close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية
إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!

 ماريانا شهوان
15 ديسمبر 2025

هذا الموسم، نعيد تعريف الدراما، فهي لم تعد تعني المبالغة أو الصخب، بل تحوّلت إلى حضور هادئ يُعبّر عن نفسه عبر التفاصيل الصغيرة: قطعة واحدة تحمل قصّة، لون غير متوقّع يسرق الأنظار، أو لمسة بسيطة تغيّر المزاج العام. نحن ننتقل إلى مرحلة جديدة من التعبير عن الذات، حيث تصبح الدقّة والخصوصيّة في الاختيار هي الأساس. هذا هو موسم التفاصيل الصغيرة ذات التأثير الكبير... دراما هادئة، لكن حاضرة بقوّة.

الموضة: قوّة التحوّلات الصامتة!

دراما التناقض في الموضة

الأقمشة لم تعد مجرد عناصر جماليّة، بل لغة صامتة تعكس شخصيّتكِ ومزاجكِ. مزج الجلد بالحرير أو الصوف بالدنيم يخلق تباينات دراماتيكيّة، بينما القصّات غير المتناسقة أو الفتحات غير المتماثلة تضيف حركة وحيويةّ، لتتحوّل كل إطلالة إلى تعبير جريء عن التناقض والأناقة المدروسة.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

الأكسسوارات: لمسات صغيرة، تأثير كبير

قطعة دراميّة واحدة قادرة على تحويل الإطلالة بالكامل. ارتداء قبعة مُلفتة أو اعتماد عدّة أحزمة معاً، يُمكن أن يُضفي على المظهر حضوراً قويّاً وشخصيّة فريدة.

قد يحمل كلّ أكسسوار قِصّة خاصّة به: خاتم ورثته عن والدتكِ، قبّعة فينتاج تعود إلى جدّتكِ... هذه القطع ذات الطابع الشخصيّ تُضيف عمقاً وأصالة وإحساساً لا يضاهى بالتفرّد.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

الألوان كأداة تعبير

ما من وسيلة تعبّر عن المزاج والشخصيّة أكثر من الألوان. لمسة واحدة من الأحمر القويّ قد تحمل رسالة واضحة، وجرعة من الورديّ الناعم يمكن أن تضيف رقّة ودفئاً. لكنّ اللعبة الحقيقيّة تكمن في الجرأة على الجمع بين ألوان متضاربة، كتنسيق الأحمر مع البنفسجيّ، البرتقاليّ مع الأزرق، الزهريّ مع الأصفر... هذا التضارب يخلق ديناميكيّة غير متوقّعة، ويمنح الإطلالة روحاً عصريّة تنبض حيويّة. هنا، لا تخضع الألوان لقواعد التنسيق التقليديّة، بل تُستخدم كأداة لخلق طاقة دراميّة.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon
إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

التفاصيل التي تصنع الفرق

تفصيل صغير في التصميم بإستطاعته أنّ يغيّر اللوك جذرّياً! القصّات المُلفتة مثل الأكتاف أو الأكمام المُنتفخة، البطانات الكبيرة، الفتحات غير المتماثلة وغيرها... تُضيف حركة ورونقاً إلى اللوك. هذه التغييرات الصغيرة تعيد تشكيل الخطوط التقليديّة، ممّا يمنح المظهر حيويّة وجرأة هادئة، ويجعل الإطلالة دراميّة بطريقة دقيقة وغير مباشرة.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon
إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

مقابلة مع منسّقة الأزياء Noura Bin Haidar

ماذا تعني لكِ "الدراما" في عالم الموضة؟

"أٌقراط كبيرة جريئة، ملابس مع قصّة أكتاف عريضة، حذاء بكعب عالٍ ومُلفت... هذه هي الدراما في اللوك، وهذا ما يغيّر الإطلالة بالكامل."

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

مقابلة مع مصممة الأزياء Dana AlMulla

ماذا تعني لكِ "الدراما" في عالم الموضة؟

"السرد والمشاعر، فكلّ مجموعة نصمّمها تحمل حكاية. مجموعة ربيع وصيف 2025، تجسّد رحلة من الأسرار، وتروي قصّة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، كرمزٍ للإرث والجمال. أمّا مجموعة خريف وشتاء 2026-2025، فتجسّد اللحظة القويّة التي انتقلت فيها المرأة في المجتمع من الأدوار التقليديّة في المنزل إلى مواقع القيادة والتأثير. هذه هي الدراما الحقيقيّة، حين تتحوّل الموضة إلى لغةٍ تعبّر عن القوّة، الإرث، والتحوّل بطريقةٍ هادئة إنّما عميقة التأثير."

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

الجمال: تفاصيل تغيّر كلّ شيء

إشراقتكِ تبدأ هنا

البشرة المتوهّجة هي بمثابة قوّة هادئة تعكس العناية والاهتمام. بإضافة خطوة بسيطة إلى روتينكِ اليوميّ، مثل رذاذ مرطّب قبل استخدام السيروم، أو دمج بضع قطرات من زيت الوجه مع المرطّب، يمكنكِ جعل بشرتكِ مُشرقة.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon
إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon
إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon
إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

العطر يغيّر كلّ شيء

قد لا يكون ظاهراً للعين، لكنّ العطر له تأثير واضح على يومكِ ومزاجكِ. رشّة واحدة يمكن أن تربطكِ بذكرى، بمكان، أو حتى بشعور كنتِ تحتاجينه. هذا الموسم، فكّري في العطر كرفيق عاطفيّ، استخدميه ليرافق مزاجكِ، أو ليغيّر إيقاع يومكِ بهدوء. طبّقيه على بطانة معطفكِ أو على وشاحكِ المفضّل، ليبقى معكِ طوال اليوم، كأنّه رسالة شخصيّة لا يلاحظها أحد، لكنّها تشعركِ بالثبات والراحة.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon
إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

قبل النوم... خطوات تصنع صباحك.

