بإطلالة تجمع بين الفخامة الملكيّة والرقيّ العصريّ، خطفت أميرة ويلز Catherine الأنظار في أحدث ظهور لها، مؤكّدةً مرّةً جديدةً مكانتها كأيقونة للأناقة والفخامة. قد تألّقت بفستانٍ أزرقٍ فاتحٍ من توقيع Jenny Packham، فيما أضفى تاج Oriental Circlet Tiara العريق للملكة فيكتوريا، لمسة من السحر التاريخيّ الذي يعكس عمق الإرث الملكيّ وجاذبيّته الخالدة.
تاريج التّاج
يعود تاج Oriental Circlet Tiara إلى عام 1853 حين إبتكره الأمير Albert خصّيصاً للملكة فيكتوريا، في خطوة تعكس ذوقه وشغفه بالفنون العالميّة. إستوحى تصميمه من الزخارف الشرقيّة التي كانت تحظى بشعبيّة واسعة خلال العصر الفيكتوري، فجاء التاج بتفاصيل دقيقة تجمع بين الأقواس المتشابكة والتصميم المستلهم من زهرة اللوتس وقد صاغته دار Garrard بحرفيّة رفيعة، مستخدمةً حبّات الأوبال التي كانت الأحبّ إلى قلب الملكة Victoria. كذلكَ، مع وفاة الأمير Albert، إمتنعت الملكة فيكتوريا عن إرتداء الأوبال التي إعتبرتها رمزاً للحزن، فجرى لاحقاً إستبدالها بالياقوت ليكتسب التاج حضوراً أكثر قوّة وفخامة. بعد إنتقاله عبر الأجيال، أصبح التاج قطعة مميّزة لدى الملكة الأمّ التي إعتمدته في العديد من المناسبات الرسميّة، ما رسّخ مكانته كأحد أهمّ رموز المجوهرات الملكيّة. عند رحيلها، إنتقل إلى الملكة Elizabeth الثّانية، التي إحتفظت به ككنز تاريخي ثمين، ليبقى حتّى اليوم تجسيداً حيّاً لفخامة الماضي وأناقة الحاضر.
إطلالة ملكيّة إلى أقصى الحدود
لم تقتصر جاذبيّة الإطلالة على الفستان والتاج فحسب، بل إكتملت بأدقّ التفاصيل التي عُرفت بها الأميرة دائماً. فقد إختارت مكياجاً ناعماً بألوان حياديّة أبرز إشراقة بشرتها ونعومة ملامحها، مع لمسة ورديّة خفيفة على الخدّين ولمعان طبيعيّ على الشفاه. أمّا تسريحتها المموّجة، فشكّلت إطاراً مثاليّاً للتاج العريق وأضفت نفحة رومانسيّة على الإطلالة. كعادتها، إختارت مجوهرات متناسقة وراقية تعكس أسلوبها الملكيّ الهادئ، ما جعل ظهورها واحداً من أكثر الإطلالات توازناً وفخامةً.
