اختيار النجمات لأسوأ الإطلالات في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي لم يقتصر على اليوم الأول فحسب، إذ بعضهنّ اقترف بعض الأخطاء الفاضحة أيضاً من ناحية اللوكات في اليوم الثاني، الثالث والرابع من الحفل. تفاصيل كل الإطلالات تجدينها في السطور التالية.
البداية مع كندة علّوش التي قامت بخطوة ناقصة، بعد سلسلة إطلالات موفّقة في مهرجان الجونة السينمائي. للأسف، لوكين لها لم يكونا على قدر التوقّعات. للوكها الأول، اختارت فستاناً قصيراً ذي طبقات عدة، ومرفق بنقشة الورود بالكامل. الحبيبات البراقة التي زيّنت الزهور زادت الإطلالة سوءً. تنسيق الحقيبة والمجوهرات مع التصميم، لم يكن خياراً صائباً.
أمّا للوكها الثاني، فاختارت كندة علوش فستاناً غير متوازي القصة من الأسفل، ومزيّن بالدانتيل. قصة التصميم بالإجمال لم تلق بجسم كندة علوش، كما أن قماشه بدا غير مرتّب. اختيارها لهذا الشكل من الشوز، لم يكن صائباً أبداً، إذ كان من المفضّل لو اختارت صندالاً أكثر بساطة!
الممثلة منى زكي أخطأت أيضاً خلال مهرجان الجونة السينمائي، إذ لجأت إلى إطلالتين غير موفّقتين! للوكها الأوّل اختارت سروال من الدانتيل المخرّم والمفرّغ، والذي أرفق بطيات من الشراشيب. أمّا التوب، الأكسسوارت والحقيبة، فهي تفاصيل غير ملفتة لحفل الجونة السينمائي.
أمّا للوكها الثاني، فقد لجأت إلى تنورة وقميص طويل من Mrs Keepa، محاولة أن تكون على الموضة لكنها لم تنجح في ذلك. خيارها لقماش التنورة ذات الكشاكش لم يكن موفّقاً، خصوصاً أنه بدا كغلاف للورود. كما أن لجوء منى زكي لقميص طويل وإظهاره تحت التنورة، خطوة ناقصة قلّلت من قيمة اللوك أكثر فأكثر.
الأمر لم يقف عند هذا الحد، إذ اعتمدت عقد كبير وضخم لم يتناسب أبداً مع لوكها. أمّا في ما يتعلّق بتسريحة شعرها ومكياجها، فلم يكونا على قدر التوقعات أيضاً.
للمرة الثانية، إلهام شاهين تخطىء في اختيار لوكها في مهرجان الجونة السينمائي. اعتمدت فستاناً ضيّق عند منطقة الخصر وواسع من الأسفل. أمّا من ناحية القماش، فكان غير موفّق أبداً وبدا غير مرتّب ولا يتناسب مع السجادة الحمراء.
الأمر لم يقف عند هذا الحد، فاختيارها للشوز والمجوهرات، زادا من الطين بلة.
جميلة عوض، اختارت تصميمين لا يليقان بالسجادة الحمراء، خصوصاً من ناحية القصة والقماش.
للوكها الأول، لجأت إلى تصميم ارتكز على سروال واسع من الأسفل مع توب وسترة من Malak El Ezzawy، فبدت وكأنها ذاهبة إلى التسوّق!
أمّا للوكها الثاني، فاعتمدت جميلة عوض فستاناً قصيراً ذي حبيبات برّاقة من الدار. صحيح أن التصميم بسيط، لكنه غير مرتّب ولا يليق بالمناسبة.
خيارها للمجوهرات الذهبية، كان غير صائب وزاد الإطلالة سوءً.
أحد إطلالات هنا شيحا كانت ضمن لائحة أسوأ الإطلالات في اليوم الثاني، الثالث والرابع من مهرجان الجونة السينمائي. اختارت هذه المرة، فستاناً ذي قصة غير متوازية من Malak El Ezzawy، اقترن بطبقات عدة؛ شوّهت الفستان بدءً من الأكمام حتى أسفل التصميم.
الشوز والمجوهرات، تفصيلان جعلا من إطلالة هنا شيحة أسوأ ممّا هي عليه.
أيضاً، أحد إطلالات لقاء الخميس كانت سيئة في حفل مهرجان الجونة السينمائي، إذ لجأت إلى فستان مكشوف الأكمام، ذي لون ذهبي. تصميم لم يلق بجسم هذه الممثلة، إذ أظهر بطنها المنتفخ، وذلك بسبب قماشه المعدني وغير المرتّب.
اختيارها لحذاء الستيليتو باللون البيج، جعل إطلالتها باهتة للغاية. كان من المفضّل لو اختارت لون آخر، مثل الأسود لإضفاء رونقاً على التصميم.
بدورها، لجأت ريهامن عبد الغفور إلى لوكين غير موفّقين خلال اليوم الثاني والثالث من مهرجان الجونة السينمائي. للوكها الأوّل، اعتمدت فستاناً مكشوف الأكمام من Villa Baboushka، اقترن بطبقات عدة من الريش. أمّا للوكها الثاني، فقد اختارت فستاناً ضخماً مزيّن بالحبييات البراقة عند المنطقة العلوية من التصميم، وبالطيات عند القسم السفلي. هذان التفصيلان زادا الإطلالة سوءً.