"أصمّم لمحبّات الفنّ، لمَن لا يخفن التغيير، لمن يهوين التميّز"، هكذا تصف Shamsa Alabbar شغفها. تبحث عن الجمال في أماكن غير اعتياديّة، فتولد تصاميمها كتحفٍ تاريخيّة بنفحةٍ عصريّة. باللّغة العربيّة، خطّت اسمها في عالم تصميم المجوهرات وترجمت الثقافة العربيّة في تصاميم لا تشبه غيرها...
كيف دخلتِ عالم تصميم المجوهرات؟
بدأ كلّ شيء بصنع هديّةٍ لصديقتي الحميمة عليا بمناسبة عيد ميلادها. ابتكار الاسم وجعله جميلاً كان أمراً صعباً. الفرق بين الرسم التخطيطيّ الأوّل والتصميم النهائيّ كان شاسعاً. عندما رضيت عن النتيجة اتّصلت بصديقة كانت من أوّل الداعمين لي Fatima AlQassimi، صاحبة مجوهرات Sough، وقد أرشدتني طيلة مسيرتي. كمصمّمة غرافيك، لطالما أردت أن أرى أعمالي ليس فقط على المطبوعات، لأنّني آمنت أنّ التصميم الغرافيكيّ أبعد من مجرّد شارات وبطاقات أعمال.
التخطيط العربيّ شكّل هويّة تصاميمكِ، لماذا اخترتِه؟
أردت اعتماد التخطيط العربيّ الذي شكّل جزءاً من الثقافة العربيّة لمئات السنين. برأيي هو مثير للتحدّي لأنّه يحمل الكثير من القواعد التي يجب احترامها. اللّغة العربيّة هي أنا والمكان الذي آتي منه، كما أنّ استخدامي لها جعل علامتي التجاريّة قويّة ومختلفة. لن أفقد الإلهام أبداً! أعيش في دبي، المدينة الملهمة باستمرار...
أخبرينا عن رحلة صناعة قطعة من مجوهراتكِ.
في البداية أرسم الاسم أو الحرف على الورق، ثمّ يتمّ رسمه رقميّاً بواسطة برنامج Illustrator. بعدها، أرسله إلى صانع المجوهرات الخاصّ بي، حيث يتمّ الاهتمام بسكب التصاميم المصنوعة من الذهب وترصيعها بالماس.
ما هي قطعتكِ المفضّلة ولماذا؟
كلّ القطع مميّزة بالنسبة لي، لكنّ الأساور هي المفضّلة لديّ لأنّها تشكّل قطعاً بارزة.
كيف تخطّطين للتوسّع عالميّاً وأين يمكن إيجاد مجوهراتكِ؟
بدأت بعملٍ صغير لكنّ أحلامي كبيرة! على أمل أن أعرض تصاميمي في باريس الموسم القادم... يمكن إيجاد تصاميمي حصريّاً في بوتيك Symphony في دبي مول، وعلى موقع www.bysymphony.com، كما يمكن تتبّعنا على موقع إنستغرام alabbardesigns.
