كم من مرّةٍ تواجدتِ برفقة أشخاص يتحاورون حول موضوعٍ ما لا فكرة لديكِ عنه، فتقفين صامتةً مرتبكةً لا تعرفين ماذا تفعيلن؟ إنّه لأمر محرج للغاية لكن هل تعرفين أنّ هنالك العديد من الخطوات التي يمكنكِ اتباعها لتبدي ذكيّة حتّى لو لا تملكين أدنى فكرة عن الموضوع المتداول؟ الأمر أسهل ممّا تتوقّعين، وإليكِ السرّ في ما يلي.
- إصغي باهتمام: لا تشعري بضرورة التعليق على كلّ ما يُقال بل على العكس، إصغي باهتمام كي تبدي أكثر ذكاءً ممّا أنتِ عليه. يمكنكِ طرح بعض الأسئلة من حينٍ إلى آخر لكن الأهمّ هو الاستماع والنظر مباشرةً إلى عينيْ الشخص الذي يتكلّم. هذه الخطوة ستجعلكِ تبدين ذكيّةً من دون بذل مجهود وحتّى لو لا فكرة لديكِ عمّا يُقال.
- قفي أو اجلسي مستقيمةً: لغة الجسد تلعب دوراً كبيراً في هذا الموضوع، فاحرصي على أن يكون عمودكِ الفقري مستقيماً أثناء الجلوس أو الوقوف لكن حافظي في الوقت عينه على الهدوء والاسترخاء.
- إبقي رأسكِ مرفوعاً: وضعيّة رأسكِ تلعب دوراً كبيراً في ترك انطباعٍ جيّد لدى الآخرين، فلا تشعري بالخجل وابقي رأسكِ مرفوعاً بثقةٍ عالية. هذه الطريقة ستجعلكِ تبدين ذكيّةً حتّى لو لم تتفوّهي بأيّة كلمة.
- لا تستخدمي عبارات تقولينها عادةً لصديقاتكِ: عليكِ اختيار كلماتكِ بدقّةٍ عالية، فلا تقولي مثلاً "لا أكترث" أو "لمَ لا" أو "أعتقد"... اختاري عباراتٍ مدروسة تجعلكِ تبدين ذكية وواثقة من نفسكِ مثل: "هذا صحيح/هذا خطأ" أو "بالطبع" أو "أنا متأكّدة". هذه الكلمات ستساعدكِ على الانخراط في الحديث والمشاركة به بدلاً من التزام الصمت طيلة الوقت.
- تكلّمي بصوتٍ مرتفع: لا تدعي الخجل والارتباك يسيطران عليكِ، بل تكلّمي بصوتٍ مرتفع ليسمعكِ الجميع. الصوت المنخفض والمرتجف هو عدوّكِ في هذه الحالة.
- لا تبالغي بحركة يديكِ: قومي باستخدام يديكِ لإيصال فكرتكِ لكن لا تشتتي انتباه من حولكِ بحركاتٍ مبالغ بها. حركة يديكِ خلال الحديث ستجعلكِ تبدين ذكيّة إذا عرفتِ الطريقة الصحيحة لاستخدامهما. حاولي الاسترخاء والأهمّ لا تلعبي بالأوراق أو أيّ شيء آخر أمامكِ، إذ أنّ ذلك سيفضح توتّركِ وسيكشف عدم اهتمامكِ بالموضوع المطروح.
- تكلّمي بلغةٍ أجنبيّة: من حينٍ إلى آخر، استخدمي بعض الكلمات باللغة الأجنبية كالفرنسيّة أو الإنكليزيّة، إذ أنّ هذا الأمر سيجعلكِ تبدين أكثر ذكاءً من دون بذل أيّ مجهود إضافيّ.
إقرئي أيضاً طريقة الجلوس التي تجعلكِ تبدين أكثر أناقة وجمالاً خصوصاً في الصور
قومي باختبار شخصيّة: ما هو الإنطباع الأوّل الذي تتركينه؟