close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كيف يمكن لوضعيّة نومكِ أن تؤذي بشرتكِ؟

كيف يمكن لوضعيّة نومكِ أن تؤذي بشرتكِ؟
تهرعين كل ليلة إلى فراشكِ لتستسلمي إلى أحلامكِ تاركةً همومكِ جانباً ومتّكلةً على ساعات النوم لإعادة التوازن إلى جسمكِ وبشرتكِ. رغم ذلكَ، قد تستيقظينَ صباحاً وأنتِ مُنهكة ووجهكِ منتفخاً، فتضعين اللّوم على الإرهاق المتراكم. الأمر ليس كما تعتقدين، إذ تبيّن أنّ عادات النوم تؤثّر على صحّة وجمال وجهكِ.

كيف تقوم وضعية النوم بالتأثير سلباً على البشرة؟

لقد برهنت الدراسات أنّ وضعيّة نومكِ هي السبب الأساسي في تشويه بشرتكِ وظهور علامات الشيخوخة بشكلٍ أسرع:

  • إذا كنتِ تنامين على بطنكِ، فهذه هي الوضعيّة الأسوء. تؤدّي إلى ظهور التجاعيد على الوجه وبالأخص على جبينكِ. إضافةً إلى ذلك، هذه الوضعيّة تؤثّر على عامودكِ الفقريّ وتسبّب ألماً في الرقبة، وهي تحفّز تدفّق دم إضافي إلى منطقة الرأس والوجه ممّا يسبّب إنتفاخاً حول العينين في الصباح التالي.
  • إذا كنتِ تنامين على جانبكِ، فهذه الوضعيّة تسبّب ظهور التجاعيد على الخدّين، الذقن، والمنطقة المحيطة بالفم. قد تبدو هذه العلامات أوضح وأبرز على الجهة التي تنامين عليها بشكلٍ متكرّر، كما أنّها ستؤدّي إلى عدم تماثل في وجهكِ. لذلكَ وإن كنتِ غير قادرة على التخلّي عن وضعيّة النوم هذه، حاولي التبديل، والنوم على الجانبين. رغم أنّ أكثريّة النساء يعتمدن هذه الوضعيّة في النوم، ورغم أنّها تُلاءم عمليّة الهضم، إلّا أنّها قد تسبّب بظهور حدبة في الظهر وذقن مزدوج خاصةً إذا كنتِ تستخدمين وسادة مرتفعة.

هاتان الوضعيّتان لا تؤثّران فقط على التجاعيد واستقامة الظهر، بل تسبّبان بترهّل الثدي أيضاً مع مرور الزمن. حاولي أن تضعي وسادة على جانبكِ لدعمهما أو تخلّي عن هذه العادة وحاولي الإستلقاء على ظهركِ.

  • إذا كنتِ تنامين على ظهركِ، فهذه هي الوضعيّة الأمثل لمحاربة التجاعيد وانتفاخ الوجه، إذ إنّ الوسادة تبقى بعيدة عن ملامسة البشرة. من الأفضل أن تستغني عن الوسادة، فهكذا ستساعدين عضلات الوجه على الإسترخاء وبالتالي محاربة آثار الشيخوخة وعلامات التعب.
  • من الساعة الـ10 مساءً وحتى الـ4 صباحاً، عمليّة تجدّد خلايا البشرة تكون في أوجّها، لذلكَ النوم والإستيقاظ باكراً لا يريحكِ فقط ويخلّصكِ من الإرهاق، وإنّما يُعيد التوازن إلى بشرتكِ ويحافظ على صحّتها ونضارتها.

أخيراً، وإن كنتِ من قارئات Jamalouki.net بشكلٍ دائم، فلا شكّ أنّكِ بتِّ تعلمين مدى أهميّة النوم على وسادة من الحرير لتخفيف آثار عادات النوم السيّئة على البشرة والشعر. لا تنسي تغيير الفراش كل 8 أعوام واستثمار أموالكِ بنوعيّة جيّدة تناسب شكل ومنحنيات الجسم.