تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها الجديد للعام 2019 "آمال تجول وآلام تزول" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ في الأيام المقبلة من السنة الجديدة. إليكِ التوقّعات العامّة الخاصة بالأبراج النارية أيّ برج الحمل، الأسد والقوس.
توقّعات برج الحمل (21 مارس – 21 أبريل): أخيراً تدخل سنة من الإنفراج والحظوظ الكثيرة والإنفتاح على جديد، متعلّماً دروساً من الماضي ومقبلاً على مفاجآت كثيرة حلوة ومشاريع زاهرة والإتقلابات في الأوضاع لمصلحتك.
تبدأ السنة متفائلاً، ومدعوماً منذ الشهر الأول بجوبيتير ومارس معاً فتستعجل الخطى وتُقدم على تغييرات ومشاريع كثيرة حتى أواخر شهر فبراير. إلّا أن الخبر الأفضل هو خروج أورانوس من برجك نهائياً بتاريخ 7 ليترك جوبيتير وحدهينظّم أعمالك ويوحي بالأفضل ويأتيك بالحظ المناسب والفرص السعيدة، فتقدم أنت على تغييرات مهمّة وتستفزّ الأقدار وتستدرجها لمصلحتك. جوبيتير يرافق خطواتك بإجابيّة مطلقة حتى شهر ديسمبر فهذا الكوكب ينير أمامك الدرب ويجلب إليك قدراً مميّزاً. فهو في برج ناري مثلك، أي في القوس يسرّع الخطى ويجعلك تسجّل الإنتصارات الواحدة تلو الأخرى مستفيداً من بعض المستجدات ومنتصراً على المعوقات.
أمّا ابتعاد أورانوس عن برجك نهائياً هذه المرّة، فهو يخقق من التوتر والاضطرابت السابقة ويضع حدّاً لشغبٍ قاسيت منه، وذلك لمدّة 7 سنوات قادمة يا عزيزي.
إنها سنة السفر والعلاقات مع الخارج والانفتاح على أسواق جديدة وعلى معارف مهمّة تكون على اتصّال معها، تأتيك زائرة أو تذهب إليها. كما أن جوبيتير أيضاً يساهم في انجاح قضاياك القضائية والإدارية ويجلب إليك النصر في بعض المعارك التي تخوضها.
تحدد أهدافك بثقة بالنفس ومثابرة أسطوريّة وتقود أعمالك نحو أعمال مهمّة فتشعر بالهناء والاستقرار أكثر من أيّة سنة ماضية. تمارس هواياتك وتوّظف مهاراتك في المكان المناس، فتتيح لك الأقدار فرصة إظهار مواهبك وتقديرها من قبل الآخرين.
أنت، عزيزي الحمل، لست من الصابرين ويجب أن تعترف بذلك إذ أنك تريد كل شيء في اللحظة نفسها، وتلعب مزاجيتك دوراً في أعمالك وخياراتك، فتتيح لك هذه السنة مجال ممارسة هذه المزاجية، لكنك بالعمق تبحث عن استقرار وعن عواطف عميقة وعن علاقات ثابتة وأعمال واضحة وهادفة. لا تخيفك التغييرات بل تستفزّها في كل مرّة خاصة في فصل الربيع حيث تبدّل مهنتك ربما أو مجال عملك أو توقّع على جديد وتنتقل نحو آفاق أخرى، حتى قد يحصل ذلك في مجالك الشخصي حيث تتبدّل الأمور وتطرأ تغييرات فتدهش من حولك. وربما تهاجر إلى الخارج أو تغيّر مكان إقامتك وذلك برضى كامل وحماسة شديدة.
يدعمك المحيط وقد يعمل فريق معك لتوسيع الآفاق والمشاريع، وربما تنخرط في حلف ما أو في حزب أو في سلك جديد، كل حسب أوضاعه وظروفه. تبدو هذا العام، أكثر حكمة من السابق وأكثر رويّة مع المقرّبين، يشير مركور أيضاً إلى صحّة جيّدة تتمتّع بها وإلى تحسّن في هذا المضمار، خاصة وأنك تبدو أكثر حكمة بالإهتمام بأوضاعك الصحيّة والنفسيّة.
