمة المغذيّة. يتمّ تحضيره عن طريق غلي العظام مع الماء، الخضراوات والأعشاب لفترات طويلة. هذا الأمر، يسمح باستخلاص المعادن والعناصر الغذائيّة مثل الكولاجين والأحماض الأمينيّة، ممّا يساعد في تحسين صحّة الأمعاء والمحافظة على صحّة البشرة، الشعر والأظافر.

هذه الأطعمة المستوحاة من تراث أجدادنا، تعزّز صحتنا وعافيتنا!
play icon

الخَمَان الأسود

الخَمَان الأسود أو البيلسان هو أحد أنواع التوت. يحتوي على مضادات أكسدة تساهم في تقوية جهاز المناعة، علاج المشاكل الهضميّة، تقليل الالتهابات، وحماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرّة. كما أنّه يُعرف بقدرته على مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا.

هذه الأطعمة المستوحاة من تراث أجدادنا، تعزّز صحتنا وعافيتنا!
play icon
Gisele Bündchen

جذور الخطمي

جذور الخطمي هي جزء من نبات الخطمي (المارشميلو)، تتميّز بخصائصها العلاجيّة، وكانت تُستخدم في الطبّ التقليديّ منذ العصور القديمة. تحتوي على مادّة هلاميّة تُسمّى الصمغ النباتيّ، وهي غنيّة بمضادات الأكسدة، تعمل على تكوين طبقة واقية على الجلد والجهاز الهضميّ، ممّا يساعد في علاج التهابات الجسم والبشرة، تهدئة الأمعاء وتحسين عمليّة الهضم.

طريقة التحضير: ضعي ملعقتين صغيرتين من جذور الخطمي في كوب من الماء المغليّ، اتركيها تنتقع لمدّة 10 دقائق وتناولي المشروب دافئاً.

هذه الأطعمة المستوحاة من تراث أجدادنا، تعزّز صحتنا وعافيتنا!
play icon

ملاحظة: ابتعدي عن حلوى المارشميلو التي تُباع في الأسواق فهي تعتمد على الجيلاتين كمكوّن أساسيّ بدلاً من جذور المارشميلو.

هذه الأطعمة المستوحاة من تراث أجدادنا، تعزّز صحتنا وعافيتنا!
play icon

الكيمتشي

الكيمتشي طبق كوريّ تقليديّ مخمّر مصنوع من الملفوف والخضراوات. يساعد على تحسين عمليّة امتصاص المعادن المهمّة مثل الحديد والكالسيوم. يمكن إضافته إلى مختلف الأطباق مثل الأرز، حساء الخضار، وحتى المأكولات البحريّة.

هذه الأطعمة المستوحاة من تراث أجدادنا، تعزّز صحتنا وعافيتنا!
play icon

نخاع العظم

نخاع العظم هو مصدر غنيّ بالكولاجين الذي يعزّز صحة العظام والجلد، كما يحتوي على مركّب الغلوكوزامين الذي يساعد في تخفيف آلام المفاصل والحد من الإلتهابات.

هذه الأطعمة المستوحاة من تراث أجدادنا، تعزّز صحتنا وعافيتنا!
play icon
مصدر الصورة: انستقرام thegreenroom_kommetjie@

مقابلة مع Hadil Alkhatib، مدرّبة معتمدة في الصحّة الشاملة

1- في ظلّ تغيّر الأنماط الغذائيّة مع تسارع وتيرة الحياة المعاصرة، كيف نعيد إحياء العادات الغذائيّة القديمة بطريقة ملائمة لحياتنا اليوم؟

إحياء العادات الغذائية القديمة في زمننا المعاصر يتطلّب مزيجاً من الأصالة والابتكار. يُمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم هذه الأطعمة بصيغ حديثة تتناسب مع أنماط الحياة السريعة، مثل تحضير وصفات سهلة باستخدام مكوّنات تقليديّة مع مراعاة تقنيّات الطهي الصحيّة. على سبيل المثال، يمكن اللجوء إلى المرق الجاهز المتاح كوجبات جاهزة تُسخّن بسرعة. كما يمكن استخدام الماتشا في مشروبات باردة وعصريّة. التوعية والتثقيف حول فوائد هذه الأطعمة هما خطوة أساسيّة لإحياء هذه العادات، وهو ما أحرص عليه في كلّ مبادرة أشارك فيها.

هذه الأطعمة المستوحاة من تراث أجدادنا، تعزّز صحتنا وعافيتنا!
play icon

2- كيف يؤثّر تناول هذه الأطعمة في سنّ مبكر على صحّة الجسم في المستقبل؟

هذه الأطعمة تُسهم في تعزيز النموّ الصحيّ للأطفال، بناء جهاز مناعيّ قويّ وتحسين صحّة العظام والجهاز الهضميّ. عندما تُقدَّم وجبات متوازنة ومليئة بالمغذّيات في سنوات النموّ المُبكرة، فإن تأثيرها الإيجابيّ ينعكس على جميع مراحل الحياة، حيث تمنحهم الأساس السليم للوقاية من الأمراض، وتعزّز نشاطهم وحيويّتهم، وتجعلهم أكثر استعداداً لمواجهة التحدّيات الصحيّة المستقبليّة.

3- إلى جانب فوائدها الصحيّة الجسديّة، كيف يُمكن لهذه الأطعمة أن تؤثّر بشكل إيجابيّ على الصحّة النفسيّة؟

هي ليست مجرّد طعام بل أسلوب حياة يعزّز الصحّة النفسيّة والجسديّة، هي تحمل في طيّاتها تجربة تجمع بين التغذية والذكريات الدافئة. المرق مثلاً يلعب دوراً مهماً في تحسين المزاج والهدوء النفسيّ. أمّا الماتشا فيجسّد التوازن النفسيّ، حيث يحتوي هذا المشروب على مركّبات تهدّئ الأعصاب. بالنسبة للتمر، يمنحكِ شعوراً بالسعادة بفضل حلاوته الطبيعيّة.