أهو حلم، فيلم أم قصّة من الخيال؟ إنها لحظة توقّف فيها الزمن، قُشعرت فيها الأبدان، وعجز الكلام عن وصفها! هي اللحظة التي سحرت فيها سيلين ديون الحضور بصوتها العذب وحضورها الأيقوني في عرض "1001 موسم من إيلي صعب".
سيلين ديون تصنع التاريخ في حدث "1001 موسم من ايلي صعب"
لم يكن هناك تعبير يصف ما شعر به الحضور في تلك اللحظة المدهشة! يمكننا القول إنه مشهد ساحر، تداخلت فيه أحلامنا مع الواقع، وتحوّل إلى لوحة فنيّة خالدة للتاريخ. بعد مرورها بمرحلة صعبة وتعرّضها لوعكة صحية أثارت فيها قلق جمهورها حول العالم، أطلّت سيلين ديون لتعلن عودتها للحياة، الفن، والمسرح، أقوى وأكثر سحراً من أي وقت مضى.
اختتمت سيلين هذا الحدث الضخم بأداء أسطوري، إحساسها لامس الأرواح، وثقتها كانت تشعّ نوراً، ومع كل نغمة، كانت تقول للعالم: "أنا هنا، وأنا أكثر تألقًا من أي وقت مضى".
تحت عنوان "ألف شروق وشروق"، أشرقت سيلين من جديد، ورافقتها عارضات الأزياء مرتديات فساتين برّاقة، تماماًَ مثل فستانها الذي كان بمثابة تحفة فنية تجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسات العصرية. بينما كانت خطواتها على المنصة تُنير المكان بحضورها الطاغي. كل حركة، كل ابتسامة، كانت تروي قصة من الفن والجمال والذوق الرفيع، وكأنها ترجمة حيّة لعقود من التعاون والنجاح بين سيلين ديون وايلي صعب.
حضور سيلين ديون على منصة "1001 موسم من ايلي صعب" كانت أكثر من مجرد حدث، كانت فصلاً من كتاب فني طويل، سيُحفر في الذاكرة كأحد أروع المشاهد في تاريخ الموضة والفن. بإختصار إنها اللحظة التي بكَت فيها سيلين ديون، أبكتنا وأبكت إيلي صعب...