لم يسبق لمصمّم المجوهرات Olivier Reza أن عرض تصاميمه خارج الأتوليه، وها هو يتعاون للمرّة الأولى مع موقع التسوّق الألكترونيّ Moda Operandi. يتبع خطى والده Alexander Reza الذي أسّس الدار، ويبقى محافظاً على الهويّة نفسها في تصاميمه الراقية. إليكِ هذه المقابلة معه.
ما هي نقاط القوّة والضعف في شركة تديرها عائلة Reza؟
القوّة الرئيسية هي القدرة في الاستثمار على المدى البعيد وعدم التركيز على نتائج قصيرة الأمد، فبناء دار هي عمليّة طويلة الأجل تتطلّب الرؤية. إذا كنتِ تعانين من ضغوطات كثيرة من قبل المساهمين لتحقيق عائدات على المدى القريب، فلن تبني داراً قويّة. إذا كانت عائلتكِ منظّمة ولديها رؤية بعيدة، إذاً هي تتمتّع بقوّة حقيقيّة.
لماذا قرّرتَ أن تترك كلّ شيء خلفكَ وتكمل ما بدأه والدكَ؟
ليس من طبيعتي التخلّي عن شيء يحتاج إلى اهتمام خاصّ، لديه إمكانات كبيرة وهو بمرحلة متقدّمة من النموّ. لم أكن أتوقّع الوقت المطلوب لبناء دار، لكنّني لن أندم.
صِف أسلوب مجوهراتكَ في 3 كلمات.
خالدة، عميقة وتمدّكِ بالقوّة.
نلاحظ وجود الكثير من الحركة والدوّامات في مجوهراتكَ. ما تفسير ذلك؟
مجموعتي تتمحور حول الهندسة والتصميم. أريد مجوهراتي أن تكون ديناميّة. لذا، أستخدم الحركة لتحقيق هذه النتيجة.
كيف يمكنكَ الحفاظ على هويّتكَ، علماً أنّ الدار تنمو بسرعة؟
من خلال عدم التركيز على النموّ، بل على نوعيّة المجوهرات.
أصبح التصميم الخاصّ الذي يبتكر لشخصٍ معيّن رائجاً جدّاً في عالم الموضة. ما رأيكَ به؟
نظراً إلى أنّ القطع قابلة للارتداء، هذا يفسّر عمليّة التصميم حسب رغبات شخص معيّن. هناك قطع كثيرة في الدار تشمل مستوى التصميم الخاصّ.
ما هي الصيحات الحاليّة في عالم المجوهرات؟
من الصعب تحديدها. أحاول عدم النظر إلى عمل الآخرين. أستلهم من مكان آخر.
ما رأيكَ بالأسلوب العربيّ في المجوهرات؟ هل يختلف عن الأسلوب الأوروبيّ؟
أحبّ ثقافة الشرق الأوسط، فهي غنيّة جدّاً. ينجذب العرب إلى الجمال كبعض الثقافات الأخرى. أحاول عدم تصنيف الناس حسب الأساليب. ففي عالمنا الحاليّ، ثقافاتنا مرتبطة بعضها ببعض. سأقول بأنّ العرب يعشقون الألوان والموادّ، ولا يتردّدون في اعتماد المزيد منها. شغفهم بالذهب، اللّؤلؤ والأحجار الكريمة، يجعل منهم الأوائل في تجربة تصاميم جديدة.
إقرئي أيضاً: Chaumet تطلق مجموعة خاصّة بعيد العشّاق
صور مجوهرات ناعمة لتقدّميها كهديّة أو تدلّلي إطلالاتكِ اليوميّة بها