هي ليست حبيبة جاستين بيبر السابقة وليست من أشهر المغنيات عالمياً فحسب، وهذا ما أثبتته سيلينا غوميز في فيلمها الوثائقي الجديد My Mind & Me. في العادة لا تشارك الكثير من تفاصيل حياتها، لكن في هذا العمل تغيّر الأمر. كشفت في الفيلم عن أصعب لحظات حياتها وأصعب التحديات التي مرّت بها وجعلتها ما هي عليه اليوم: امرأة قوية، ناجحة، محبة ومحاربة. إليكِ في ما يلي كلّ ما كشفته سيلينا غوميز في فيلمها الوثائقي الجديد.
مشاهير يعانون من أمراض نادرة ومزمنة
1- أخيراً، خرجت عن صمتها حول علاقتها بجاستين بيبر
بدأ الفيلم الوثائقي بلقطات من بروفا لحفل سيلينا غوميز عام 2016 وفي هذه الفترة كانت علاقتها مع جاستين بيبر مضطربة. أطلّت على حقيقتها، ونقلت للمشاهدين الأزمة التي كانت تمرّ بها حيث ظهرت وهي تنهار البكاء. شاركت قصتها حين اتّصل بها الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة Interscope Records للتحدث عن إمكانية القيام بديو غنائي مع جاستين بيبر. هذا السؤال جعلها تبكي بشدة وتسأل: "متى سأكون جيدة بما يكفي بنفسي فقط ولا أحتاج إلى أي شخص آخر؟". هذا ليس كلّ شيء، ففي وقت لاحق من الفيلم الوثائقي، قالت: "لقد كنت محبوسة بعلاقة سابقة لم يرغب أحد التخلي عنها." وفي الحديث قالت سيلينا غوميز أن إنهاء علاقتها مع جاستين بيبر كان أفضل شيء حصل لها "I just think that needed to happen and ultimately it was the best thing that ever happened to me."
2- شاركت سيلينا غوميز معركتها مع اضطراب ثنائي القطب
من أكثر اللحظات المؤثرة في الفيلم الوثائقي كانت حين تحدثت مساعدة Selena Gomez السابقة عن الوقت الذي اقتربت فيه سيلينا غوميز منها وقالت: "لا أريد أن أكون على قيد الحياة الآن." في هذا الوقت اكتشفت أن القلق، نوبات الهلع والاكتئاب يمكن أن يكونوا آثار جانبية لاضطراب ثنائي القطب كما مرض الذئبة. هذا الاضطراب أثّر على حياتها جداً وتطلّب الكثير من الوقت كي تتأقلم مع حياتها الجديدة والنوبات التي كانت تمرّ بها. شاركت سيلينا غوميز بكل شفافية أصعب أيام حياتها وظهرت بأسوأ حالاتها، لتعود في آخر الفيلم الوثائقي تؤكّد أنها اليوم تشعر أنها بخير وتعلّمت كيف تخلق توازن في حياتها.
3- هكذا أثّر مرض الذئبة على حياتها
بعد أن تم تشخيص سيلينا غوميز بمرض الذئبة، ألغت كلّ جولاتها الغنائية وقررت أن تهتم بصحتها فقط. يعرض الفيلم الوثائقي لحظات من حياتها، كانت فيها مكتئبة، تنهار عاطفياً، يائسة وغير قادرة على استكمال حياتها. تكلّمت أيضاً عن الأوجاع الجسدية التي كانت تمرّ بها وكيف أثّرت على حياتها اليومية الطبيعية، وجعلتها غير قادرة عاى إنجاز أسهل الأمور.
4- لم تذكر صديقتها، والجمهور غير راضٍ
في الفيلم الوثائقي لم تذكر سيلينا غوميز صديقتها المقربة Francia Raisa التي تبرّعت لها بكليتها بعد مرضها، وهذا الأمر أغضب الكثير من الأشخاص والمتابعين، خصوصاً أنها في مقابلة سابقة وحين سئلت "من هي صديقتكِ المقربة في عالم الفن؟"، أجابت: "صديقتي الوحيدة هي Taylor Swift".
5- عام 2018 كانت نقطة الانهيار
يكشف الفيلم الوثائقي عن الانهيار الذي مرّت به Selena Gomez سنة 2018 حين عانت من انهيار عصبي وكانت "يائسة وعاطفية" بسبب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء من مضاعفات مرض الذئبة. حينها علمت والدتها عن الحالة التي تمرّ بها من خلال المواقع الإخبارية، لكن لم تتحدث هي ولا ابنتها علناً عن التجربة حتى هذا الفيلم الوثائقي. تم إدخال سيلينا غوميز حينها إلى مستشفى للصحة العقلية، حيث قالت والدتها وصديقتها أنه لم يكن من الممكن التعرف عليها تماماً. خضعت للعلاج ثم أطلق سراحها فيما بعد.
6- نجمة ديزني لم تكن سعيدة حينها
كشفت سيلينا غوميز في الفيلم الوثائقي أن العمل مع Disney جعلها تشعر وكانها منتج يتم التسويق له، من دون الأخذ في عين الاعتبار الجانب الإنساني والنفسي.