في الكثير من الأحيان قد لا تدركين على الفور أن شخص واحد أو أكثر من محيطكِ لديه شخصية سامة أو Toxic، الأمر الذي ممكن أن ينعكس بطريقة سلبية جداً على صحّتكِ النفسية على المدى البعيد. من هنا، عند اختيار شريك حياتكِ أو أصدقائكِ، من الضروري أو تنتبهي إلى العلامات التي تدلّ على وجود شخصية توكسيك وتتخّذي قراركِ بالابتعاد في أسرع وقت ممكن. لنسهّل عليكِ هذه الخطوة، جمعنا لكِ علامات تدلّ أن الأشخاص توكسيك.
علامات تدلّ أن الأشخاص توكسيك
عدم تقبّل أن تقضي بضع ساعات لوحدكِ
بمجرّد أن يرفض الشخص بطريقة أو بأخرى، فكرة أن تقضي بضع ساعات لوحدكِ، فهذا يعني أنّه حان اتّخاذ القرار السليم ألا وهو االابتعاد؛ لأنّه ببساطة هذا دليل على قمع حريّتكِ وعدم احترام رأيكِ ومساحتكِ الشخصية التي بحاجة إليها كلّ شخص.
تحطيم نجاحكِ
إن كنتِ تطمحين دائماً إلى الوصول إلى أعلى المراكز، وشريككِ أو أي فرد من أصدقائكِ يشكّل عائقاً أمامكِ ويشكو من نجاحكِ المستمرّ، فهذا مؤشّر على أن علاقتكما غير صحية.
التقليل من احترامكِ
بمجرّد أنّ يتحدّث إليكِ أي شخص بأسلوب غير لائق ولا يقدّرك، فهذا دليل على أن علاقتكما لا يمكن أن تستمرّ على المدى البعيد حتّى ولو كنتما تتفقان على الكثير من الأمور. اعلمي أن الإحترام هو واحد من أهمّ السمات التي تقوّي الرابط بين أيّ ثنائي وتصقله أكثر فأكثر.
الانتقاد باستمرار
لاشك بأن النقد البناء مهم في من أجل التحسين، لكن النقد المستمر في مواقف متعدّدة سينعكس عليك شخصياً فيقلل من ثقتك بنفسك. الكلمات الجارحة والقاسية من شأنها أن تكون السبب في تدمير أي علاقة.
زرع الشك في نفسك
إلى جانب النقد المستمر، العلاقة السامة ستشعرك أن لا أهمية لك، وتخلخل ثقتك بنفسك، وبالتالي قد تشعرين أنك لست بالمستوى المطلوب أو المقبول سواءً في عملك أو حياتك الاجتماعية أوعلاقاتك الأخرى.
السيطرة على حياتك
إذا كنت تتعاملين مع شخص توكسيك فهذا يعني أن الطرف الآخر يشعر بحاجة للتحكم في تصرفاتك وفي اتخاذ القرارات بالنيابة عنك. قد يحاول السيطرة عليك من خلال تحفيزكِ على قطع علاقاتك مع أصدقائك أو حتى مع بعض الأفراد من عائلتك. العلاقة التي تسودها السيطرة ستسلب منك شعورك بالحرية أو الاكتفاء الذاتي.
الشعور بأنك مقيّدة في الكلام والتصرفات
العلاقة السامة تشعرك بأن مقيدة دائماً وأنه لا يمكنك التصرف على طبيعتك، فتخافين من كل كلمة قد تقولينها. مهما كان الأمر الذي تخططين للقيام به يرافقك دائماً شعور أنه عليك مراعاة مشاعر الطرف الآخر وأن تكوني حذرة للغاية في تصرفاتك وكلامك. هذا الخوف وعدم الاستقرار إشارة إلى أن علاقتكما ليست صحية.
الأخذ من دون الإعطاء بالمقابل
في أي علاقة تشعرين بها بإنك تبذلين مجهوداً كبيراً، لكن من دون مقابل، تأكدي أنها لا تستحق المثابرة.
الرغبة في تغييرك
ابتعادك عن شخصيتك الحقيقية وآرائك ورغاباتك من أجل إرضاء الطرف الآخر ينتج عنه عدم التواصل مع النفس وعدم الشعور بذاتك ورغباتك الحقيقية وآرائك. العلاقة التي تتطلب منك تغيير نفسك ستحطم علاقتك بذاتك.
الكذب باستمرار
سواء كانت أكاذيب بيضاء أو شائعات عنك فإن الكذب من شأنه أن يكون سبباً كافياً لدمار اي علاقة. عندما يكون الطرف الآخر غير صادقاً فإنه يدمر قدرتك على الثقة بالآخرين والذي يعتبر أساسياً في كافة العلاقات ومن الممكن أن يؤثر سلباً على الطريقة التي تفكرين وتشعرين بها تجاه نفسك.
الشعور بأن كل شيء يدور حوله
إذا كنت تشعرين أنه لا يمكنكِ اختيار أي شيء مهما كان بسيطاً، مثل الفيلم الذي ستشاهدانه أو في أي مكان ستتناولان العشاء، وأنه يجب على كل قرار أو رأي أو هدف أو أي أمر آخر، أن يدور حوله، ولن يأخذ رأيكِ بعين الإعتبار، لأنه يرغب بأن تجري الأمور كما يريد، فاعلمي حينها أنك في علاقة غير صحيّة وعليك أن تفكّري بنفسك.
محاصرتكِ في العلاقة
تشعرين وكأنه لا يمكن الهروب من هذه العلاقة؟ إذاً اعلمي أنك في علاقة غير صحيّة. غالباً ما تكون المغادرة صعبة بالفعل، وتترك آلاماً وحزناً أصعب من البقاء في العلاقة، لكن الشعور بالاحتجاز، هو دليل على أنك بدأت تفقدين نفسك في هذه العلاقة.
عدم استخدام صيغة المجاملة أو التقدير عند التحدّث معكِ
إن الإيماءات الصغيرة من المودة والرقة اللتين تحكمهما المجاملات والكلمات الحلوة خاصة في المواقف الصعبة، هي إكسير العلاقة الناجحة. لذا، إذا كنتِ تشعرين بأنكِ تبذلين المزيد من الجهد لإرضاء شريكك ولا تجدين كلمات تقدير، فأنتِ تستنفدين طاقتكِ بلا داع.
الانزعاج عند رؤية أشخاص سعيدين
تعتبر هذه العلامة أخطر من سابقاتها، وتتمثل في الشعور بالانزعاج من سعادة الآخرين دون وجود سبب وجيه لذلك. وتجدر الإشارة إلى أن الشخص السام يؤمن بأن الحياة عبارة عن صراع، وعند مشاهدة أشخاص سعداء سيحاول تخليصهم من الأوهام والأحلام الوردية.