قد لا تبدو الأمور التي نقوم بها قبل النوم مهمّة، لكن خطوات بسيطة يمكن أن تصنع كلّ الفرق صباحاً. مع اقتراب فصل الشتاء قد نشعر بالتعب، لذلك هذا هو الوقت المثاليّ لإبطاء الإيقاع والعودة إلى العناية الهادئة. الروتين الليليّ ليس فقط للعناية بالبشرة أو الشعر، بل لتوديع النهار بطريقة تمنحكِ شعوراً بالهدوء والراحة قبل أن يبدأ يوم جديد.

روتين ليليّ لصباح أجمل

- لَفّي شعركِ في أداة Heatless Curls، لتستيقظي بخصلات مموّجة وكأنّكِ خرجتِ للتوّ من صالون التجميل.

- طبّقي صيحة Morning Shed التي ترتكز على وضع عدّة مستحضرات على الوجه والشعر قبل النوم مثل أقنعة الوجه والعيون، اللصقات التي تشدّ البشرة، أدوات تصفيف الشعر وغيرها... بهدف الحصول على بشرة وشعر أجمل في الصباح.

- ضعي مرطّب الشفاه ثم طبقة رقيقة من العسل فوقه، واستيقظي بشفاه ناعمة.

- ضعي كوب ماء قرب السرير واشربيه فور استيقاظكِ.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

مكياج يغيّر الإطلالة

حتّى في المكياج، تفاصيل صغيرة يمكن أن تصنع الفرق وتمنحكِ إطلالة دراميّة من دون بذل أيّ مجهود!

- خط رفيع من الآيلاينر الأبيض يجعل العين تبدو أكبر ويمنحها إشراقة وانتعاشاً طبيعيّاً.

- لمسة هايلايتر في زاوية العين تضيف بريقاً ناعماً يجذب الانتباه ويبرز نظرتكِ بشكلٍ هادئ.

- وضع طبقة شفّافة من الماسكارا على الرموش، تبرز العينين بطريقة طبيعيّة.

- كذلك، لمسة لون جريئة وغير متوقّعة في المكياج، كآيشادو أو آيلاينر ملوّن، أحمر شفاه قويّ، قادرة على أن تكون نقطة التحوّل في إطلالتكِ. لمسة واحدة جريئة تكفي لتحدث فرقاً وتضفي دراما خفيّة على المكياج.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

لايف ستايل: لحظات تُعيد ترتيب حياتنا

الدراما في ركن هادئ

جمال المساحات لا يتطلّب دائماً صخباً بصريّاً أو ازدحاماً في التفاصيل. أحياناً، تكفي قطعة واحدة مختلفة لتكشف عن روح المكان وتمنحه بصمته الخاصّة: كرسي بتصميمٍ منحوت، مصباح بزجاجٍ غير مألوف، أو مرآة تُلقي ظلالاً على الجدران. هذه اللمسات الصغيرة قادرة على تغيير طاقة المكان بأكمله. هذا التباين بين الهدوء والتفرّد يولّد الدراما الهادئة التي تفرض حضور القطعة برقيّ وبدون مبالغة.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon
إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

ذكريات تسكن التفاصيل

ليست كلّ التفاصيل في منازلنا مجرّد ديكور. بعضها يحمل ذكريات: فنجان مكسور، شريط صور من زمن قديم، كتاب عليه توقيع عابر. هذه التفاصيل الصغيرة تصبح "أدلّة وجود"، أشياء تروي قصّتنا من دون كلمات.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

خطوات صغيرة تُنقذ يومنا

وسط الفوضى اليوميّة، هناك خطوات صغيرة نكرّرها بلا وعي، تمنح يومنا لمسة من الثبات والسكينة، وتُحدث فرقاً درامياً صامتاً. تحضير الشاي في الكوب نفسه، إشعال شمعة في المساء، ترتيب السرير على أنغام موسيقى مألوفة… كلّها عادات بسيطة لكنّها تحمل أثراً عميقاً. تماماً كما في الصباح، حين نختار أن نبدأ يومنا بلحظة هادئة: فنجان قهوة يُشرب ببطء، أشعة شمس نسمح لها بأن تلامس وجوهنا، موسيقى خفيفة ترافقنا… إنّها طُرق نُعلن بها لأنفسنا والعالم أننا نعيش اللحظة بشروطنا. قد لا تغيّر هذه التفاصيل مجرى حياتنا، لكنها بالتأكيد تغيّر كيف نختبر يومنا.

إعادة تعريف الدراما... الهدوء يفرض حضوره!
play icon

اختبار الشخصية

أي قطعة مجوهرات تعكس أسلوبكِ للإحتفال بأعياد نهاية العام؟
play icon

أي قطعة مجوهرات تعكس أسلوبكِ للإحتفال بأعياد نهاية العام؟

قومي بالإختبار