توقّعات برج الأسد ( 23 يوليو – 23 آب): إنها سنة جيّدة على الصعيد العاطفي ومتقلبّة على الصعيد المهني، تجعلك تواجه بعض العراقيل التي تتحدّاها بنجاح كلي رغم ذلك. يحمل هذا العام متغيّرات كثيرة وعوامل للكسوف والخسوف، تؤثر عليك وتؤدي إلى انعطافات في حياتك الإجتماعية كما في حياتك الشخصية وفي توجّهاتك وخياراتك.
تبدو الشؤون المهنيّة صعبة قليلاً مع ما تفرضه إدارات أو حكومات أو مواقع نفوذ على مسارك، إن كوكب أورانوس الذي يبدأ السنة في برج ناري مثلك، بنتقل في 7 آذار إلى مربّع مع برجك أي إلى الثور، فيقلب بعض الموازين ويعرّضك لبعض الإرباكاتت، والتي لحسن الحظ تتجاوزها عندما يحين الوقت. أورنوس هذا يتحدّث عن تغيير في مجال عملك يطال بعض الإدارات والإجراءات والقوانين. وبما أن أرانوس هو كوكب الحب بالنسبة إليك، فهذا الأمر يعني تغيير أيضاً يحصل في حياتك العاطفية.
إلّا أن جوبيتير في برج صديق لك هو القوس حتى شهر ديسمبر، يحمل إليك الهدايا الحلوة واللقاءات المميّزة ويولّد مناخاّ استثنائياً يعمل لصلحك عند الحاجة، ويتحدّث عن نشاطات مميّزة وأسفار واتصالات على أعلى المستويات وقدرة على الحركة والتغلّب على الجمود أو على ما يعيق تحركك، ويأخذك ربما في مهمّة جديدة أو في عمل ترتبط به. هذا لا يعني أن تبالغ في تقديرك للقدرات، أو أن ترتضى بكل العروض أو المهمّات، من دون أن تدرسها بعناية. لكن الأكيد أنك ستوقّع على عقد مهم أو تبدأ في عمل استثنائي، ولن يأتي الصيف قبل أن يحصل ذلك، مدعواً بكوكب مركور الذي يراوح مكانه لفترات عدّة ويخدم في معظمها مصالحك.
تتحسّن ظروفك وعلاقاتك مع نهاية الصيف وخاصةً في شهر تشرين الثاني، الذي يتّسم بالحظ الكبير والمشاريع الخلّاقة والعروض المفاجئة والمكافآت والارتباطات الناجحة، فتفتح أمامك أبواب كثيرة وتتوفّر فرص تغتنمها، ممارساً سحراً يلفت الجميع.
تهتمّ بكل ما يتعلّق بالأسفار ومجالات الترفيه والخلق والعلاقة ىمع الخارج والتواصل مع بعض الأجانب، كما تسعى وراء العلوم والدراسات العليا وتتعمّق ببعض الثقافات والحضارات والفلسفة والأديان.
تميل أيضاً إلى الرغبة في اقتحام بعض الحقول المجهولة منك، مدفوعاً بحدث كما بجرأة تجعلك لا تخشى المخاطر. لسوء الحظ قد تتواجه ببعض العراقيل والأفخاخ التي تسدّ أمامك الطريق والتي تكتشفها بعد فوات الأوان، في بعض الأحيان.
إن الطموح الذي يسكنك يتخطّى المحاذير التي تتجاهلها. إلّا أن هذا الطموح يؤدي أيضاً إلى ربح المال الذي يجب أن تديره بشكل حكيم، بعيداً عن الأوهام والأحلام غير الواقعية. قد تسعى إلى تغيير وتقوم به بين الربيع والصيف، وهي فترة تحملك ربما إلى الخارج. لكن حاذر من عرض قد يكون شائكاً جدّاً، خاصةً إذا تعارض مع بعض القيّم والأخلاقيّات.
