منذ تأسيس الدار، نجحت Piaget في بناء تاريخ وفيّ لفلسفة مؤسستها. تتفوق في جميع الحرف اللازمة بالمجوهرات الفريدة من نوعها وتجمع بين فن التكنولوجيا الفائقة والأساليب الراقية، كما تتميز بتصاميم أنيقة ومبتكرة. أثبتت أيضاَ على مرّ السنوات أنها مبدعة في صناعة الساعات. للكشف عن إصداراتها الجديدة، جمعتنا دار بياجيه في جولة عبر مؤتمر صحفي افتراضي مع Quentin Hebert، رئيس قسم تسويق الساعات، لتعطينا معلومات حول مفهومها الجديد.
تقدّم لنا Piaget في عام 2020 تصميم يعكس كل تخصص من تخصصاتها: مجموعة ساعات Altiplano Ultimate Concept، التي تعرض ابتكاراتها في صناعة الساعات، ومجموعة ساعات Limelight Gala الجديدة الإحتفالية التي تجسد مجوهرات بياجيه الفاخرة بأسلوب ساحر وخلّاب.
Piaget Altiplano Ultimate Concept: من الإبتكار إلى الإطلاق
أتيحت لنا الفرصة للاستماع إلى ما سيقوله Quentin Hebert عن أحدث وأرقى ساعة ميكانيكية في العالم. سلّط الضوء على هذه الفكرة في معرض للساعات الفاخرة Salon de la Haute Horlogerie لعام 2018، وفي هذا العام، تمّ تحويل هذا المفهوم إلى إنتاج فعلي. لطالما جعلت بياجيه الابتكار التكنولوجي من أولويّاتها، فهذا المفهوم في الساعة الرقيقة يعود إلى عام 1874. مثّلت ساعة ألتيبلانو أولتيمت كونسيبت، بسماكتها البالغة 2 مم، مرحلة للعديد من ابتكارات بياجيه، بما في ذلك العلبة التي شكلت جزءً رئيسياً من الحركة، وتاج فريد مدمج بسلاسة وكريستال رقيق للغاية. عمل الفريق لمدة 4 سنوات لصنع النموذج الأولي فقط، من أجل الوصول إلى الهدف المتمثل في صنع ساعة بسماكة 2 مم فقط - وهو إنجاز رائع حقق رقماً قياسياً عالمياً جديداً. كان على الفريق التخلي عن التفكير التقليدي، فنجح خلال هذه الفترة في إعادة اختراع العديد من القوانين الراسخة في صناعة الساعات، وأمضى عامين في إتقان التصميم والهندسة من أجل تزيين معصم كل سيّدة بهذه الساعة الراقية. يجب الأخذ بعين الاعتبار أن سماكة هذه الساعة لا تزيد عن سماكة قطعة يورو معدنية، وهي نفس الارتفاع لبطاقتين ائتمانيتين موضوعتين واحدة فوق الأخرى. كان لدينا أيضاً وقت لنطرح على Quentin Hebert أسئلة عدة، فاخترنا أن نعرف ما اذا كانت هذه الساعة أنحف ما يمكن صنعه. الاجابة كانت: "في الوقت الحالي نعم، ولكن مع مرور الوقت كل شيء ممكن فالتكنولوجيا تتطور دائماً ونحن جاهزون لتحديات جديدة".
Limelight Gala: إنعكاس لأركان التميّز الـ4 لدار بياجيه
قدّم Quentin Hebert لنا أيضاً مجموعة Limelight Gala حيث كشف عن إصدارات جديدة مستوحاة من نموذج مبدع تم إنشاؤه في عام 1973. أصدرت الدار هذا العام المجموعة التي يبلغ عمرها ومجدها نصف قرن تقريباً والتي تعتبر رمز أنثوي للأناقة والتناغم. هي مستوحاة من حقبة الستينيات ومن المشاهير مثل Salvador Dali وJackie Kennedy وElizabeth Taylor. تتميّز بجوانبها غير المتوازية التي تمتدّ من العلبة إلى السوار. كل قطعة منها هي إنعكاس لأركان التميّز الـ4 لدار بياجيه: فن الذهب، فن الضوء، فن الألوان وفن الحركة. في الموديلات الجديدة، يتم ضبط الأحجار الكريمة باستخدام ما يسمى بتقنية serti descendu، حيث يتم نحت الذهب بطريقة تتيح رؤية حجرالكريم بشكل واضح من الجانبين. النتيجة؟ المزيد من إشراقة الأحجار الكريمة. كل قرص مصنوع من زجاج أفينتورين، المادة التي اتخذت اسمها من الكلمة الإيطالية avventura، والتي تعني "المغامرة". يعود تاريخ أفينتورين إلى القرن السابع عشر مع بعض السجلات الأولى القادمة من مورانو، البندقية، وهي مدينة مشهورة بصناعة الزجاج. تتكوّن العملية من إضافة أكسيد النحاس إلى الزجاج لمنحه بريقاً ساحراً يعكس سماء الليل المرصعة بالنجوم.