نادراً ما تخطىء نوال الزغبي في اختيار إطلالاتها، فهي من النجمات اللواتي يحرصن على أن يظهرن بلوك يليق بهنّ. لطالما اعتمدت هذه النجمة الفساتين الفخمة والشيك، والتي غالباً ما تكون طويلة، لكن في آخر لوك لها وخلال مشاركتها في إحدى الحلقات التلفزيونية، اختارت ستايلاً مختلفاً كلياً. أطلّت بلوك لم يسبق أن اعتمدته من قبل، إذ لجأت إلى الفستان الجلدي والجذاب. هذا ليس كل ما لفتنا في إطلالتها، بل كان من الواضح تغيّر شكل وجهها أيضاً بعد أن قرّرت التخلّي عن الفيلر. اكتشفي في ما يلي تفاصيل وصور آخر لوك للنجمة نوال الزغبي.
اختارت نوال الزغبي الأسلوب الجذّاب، حيث ارتدت فستاناً قصيراً من القماش الجلدي، والذي اقترن بقماش الدانتيل عند منطقة الصدر. اتّسم هذا التصميم بالقصة الضيّقة عند منطقة الخصر، كما زُيّن بالسحابات عند الجوانب ومن الأمام. صحيح أنها المرة الأولى التي نرى فيها نوال الزغبي معتمدة هكذا ستايل، لكن يمكن القول أنه لاق بها وجعلها تبدو أصغر سناً. في ما يتعلّق بعملية التنسيق، اكتفت نوال الزغبي بإضافة الأقراط المنسدلة وساعة.
من الناحية الجمالية، اختارت نوال الزغبي تسريحة الشعر المموّج، كما اعتمدت المكياج القوي الذي ارتكز على العيون السموكي والروج الحيادي. في الواقع، ما لفتنا في لوكها الجمالي، هو استرجاعها لجمالها الطبيعي، لتبدو فعلاً شابة. لاحظنا أن وجهها أصبح محدّداً أكثر، هذا إلى جانب شفاهها التي أصبحت أقل انتفاخاً، وذلك بعد أن أشارت إلى أنها قرّرت التخلّي عن الفيلر.
يُذكر أن نوال الزغبي كانت تظهر بوجه وشفاه منتفخين، مما جعلها تتعرّض إلى انتقادات عدة خصوصاً أن رواد الإنترنت ظنوا أنها تعيد نفخ شفتيها في كل مرة. لكنّها خرجت عن صمتها لتصرح أنها أخذت بنصيحة صديقة لها، بتكبير حجم شفاهها، بعدما أكدت لها أن ستعود إلى طبيعتها خلال 6 أشهر، ولكن ما حدث هو أن الحقن تضمنت دواء بالخطأ، سبّب لها عدوى، مما جعل وجهها منتفخاً. كما أشارت نوال الزغبي سابقاً في إحدى الحلقات التلفزيونية إلى أن وجهها سيتحسّن يوماً بعد يوم، بعد تلقيها للعلاج من طبيب تجميل آخر.
نوال الزغبي قبل التخلّي عن الفيلر واسترجاع جمالها الطبيعي
