تأسّست علامة Dania Shinkar في العام 2020 بعد رغبة مؤسِّستها التي تحمل الإسم عينه، في إنشاء قطع Statement بكميّات محدودة. هدفها إعادة تصوير الجماليّات المألوفة للحقائب وتحويلها إلى قطعٍ فنيّةٍ بأكثر الطرق استدامةً.
علامة شنط Dania Shinkar
تُعتبَر الاستدامة ركناً أساسيّاً من أهداف العلامة التجاريّة التي تَستخدِم مواد صديقة للبيئة مثل أسيتات السليلوز وهي مادّة طبيعيّة ومتجدّدة مستخرَجة من النباتات لتصنيع المقابض، المخصّصة لحقائب "Hawazen". كما أنّها تَستخدِم الجلود، إنّما فقط بعد أن يتمّ استهلاك اللحوم. أمّا علب التغليف فهي مصنوعة من مواد مُعاد تدويرها، والأكياس المخصّصة لتوضيب الحقائب مصنوعة من القطن الطبيعيّ القابل للتحلّل الحيويّ، ومطبوع باستخدام حبر مائيّ غير سامّ. تحرص العلامة أيضاً على الحدّ من النفايات، عن طريق إعادة تدوير بقايا الجلد من الحقائب لصناعة حاملات البطاقات.
حقائب يد Dania Shinkar مصنوعة في إيطاليا في مصانع صغيرة تمتلكها عائلات محليّة، وهذا لا يدعم الحرفيّين المحليّين فحسب، بل يضمن أيضاً تصنيع المنتجات بعناية. تعقيباً على هذا الموضوع، قالت المصمّمة: "حلمي هو أن أتمكّن يوماً ما من التصنيع في المملكة العربيّة السعوديّة، وهذا لن يحلّ التحديّات اللوجستيّة ويقلّل تكاليف الشحن لعملي فحسب، بل سيسمح لي أيضاً بتعزيز الحِرَف اليدويّة المحليّة ودعم مجتمعي. صحيح أنّه حلم للمستقبل، لكنّني متفائلة ومتحمّسة بشأن إمكانيّة تحويله إلى حقيقة في يوم من الأيّام".
أمّا عن مدى اهتمام عملاء الشرق الأوسط بمبدأ الإستدامة، فعلّقت: "في السنوات الأخيرة، حصل تحوّل ملحوظ في وعي المستهلك في الشرق الأوسط نحو الاستدامة في عالم الموضة. فبينما كان تركيز المستهلكين ينصبّ أكثر على الرفاهيّة، أصبحوا اليوم أكثر وعياً تجاه القرارات الشرائيّة وتأثيرها على البيئة. كَوني مصمّمة حقائب يد مستدامة في المملكة العربية السعودية، شهدتُ على هذا التحوّل بنفسي، ومن خلال تقديم منتجات صديقة للبيئة، لاقت علامتي صدى لدى العديد من المستهلكين في الشرق الأوسط المهتمّين بمبدأ الاستدامة. لكن رغم هذا الاهتمام المتزايد بالمنتجات الصديقة للبيئة في المنطقة، إلّا أنّها ليست بعد العامل الحاسم الوحيد في قرارات الشراء الخاصّة لدى المستهلكين. يُقدِّر المستهلكون كلّ من فكرة الاستدامة والخيارات الصديقة للبيئة، لكنّهما لا يُعتبران ضرورة في هذه المرحلة في المنطقة. بمعنى آخر، إذا لم يكن المنتج صديقاً للبيئة، فلن يمتنع المستهلكين عن شرائه، ولكن إن كان المنتج كذلك، فمن المؤكّد أنّه سيشجّعهم على شرائه".