في هذا الفستان، اجتمع ما لا يُجمع بسهولة: الخبرة التي لا تهتز، والعاطفة التي لا تُخفى. صمّمه إيلي صعب خصيصاً لعروس ابنه، لا كأيّ تصميم آخر، بل كتعبير صادق عن الجمال كما يراه، والحبّ كما يعيشه. قرابة 800 ساعة من العمل المتواصل، والعديد من الأيادي التي اجتمعت لتحوّل الخيال إلى واقع ملموس. فستان نُسجت تفاصيله بحسّ أبويّ، وطُرّزت طرحته بخفّة الحلم.





ايلي صعب يشاركنا تفاصيل فستان زفاف زين
ما هو مصدر الإلهام الأوّل لفستان زفاف زين؟
دائماً ما تكون العروس نقطة الإنطلاق في أيّ تصميم؛ شخصيّتها وذوقها هما البوصلة التي توجه كلّ التفاصيل. بالنسبة لزين، كان ذوقها الرفيع وأناقتها الطبيعيّة هما مصدر الإلهام الحقيقي الذي قادني لتصميم فستان يعكس جوهرها ويجسد شخصيّتها.
كيف أثّرت مكانة زين على رؤيتك وتصميم الفستان؟
أتعامل مع كلّ عروس بعناية واهتمام بالغين، فتصميم فستان الزفاف يتطلب الكثير من الوقت. لكن، مع زين كانت التجربة مختلفة؛ فهي ليست فقط عروساً، بل فرداً عزيزاً من العائلة. بالرغم من أنّني استوحيت التصميم من ذوقها الخاصّ، إلا أنّ العاطفة التي نُسجت مع كلّ غرزة كانت أعمق بكثير، كأنّني لا أصمّم فستاناً فقط، بل أُترجم مشاعري تجاهها في قطعة خالدة من الحبّ.
ما الانطباع الذي أردت أن تعكسه زين من خلال إطلالتها في فستان الزفاف؟
في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون الأجمل في حياتها، كان الأهم أن تشعر بالراحة والجمال. أردتها أن تشعّ بثقة هادئة، وأن تكون تجسيداً ناعماً وصادقاً لذاتها: أنيقة، أصيلة، ومُفعمة بالنعومة والرقيّ.