بعد إعلان خبر انفصالها عن طارق العريان، أحيت أصالة حفلاً غنائياً في مصر وتحديداً في القاهرة، من أجل دعم النساء المصابات بالسرطان. تعتبر هذه الإطلالة الأولى لها بعد طلاقها، حيث رأى بعض روّاد الإنترنت أنّها تبدو في هذا اللوك أصغر سناً وأنحف من ذي قبل، كما وصفوا إطلالتها بـ"إطلالة الإنتقام"، تماماً كما فعلت الأميرة ديانا عندما ارتدت الفستان الأسود رداً على خيانة الأمير Charles لها. لكن من وجهة نظرنا، نرى أن إطلالة أصالة الأخيرة لم تكن على قدر التوقّعات من ناحية اختيارها للفستان، أمّا مكياجها وشعرها فكانا جميلين. تفاصيل لوكها وأجواء الحفل تجدينها في السطور التالية:
طلة أصالة في مصر
خلال إحيائها حفلاً غنائياً في القاهرة في مصر، ارتدت أصالة فستاناً زهري اللون من توقيع المصمّم اللبناني العالمي Nicolas Jebran. تصميم ضيّق عند منطقة الخصر ومزيّن بالحبيبات البرّاقة، اتّسع بعض الشيء من الأسفل. كما اقترن بقماش تول شفّاف ذي تدرّجات من اللون الزهري الفاتح والداكن.
اختيار أصالة لهذا الفستان بالتحديد لم يكن صائباً، وتعتبر هذه الإطلالة واحدة من لوكاتها غير الناجحة. في الواقع، لم يلق موديل التصميم بعمر هذه النجمة السورية، فكان من المفضّل لو اختارت قصّة وقماش آخرين.
أسوأ تفصيل في لوك أصالة هو الحذاء الذي نسّقته مع فستانها! صحيح أن الصورة لم تظهره بشكل واضح، لكن "الكتاب يقرأ من عنوانه". بحسب الصورة رقم 3، يمكن مشاهدة ولو بشكل بسيط موديل الشوز الذي بدا ضخماً... خيار غير موفّق.
من الناحية الجمالية، لجأت أصالة إلى تسريحة الشعر المموّج، كما اعتمدت مكياجاً ارتكز بشكل أساسي على اللون الزهري.
أجواء حفل أصالة في مصر وسرّ نحافتها
على الرغم من طلاقها من طارق العريان وذلك بعد زواج دام 13 سنة، لم تجعل أصالة حزنها يؤثّر على أجواء الحفل بطريقة سلبية، بل على العكس استمرّت في إلقاء الدعابات وطلبت من جمهورها الغناء معها. كذلك أكّدت أثناء إحيائها الحفل، أنّها لم تضحك بهذه الطريقة منذ وقت طويل.
في ما يتعلّق بسرّ نحافتها الذي بدا واضحاً في إطلالتها الأخيرة، أجابت أصالة خلال إحدى المقابلات التلفزيونية وقبل صعودها إلى المسرح: "إنه دايت إلهي".