ما هي مشاكل اللحية؟ هذه هي أهمها

شعر اللحية هو نوع من الشعر يسمى الشعر الأندروجيني، ينمو أثناء البلوغ وبعده، نتيجة تغيّر مستويات الهرمونات المعروفة باسم الأندروجينات. لكن الأمر السلبي في هذا الموضوع هو أن اللحية يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل، والتي سنطلعك عليها في هذا المقال.

حب الشباب هو أحد أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً، خاصة عند المراهقين، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. بما يخص اللحية، فقد يكون الأشخاص الذين لديهم لحية أكثر عرضة للإصابة بحب الشباب من الأشخاص الذين ليس لديهم لحية. ذلك لأن شعر الوجه يمكن أن يحبس الزيت والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة. في هذا السياق، يمكن أن يساعد غسل الوجه بمنظف لطيف، واستخدام دواء موضعي في علاج حب الشباب وتجنبه. إذا كانت المشكلة مزمنة، فقد يحتاج الشخص إلى اللجوء إلى طبيب الأمراض الجلدية.

أبرز الخطوات التي تساهم في نمو اللحية

لا تؤثر قشرة الرأس على شعر الرأس فقط، فمع وجود اللحية، قد تنتقل القشرة إلى الوجه. ما يسبب حكة واحمرار وتقشر الجلد تحت شعر الوجه. تتطور قشرة اللحية بشكل شائع نتيجة الملاسيزية، وهي نوع من الخميرة تتواجد في جلد أكثر من سبعة مليارات إنسان. ‌على الرغم من عدم وجود علاج، إلا أن هناك أساليب للتعامل مع هذه المشكلة من دون الاضطرار إلى حلق اللحية، إذا كان الشخص لا يرغب بذلك. غالباً ما يؤدي استخدام منظف البشرة اللطيف وشامبو قشرة الرأس إلى حل المشكلة.

إذا قرر الرجل حلق لحيته، فقد ينمو الشعر تحت الجلد ويعرف ذلك بالتهاب الجريبات الكاذب. تحدث هذه الظاهرة بشكل عام خلال مرحلة "اللحية الخفيفة". بدلاً من النمو، يلتف الشعر مرة أخرى في الجلد، ما يؤدي إلى ظهور نتوءات حمراء مزعجة ومثيرة للحكة. في حين أن شعر اللحية الناشئ يمكن أن يصيب أي شخص، إلا أنه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص ذوي شعر الوجه المجعد.‌ من الممكن تقليل مخاطر نمو الشعر تحت الجلد، عن طريق الحلاقة بعد الاستحمام مباشرة. يعمل الماء على تنعيم شعر الوجه، وبالتالي تقل احتمالية تجعيده مرة أخرى. يمكن أن يساعد أيضاً استخدام جل الحلاقة، أو كريم الحلاقة والشطف بالماء الفاتر والتربيت بلطف على البشرة لتجفيفها.

كل الطرق التي تساعد على تنعيم الشعر بعد فصل الصيف

يمكن أن يؤدي حلق اللحية أيضاً إلى احمرار الجلد ويعرف بالتهاب الجلد التماسي. يمكن أن يؤدي استخدام ماكينة حلاقة باهتة، أو لا ترسم ملامح وجهك بشكل صحيح، إلى زيادة خطر حدوث ذلك. يمكن أيضاً أن تساهم بعض المواد الكيميائية، أو العطور في الكريمات أو جل الحلاقة في حدوث الاحمرار. لتجنب هذه المشكلة، يمكن استخدام ماكينة حلاقة جديدة بأربع أو خمس شفرات. من الأفضل القيام بالحلاقة مع اتجاه نمو الشعر وليس العكس. من الجيد شطف البشرة بعد الحلاقة لإزالة كل البقايا من كريم أو جل الحلاقة، ثم ضع مرطب خال من العطر. إذا أصبحت البشرة متهيجة، يمكن تهدئتها باستخدام كريم الهيدروكورتيزون.

تحدث عدوى المكورات العنقودية بسبب بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية. تعيش هذه البكتيريا على بشرة معظم الناس وفي مناطق مختلفة. يُعد الجلد الموجود أسفل اللحية بيئة مثالية لنمو البكتيريا.‌ إذا دخلت البكتيريا إلى بصيلات الشعر، يمكن أن يصاب الشخص بعدوى تعرف باسم التهاب الجريبات. يؤدي ذلك إلى ظهور نتوءات صغيرة حمراء أو بيضاء شبيهة بالبثور. غالباً ما تكون مليئة بالصديد، ويمكن أن تكون مزعجة أو مثيرة للحكة. يمكن علاج العدوى عن طريق غسل اللحية جيداً. إذا لزم الأمر، يمكن استخدام كريم مضاد للحكة. مع ذلك، بالنسبة للعدوى الشديدة، قد يحتاج المريض إلى علاج متخصص.

عادة يصيب القمل شعر الرأس، يملكن يمكن أن ينتقل أيضاً إلى شعر اللحية. ينمو القمل، على وجه الخصوص، في الشعر المجعد السميك ويسبب احمرار الجلد والحكة. لحسن الحظ، يمكن علاج قمل اللحية عبر الشامبو الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية. كذلك يمكن حلق اللحية للتخلص من القمل وإعادة نمو الشعر من جديد.