السودة للتطوير تعتبر من المشاريع التي تجعل من منطقة السودة وجهة جبلية سياحية، كونها تتمتّع بطبيعة خلابة. كذلك، تضمن السودة للتطوير تجارب ثقافية تراثية، ورياضية غامرة. لتتعرّفي أكثر على السودة للتطوير والتي اندرجت ضمن مشاريع هوية اليوم الوطني السعودي 93، ما عليكِ سوى متابعة قراءة السطور التالية.
- ما هي السودة للتطوير؟
- أبرز برامج ومبادرات السودة للتطوير
- السودة للتطوير بالأرقام
- نبذة عن منطقة السودة في السعودية
ما هي السودة للتطوير؟
إنها شركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تهدف إلى تطوير السودة وأجزاء من قرية رجال ألمع في منطقة عسير، وذلك لجعلها وجهة جبلية سياحية فاخرة. أُطلقت سودة للتطوير من قِبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة. من خلال السودة للتطوير تجذب المنطقة عدداً كبيراً من الزوار للاستمتاع بأجوائها الاستثنائية، جبالها ووديانها. كما أنه يتمّ حماية الموارد الطبيعية في المنطقة مع الحفاظ على التراث الفريد والثقافة الأصيلة.
أبرز برامج ومبادرات السودة للتطوير
تعمل السودة للتطوير على تأمين العديد من البرامج والمبادرات التي تضمن رفاهية الزوار، وهي على الشكل التالي:
- تأمين مجموعة متنوّعة من الأنشطة الرياضية والمغامرات
- تنظيم مهرجانات محلية تسلّط الضوء على التراث والثقافة
- توفير جولات ضمن الطبيعة، تسلّط الضوء على المناظر الخلابة في المنطقة
- تنظيم أنشطة جبلية مثيرة وفيها الكثير من المغامرة
السودة للتطوير بالأرقام
- تتجاوز استثماراتها الـ14 مليار ريال سعودي
- تجذب أكثر من 2 مليون زائر سنوياً
- تضمّ 30 نقطة ترفيهية وتجارية لجذب الزوار
- طوّرت 2700 غرفة فندقية و1336 وحدة سكنية
- تساهم بـ29 مليار ريال سعودي من إجمالي الناتج المحلي التراكمي بحلول 2030
- تؤمّن أكثر من 10 الاف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2033
نبذة عن منطقة السودة في السعودية
منطقة السودة هي أعلى قمة في المملكة العربية السعودية، إذ يصل إرتفاعها إلى 3.015 متر فوق سطح البحر، وهي جزء من سلسلة جبال السروات. تتميز السودة بصيف بارد وهذا ما يميزها عن باقي الوجهات السياحية الإقليمية حيث تترواح درجات الحرارة في فصل الصيف بين 16 و25 درجة نظراً لارتفاعها العالي وجبالها الشامخة. أمّا في فصل الشتاء فتتراوح درجة الحرارة ما بين 3 و17 درجة.