من هو الشخص التوكسيك؟
- يجرح مشاعركِ: الشخص التوكسيك يقوم بتقليل قيمتكِ ويؤذي مشاعركِ بتعليقات سلبية حول مظهركِ أو أفعالكِ. على سبيل المثال، إذا كان لديكِ صديقة سامة وكنتِ تعبّرين عن فكرة معينة أو ترتدين ملابس تعجبكِ، قد تقوم بانتقادكِ حتى في التفاصيل التي لا ينتبه إليها أحد.
- ينشر الشائعات: قد تكون الصديقة السامة من الأشخاص الذين ينشرون الشائعات والأكاذيب عنكِ بين دائرة أصدقائكِ من دون أن تدري.
- يعتذر بدون صدق: في حال ارتكابه أخطاء، قد يعتذر منكِ، ولكن هذا الاعتذار غالبًا ليس صادقًا وقد يتكرر نفس السلوك مراراً وتكراراً. يعتذر الشخص التوكسيك بسرعة بدون مراجعة نفسه أو بدون أي تعديل في سلوكه.
- يقارنكِ بالآخرين: الشخص التوكسيك يميل دائماً إلى مقارنتكِ بالآخرين بشكل سلبي، مما يزيد من انعدام الثقة بالنفس والضغط النفسي. إذا قامت صديقتك بالمقارنة المستمرة بينكِ وبين أصدقائها الآخرين وأظهرتكِ بأنكِ دائماً في موقع أقل تميزاً، فهذه صداقة سامة.
- يضع نفسه في المقدمة دائماً: يفضّل وضع نفسه في المقدمة دائماً دون مراعاة مشاعركِ أو احتياجاتكِ. مثلاً تتحدث صديقتك دائمًا عن نفسها واحتياجاتها دون أن تتلقى اهتماماً بمشاعركِ أو احتياجاتكِ.
- يحاول تغييركِ: الشخص التوكسيك يحاول تغييركِ وتوجيهكِ وفقاً لما يراه مناسباً له، بدلاً من دعم هويتكِ وشخصيتكِ الفريدة. يحاول تغيير أسلوب حياتكِ أو اهتماماتكِ لتناسب ما يراه مناسباً دون مراعاة رغباتكِ الشخصية.
كيف يؤثر الشخص التوكسيك على حياتكِ؟
- تشعرين بالوحدة والعزلة: العلاقة السامة تجعلكِ تشعرين بالوحدة والعزلة، حيث يمكن أن تكون الصديقة السامة سبباً في انعزالكِ عن الأصدقاء والأحباء الآخرين. قد تجدين نفسكِ تتجنبين الأنشطة الاجتماعية لتجنب التفاعل معها.
- يزيد من مستوى التوتر: التفاعل المستمر مع الشخص التوكسيك يزيد من مستوى التوتر والضغط النفسي في حياتكِ اليومية. قد تشعرين بالتوتر بشكل مستمر والقلق بسبب تصرفاته معكِ.
- لا تشعرين بالدعم: الشخص التوكسيك لا يقدم لكِ الدعم الذي تحتاجينه في الأوقات الصعبة أو الأزمات. إذا كنتِ تمرين بمشكلة شخصية أو أزمة عاطفية، قد تجدين صعوبة في الحصول على دعمه، يمكن أن يسمع لكِ لكن لن يساعدك للوصول إلى الحل.
- تنخفض ثقتكِ بنفسكِ: التعامل المستمر مع السلوك السام يمكن أن ينقص من ثقتكِ بنفسكِ، قد تبدئين في الشك في قدرتكِ على اتخاذ القرارات الصحيحة أو قدرتكِ على تقدير نفسكِ.
- تلومين نفسكِ على سلوكه: قد تلومين نفسكِ على سلوك الشخص التوكسيك، وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على تقديركِ لذاتكِ. مثلاً، قد تتساءلين إذا كان هناك شيء خاطئ بكِ لأنكِ لم تتمكني من إصلاح العلاقة.
- تأثير سلبي على علاقاتكِ الأخرى: تأثير الصداقة السامة يمكن أن ينتقل إلى علاقاتكِ الأخرى ويؤثر على تفاعلكِ مع الأصدقاء والعائلة. قد تجدين صعوبة في بناء علاقات جيدة مع الآخرين بسبب التأثير السلبي للشخص التوكسيك على مشاعركِ وسلوككِ.
هل الأشخاص المحيطين بكِ توكسيك؟ هذه العلامات تكشف ذلك
الحل للشخص التوكسيك
إذا أدركتِ أن العلاقة سامة، ماذا تفعلين بعد ذلك؟ من الممكن أن ترغبين في منحها فرصة ثانية...
قد يكون هناك بعض العلاقات التي تستحق فرصة ثانية إذا لم تكن صديقتك دائماً كذلك أو لم تكن تدرك تماماً كيف تؤثر أفعالها عليكِ. خذي بعض الوقت للتفكير لأن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى دعم إضافي وتوعية بكيفية التعامل مع الآخرين بشكل صحيح. إذا كان الشخص التوكسيك يتصرف بدون وعي، غرور وشرّ، يمكن أن يكون من المفيد التحدث معه حول تأثير سلوكه وإمكانية تحسين الأمور، كوني صريحة حول كيف يؤثر سلوكه عليكِ.
لكن الفرصة الثانية ليست دائماً الفكرة الأفضل، إذا لم تكن العلاقة أي فوائد إيجابية بالنسبة لكِ، ولم يكن الحوار الذي أجريتِه معه مفيداً، فقد حان الوقت لإنهاء العلاقة! يمكنكِ أن تخبريه كيف يؤثر سلوكه عليكِ، لكنكِ لا تستطيعين أن تجبريه على التغيير. يجب أن يقرر هو ذلك بنفسه، وليس كل شخص مستعداً لبذل الجهد اللازم. وبعد الانفصال عن الشخص التوكسيك، يمكنكِ تعيين حدود واضحة لحماية نفسكِ من التفاعلات السلبية المستقبلية.
علامات تدلّ أنكِ في علاقة سامّة، وخطوات للخروج منها
ماذا يحدث إذا كان لديكِ أصدقاء مشتركين مع الشخص التوكسيك؟
يمكن أن يكون الأمر معقداً، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكنكِ اتخاذها:
- التحدث بصراحة: قد يكون الشخص التوكسيك معروف أيضًا لأصدقائكِ المشتركين. قد ترغبين في مناقشة مشاعركِ وتجاربكِ معهم ومعرفتهم بالوضع. يمكن أن يكون لديهم نصائح قيمة أو دعم لتقديمه.
- الحفاظ على حدودكِ: قد تحتاجين أيضًا إلى تحديد حدود صارمة مع الشخص التوكسيك في وجود الأصدقاء المشتركين. لا تترددي في الرفض إذا كنتِ غير مرتاحة بالمشاركة في نشاطات معه.
- البحث عن دعم إضافي: إذا كانت الصداقة السامة تؤثر بشكل كبير على حياتكِ وصحتكِ النفسية، فقد تحتاجين إلى البحث عن دعم إضافي مثلاً من خلال دعم من الأصدقاء والعائلة.