"ما الذي كان يجول في ذهن اصالة عند اختيارها لهذه الإطلالة في السعودية؟" هذا السؤال هو الأوّل الذي خطر على بالنا لدى رؤية لوك الفنانة السورية خلال إحيائها حفلاً غنائيّاً في السعودية وتحديداً في منطقة تبوك بمناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية. إطلالة غير ناجحة بتاتاً، خيّبت آمالنا فعلاً!
لوك اصالة في السعودية لم يكن ناجحاً أبداً، وذلك في ما يتعلّق بكل الجهات، سواء من الناحية الجمالية أو من ناحية اختيارها لملابسها؛ ارتدت اصالة فستان باللون الأخضر ذي أكتاف منتفخة وقصّة مبالغ بحجمها عند المنطقة السفليّة. هذا التصميم لم يكن مرتّب، سواء من ناحية القماش الذي تمّ اختياره لتصميمه، قصّته أو حتّى لونه.
صحيح أن اصاله أرادت أن تقدّم تحية إجلال للمملكة العربية السعودية من خلال ارتدائها تصميم مستوحى من ألوان العلم السعودي، لكنّها لم تنجح أبداً في إتمام هذه الخطوة! فهذا التدرّج من اللون الأخضر زاد من الطين بلّة. هذا بالإضافة إلى قماش التصميم الذي خرّب أيضاً لوك اصاله. من لون وقماش التصميم ننتقل إلى القصّة وتحديداً إلى الأكتاف المنتفخة والمبالغ بحجمها، التي لا يمكننا أن نغضّ النظر عنها أبداً. قد يكون موديل الأكتاف المنتفخة رائج في موسم خريف وشتاء 2019-2020، لكنّ اصاله لم تنجح أبداً في اتّباع هذه الصيحة: أكتاف فستان الفنانة السورية بدت أشبه بالوسادة! كذلك، قصّة الفستان عند المنطقة السفلية زادت من كارثة هذه الإطلالة.
في ما يتعلّق بالناحية الجمالية، اصالة لم تنجح أيضاً في التألّق بلوك موفّق. اختارت الفنانة السورية تسريحة شعر منمّقة وغريبة ألا وهي الخصلات المموّجة مع الفرق الوسطي والملتفّة بطريقة غير مرتّبة، مضيفةً إليها أكسسوار شعر صغير للغاية. لم تعرف اصالة كيفية اعتماد هذا التفصيل إن من ناحية حجمه أو موقعه في التسريحة. أمّا بالنسبة للمكياج، فخطأ فاضح شوّه لوك اصالة... بودرة الخدود لم تتناسب مع لون الفاونديش ولم تمتزج جيّداً به.
طلة اصالة في السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي