بلوك أنيق باللون الأحمر، كيت ميدلتون تحضر مناسبة خاصة بموسم الأعياد

أحيت كيت ميدلتون فعالية خدمة المجتمع معاً مع حلول موسم الأعياد في 8 ديسمبر 2021 تحت عنوان Together at Christmas. حضرت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون هذه المناسبة برفقة زوجها الأمير ويليام الذي بدوره يدعم هذه الفعالية من خلال مؤسسته. تمّ خلال الحفل تكريم المشاركين بالعمل من أفراد ومنظمات من جميع أنحاء البلاد، خاصة الأفراد التي دعمت محيطها خلال وباء كورونا. لهذه المناسبة تألقت Kate Middelton بإطلالة أنيقة تزينت باللون الأحمر سواء من ناحية الفستان والحذاء. إليكِ في ما يلي كلّ التفاصيل والصور في ما يلي.

بأجواء دافئة أطلت كيت ميدلتون ضمن فعالية المجتمع معاً لمناسبة حلول موسم الأعياد بتصميم أحمر من توقيع Catherine Walker. أتى التصميم على شكل معطف أحمر طويل جاء بعقدة كبيرة الحجم عند الياقة وبأزرار كبيرة. ينسدل بقصة ضيقة عند الخصر وواسعة عند أطرافه. نسقت معه حذاء ستيليتو كعب عالي أحمر وحقيبة يد من نفس التدرّج. أكملت إطلالتها بأقراط ماسية قدمتها لها الملكة إليزابيت بحسب بعض المصادر، وهذا التفصيل أضاف لمسة فخمة على اللوك. الجدير ذكره أنّ كيت ميدلتون كانت سبق واعتمدت التصميم نفسه ولكن باللون الأسود في جنازة الأمير فيليب في أبريل 2021. من الناحية الجمالية، لجأت إلى تسريحة الشعر المنسدل الويفي مع مكياج بسيط ارتكز على ظلال العيون السموكي الخفيف وأحمر شفاه روج.

كانت دوقة كامبريدج نشرت على حسابها المشترك مع الأمير وليام على انستقرام بطاقة دعوة لحفل خدمة المجتمع معاً. تكمن أهمية الحفل، بحسب بيان للقصر الملكي، بأنّ "هذه لحظة مناسبة للأمة أن تجتمع وتٌلقي نظرة إلى الوراء على 18 شهراً الماضية، وليس فقط في التحديات غير المسبوقة التي واجهناها جميعاً أثناء انتشار فيروس الكورونا، ولكن أيضاً لنتذكر الإيجابيات: الأبطال المجهولون الذين تقدموا المساعدة الآخرين والمنظمات التي خدمت مجتمعاتهم، والأعمال الطيبة الصغيرة من الأجيال المختلفة. وهو يمثل احتفالاً بالحياة في مجتمعاتنا، ويوضح كيف يمكن للأعمال المليئة باللطف والتعاطف والحب أن تغذينا وتعيد التواصل بيينا".ضمّ الحفل عدداً من الضيوف من المشاركين في المبادرات المجتمعية الشعبية، والعاملين في المجال الخيري والمتطوعين، والمعلمين، والمستجيبين للطوارئ، وأفراد القوات المسلحة. كذلك إنضمّ إلى الحفل الذين يعملون في بعض المجالات الرئيسية التي تواصل صاحبة السمو الملكي والمؤسسة الملكية التركيز عليها، منها مجالات الصحة العقلية، ودعم الأسر وزيادة الوعي بين الأفراد.