هل تساءلتِ يوماً ما إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص الحدسيين؟ الناس لديهم 5 حواس أساسية وهي البصر، السمع، الشم، الذوق واللمس، ويعتبر الحدس هو الحاسة السادسة. الحدس هو القدرة على معرفة شيء ما مباشرة من دون الدخول في دائرة التفكير التحليلي، وسد الفجوة بين الأجزاء الواعية وغير الواعية في أذهاننا، وكذلك بين الغريزة والعقل. الحدس هو الطريقة التي يتواصل بها العقل الباطن مع العقل الواعي من أجل توصيل رسائل معينة. من هنا، جمعنا علامات تدل أن حدسكِ في محله ويجب الاستماع اليه.
ما هو الحدس؟
غالباً ما يوصف الحدس بأنه شعور غريزي، عندما تشعرين وكأنك تعرفين شيئاً ما والذي قد يبدو غامضاً بعض الشيء. لذا، إذا كنت تريدين طريقة أفضل لفهمها، فابدئي بالنظر إليها على أنها تتويج لجميع الخبرات والعلاقات والتفاعلات التي مررتِ بها حتى الآن في حياتك.
علامات تدل أن حدسكِ في محله ويجب الاستماع اليه
1- الأحلام الحدسية
الأحلالم الحدسية هي رسائل ممتازة لأنها تحمل المفاتيح والدلائل لأعمق أفكارنا. يتحدث الحدس عبر الأحلام ويتواصل إما بشكل مباشر أو غير مباشر لتزويدكِ بتحذير أو إتجاه أو إرشادات. الأحلام الحدسية مفيدة للغاية عندما يتعلق الأمر بإتخاذ قرار ما في حياتكِ. على سبيل المثال، حلمكِ الدائم في التعثر بإستمرار أثناء الجري هو علامة على أنكِ تحتاجين إلى التأني في حياتكِ.
2- رؤية أرقام معيّنة بإستمرار
إذا لاحظتِ أنكِ تنظرين إلى الساعة كل يوم في نفس التوقيت أو تظهر لكِ أرقام معينة بإستمرار في كل مكان سواء على لوحة سيارة أو غيره، فإن حدسكِ يحاول أن يخبركِ شيء. كل رقم له معنى ورسالة ينقلها والتي تحتاج إلى أن تعيريها إهتمامكِ. على سبيل المثال الرقم 1 يعني أنه عليكِ السعي وراء ما تريدين بينما رقم 2 يعني أنكِ تبحثين عن التوازن في حياتكِ.
3- التعاطف الحدسي
التعاطف الحدسي هو شكل من أشكال الحدس والذي تستوعبين فيه حرفياً وتمتصين الطاقة والمعلومات في جسمكِ من أشخاص آخرين. الأشخاص الذين يتمتعون بالتعاطف الحدسي هم أشخاص حساسون للغاية وأصحاب قدرة على فهم ما يمر به الآخرين ويستطيعون أن يستشعروا الطاقات والعواطف والأعراض الجسدية الخفية من الآخرين ويشعرون بتلك الطاقة في أجسامهم.
4- فقدان التناغم مع الجسم
جسمكِ هو المكان الذي يوجد فيه حدسكِ! يكون الحدس في أفضل حالاته عندما تشعرين بشيء غير صحيح يدور داخل جسمكِ من دون الحاجة إلى التشاور مع الآخرين. سواء كنتِ تشعرين بالغثيان أو بالحاجة إلى الراحة، فإن جسمك يتواصل معكِ وأنتِ تعلمين ما يحتاج إليه بالضبط.