من سوار والدته الذهبيّ، بنى Yeprem Chakardemian حلمه في عالم المجوهرات وراح يصمّم قطعاً عانقت سيّدات العالم ونجمات هوليوود. مملكته التي احتفلت العام الماضي بيوبيلها الذهبيّ، تسلّمها الجيل الثاني الذي يضمّ السيّدة Virna والسيّدان Loutfic وJohn. إليكِ المقابلة التالية مع المديرة الإبداعيّة Virna Chakardemian.
- أخبرينا عن دار Yeprem: بدايتها، تطوّرها، رؤيتها وتصاميمها.
استلهم مصمّم المجوهرات اللبنانيّ ذو أصلٍ أرمنيّ Yeprem Chakardemian من سوارٍ تملكه والدته، فأسّس دار Yeprem في العام 1964. في العام 2014، احتفلت الدار بعيدها الـ50 وبغزوها لعالم هوليوود، إذْ شكّلت تصاميمها خيار العديد من النجمات مثل Madonna، Oprah Winfrey وغيرها. تصاميمنا أعمال فنيّة تقدّمها عائلة Chakardemian وتضمّ أساور، خواتم، عقوداً وتيجاناً.
- الدار تولي اهتماماً كبيراً بمجوهرات اليد. هل هذه استراتيجيّة تسويق أم أنّ تلك المجوهرات هي المفضّلة لدى الدار؟
في الواقع، نترك مخيّلتنا تسرح أينما يحلو لها لابتكار تصاميم تترجم هويّة الدار بشكلٍ مثاليّ. تجدين مجموعات تضمّ قطعاً لليد أكثر من غيرها، لكنّنا نسعى دائماً إلى تقديم خيارات متنوّعة.
- أصبحت مجوهرات الدار بسرعة مفضّلة لدى النجمات العالميّات. كيف تفسّرين هذه الظاهرة؟
برهنت الدار أنّها علامة تجاريّة فاخرة تنتشر متاجرها حول العالم. لذا، لا عجب أن تصبح تصاميمنا مفضّلة لدى النجمات وعاشقات المجوهرات. أكبر دليلٍ على ذلك هو حصول Yeprem على جائزة People’s Choice مؤخّراً.
- مَن هي سيّدة الدار؟
تشكّل مجوهراتنا رفيقة المرأة مدى الحياة، فهي تعكس شخصيّتها الحيويّة وأنوثتها الحسيّة. سيّدة الدار واثقة، جريئة وتسعى إلى التميّز.
- الحرفيّة الأرمنيّة غنيّة عن التعريف في عالم صناعة المجوهرات، ماذا قدّم هذا الواقع للدار وما الذي أُضيف إلى هذا التراث؟
بالطبع، للتراث الأرمنيّ تأثيرٌ كبير على التقنيّات المستخدمة في الدار. Yeprem فخورة بأصولها، لذا أطلقت مجموعة مميّزة تحاكي الثقافة الأرمنيّة وعيّنت المغنيّ Charles Aznavour سفيراً لها.