توقّعات برج القوس( 22 نوفمبر – 20 دسمبر): تدخل سنة استثنائية من حياتك تعبر بك إلى منعطف جديد وتحدث تغييرات لا بل ثورات في حياتك المهنية الشخصية والعائلية. لا شك أنك مررت بصعوبات وتقلبات، خاصة بين سنتي 2015 و2017 (اللتين تركتا ذيولهما على العام الماضي)، واصطدمت ببعض العراقيل والمعوّقات وارتكبت الأخطاء والهفوات، ما زوّدك بحكمة ونضج كبيرين وجعلك تبني على أسس صلبة كل قراراتك مستفيداً من التجارب والدروس الماضية.
ثقّ أن الفترة الصعبة انتهت، وأن ساتورن لم يعد قادر على عرقلتك كما فعل في الماضي، أمّا جوبيتير كوكب الحظ، فيستقر في برجك حتى ديسمبر ويهبك الفرص والنجاح. تحررك المواقع الفلكية الجديدة من صعوبات وعقد وانتهازات، ومن أجواء فوضوية عانيت منها. تبدو في هذه السنة أكثر وعياً وثقة بنفسك وتتخذ قرارات حكيمة وتؤثر على الناس حولك، على الزملاء والمقرّبين ومن ينتمي إليك أو يتعلّق مصيره بمصيرك. ها إن الأفلاك تتيح لك فترة مثالية لكي تلتقط الفرص الكثيرة التي تتوّفر لك. تتبدّل رؤيتك للأمور فتخطط لأعمال ومشاريع مميّزة وتبادر إلى التنفيذ مع قدرات خلّاقة يتاح إليها مجال التألق، وتفتح أمامك أبواب كثيرة للتطوّر في الشتى المجالات. إلّا أن الأوضاع تبدو دقيقة في بداية السنة، وتتحسّن في منتصفها ثم تتصاعد الحظوظ تدريجياً فتحقق الأمنيات والرغبات والأحلام.
تستعيد عزيزي القوس، حيوتك وديناميتك وقدرتك على الخلق والابداع والاستفادة من كل فرصة تتاح لك. إلّا أن الوجود المطوّل لمركور في الحوت حتى شهر أبريل، فقد يعرقل بعض المساعي ويعرّضك لمواجهات وبلبلة وإرباك، كما يجعلك تصطدم ببعض مواقع النفوذ وتتسبب ببعض التصرفات الانفعالية والتسلطية وتعرّضك لبعض الاتهامات والاستنكار من قبل المحيط.
ما أستطيع قوله هو، أن بداية السنة قد تخيّب أملك وتحمل معاكسات من هنا وصدامات من هناك تشعرك بالعجز أحياناً، إلّا أن فصل الربيع يحمل إليك الانفراج ويعدك بانقلابات إيجابية ومفاجآت تتوالى حتى آخر شهر من السنة. أمّا فصل الصيف فيشهرك بتغيير سعيد وتنفيذ لرغبة كبيرة تتعلّق إمّا بسفر أو بانعطاف إلى حياة جديدة أكثر وعداً، كما تتلقى عروض متتالية وإغراءات وأرباحاً ماديّة وشعبية كبيرة.
وما إن يأتي شهر سبتمبر حتّى توّقع على عقد مهم أو تتحالف مع بعض الجهات النفذة وتتبوأ مركزاً وتحقق ثراء أو تباشر بأعمال جديدة (إذا كنت عازباً) أو بتغيير المنزل (إذا كنت متزوّجاً). لن تصدّق ما يحصل لك من إيجابيات. تتوّسع الأعمال فتتخطى الحدود وتربطك الأحداث ببعض الجهات الأجنبية التي، إمّا تقدّم إليك عرضاً استثنائياً أوتدعمك لكي تشغل منصباً كبيراً.
