كل ما عليكِ معرفته عن التقشير الكيميائي، فوائده ومضاعفاته

خطوة واحدة عليكِ ألاّ تهمليها في روتينكِ الجمالي ألا وهي التقشير. هذه الأخيرة هي مفتاحكِ الأوّل للحصول على بشرة بيضاء، مشرقة ومتوّهجة. هناك نوعان من التقشير: الطبيعي والكيميائي، إلاّ أنّنا اليوم سنخصّص هذا المقال لنكشف لكِ ما هو التقشير الكيميائي، أهمّيته وهل هو جيّد لبشرتكِ أم لا. التفاصيل كلّها في السطور التالية:

هذا النوع من التقشير يعمل على تجديد خلايا البشرة والتخلّص من الخلايا الميّتة، من خلال استخدام المواد الكيميائية. لا يمنحكِ فقط بشرة بيضاء، وإنّما يساهم في محاربة التجاعيد وإزالة البثور التي تشوّه إطلالتكِ. عادة ترافق هذه العملية نوع من الشعور بالحرقة أو الوخز في البشرة لكن لمدّة قصيرة يمكن التخلّص منها من خلال تطبيق بعض الكمّادات الباردة لتخفيف التهيّج.

ينقسم التقشير الكيميائي إلى أنواع عدّة: الخفيف، المتوسّط والعميق. اختيار النوع المناسب لبشرتكِ يعتمد على نوع المشكلة التي تعانين منها وهذا ما يحدّده طبيبكِ.

• التقشير الخفيف: يعمل هذا النوع من التقشير على استهداف الطبقة العليا من البشرة فقط، وهو خفيف على البشرة كما يدلّ اسمه. يحتوي عادة على أحماض الفاكهة التي ترطّب البشرة وتكون ناعمة فلا تترك أيّ آثار جانبية. يمكن القيام بهذا التقشير بين 4 إلى 8 جلسات، شرط أن يتمّ القيام كلّ أسبوع بجلسة واحدة.
• التقشير المتوسط: هذا النوع من التقشير يخترق البشرة أكثر من عمقاً من التقشير الكيميائي الخفيف. يساهم في معالجة الكلف، النمش، الخطوط الرفيعة وعوامل أخرى تسبّبها أشعّة الشمس، وذلك بفضل استخدتم حمض ثلاثي كلورو اسيتيك. تمتدّ فترة التقشير المتوسط بين جلسة إلى 4 جلسات، بمعدّل جلسة واحدة كل شهر ونصف أو شهرين، تتراوح مدتها بين نصف ساعة وساعة. طبعاً يقوم الطبيب بالتخدير الموضعيّ قبل بدء العملية.
• التقشير العميق: يقوم هذا النوع من التقشير على معالجة الطبقة العميقة من البشرة، ويعمل على التخلّص من التجاعيد، البقع الداكنة والبثور بفضل استخدام حمض الفينول. تخضع المريضة إلى التخدير الوريدي قبل البدر بالتقشير العميق، إذ يعتبر من أصعب أنواع القشور. يتمّ القيام بهذا النوع من التقشير مرّة واحدة فقط تتراوح مدّتها بين نصف ساعة وساعتين.

• تجديد خلايا البشرة بشكل مستمرّ
• محاربة التجاعيد والخطوط الرفيعة
• التخلّص من التصبّغات، الكلف والنمش
• يبيّض البشرة ويجعلها أكثر نضارة
• يجعل البشرة أكثر نعومة وسلاسة
• القضاء على البثور والحبوب بشكل نهائيّ

• ظهور ندبات في بشرة الوجه.
• قد يتغيّر لون الجلد لفترة مؤقّتة أو بشكل دائم، وتزيد احتمال ذلك عند تناول أدوية منع الحمل.
• في حال تم استخدام حمض الفينول بكثرة، فإن ذلك قد يؤثّر على صحّة القلب، الكليتين والكبد، لذلك يجب الإنتباه إلى هذا الأمر جيّدًا.

يعتبر التقشير الكيميائي آمناً للبشرة إذا تمّ التقيّد بنصائح الطبيب والتي ذكرنا بعضها أعلاه. لذلك، لا تخافي من خوض هذه العملية للحصول على بشرة بيضاء خالية من التجاعيد.

نعم، إن كنتِ لا تريدين القيام بالتقشير الكيميائي عند أطبّاء الجلد، بإمكانكِ تطبيقها في المنزل من خلال هاتين الوصفتين:

المكوّنات:

• ربع كوب من السكر الأبيض
• ربع كوب من الزبادي

طريقة التحضير:

امزجي المكوّنين معاً حتّى تحصلي على عجينة، ثمّ طبّقيها على بشرتكِ لمدّة 15 دقيقة. بعد انقضاء المدّة اغسلي وجهكِ بالمياه الباردة.

المكوّنات

• ملعقتان صغيرتان من بيكربونات الصودا
• كوب من المياه
• ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون
• 12 حبّة من الأسبرين

طريقة التحضير

اطحني حبّات الأسبرين جيّداً ثمّ قومي بمزج المكوّنات معاً حتّى تحصلي على عجينة ناعمة. طبّقيها على وجهكِ مع القيام بحركات دائرية واتركي العجينة لمدّة ربع ساعة، ثمّ اغسلي بشرتكِ بالميته الباردة.

• قبل اختيار نوع التقشير، يجب أن التأكّد من قدرة بشرتكِ على التحمّل خصوصاً إذا كانت حسّاسة.
• ينصح بالقيام بعملية التقشير في فصل الشتاء، إذ تكون أشعّة الشمس أقلّ حدّة وضرر على البشرة.
• بعد عملية التقشير يجب تطبيق كريم واقي الشمس لمضاعفة حماية بشرتكِ.
• الإبتعاد عن وضع مستحضرات التجميل والمكياج على الوجه خلال فترة التقشير.
• ينصح الأشخاص المصابين بالأكزيما، التهابات الجلد بالامتناع عن القيام بالتقشير الكيميائي.