close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

أسرار في الموضة ومواقف تُنشر للمرة الأولى عن الملكة اليزابيث الثانية

الملكة اليزابيث الثاني موضة

نشرت مصممة الأزياء البريطانية وصانعة الملابس الملكية Angela Kelly، كتاب The Other Side Of The Coin، يضمّ أسرار خاصة من خزانة الملكة اليزابيث الثانية، الأمر الذي أثار ضجة في كل أوساط الموضة والأزياء وعلى مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الالكترونية.
يهدف هذا الكتاب إلى تقديم الملكة في صورتها الحقيقية، فهي المرة الأولى التي توافق الملكة اليزابيث الثانية على هذا النوع من المحتوى والذي يحكي الكثير من الأسرار التي ظل القصر الملكي يرفض نشرها. لكن يبدو أن العلاقة التي تجمع أنجيلا كيلي بالملكة والتي بدأت منذ عام 1994، كان لها تأثير سحري على الملكة جعلتها تغيّر الكثير من المعتقدات الثابتة لديها.

أبرز الأسرار التي وردت في هذا الكتاب، قرار الملكة اليزابيث الثانية الذي اتخذته هذا العام، بالتوقف عن ارتداء الملابس المصنوعة من الفرو الطبيعي واستبدالها بأخرى مصممة من الفرو الصناعي. تجدر الإشارة إلى أن الملكة قد سبق وتعرضت لانتقادات من منظمات مدافعة عن حقوق الحيوان، لأنها استمرت في ارتداء الفرو الطبيعي، رغم لجوء الكثير من دور الأزياء الراقية إلى استخدام الفرو الصناعي.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت أنجيلا كيلي أنها تجرّب أحذية الملكة قبل أن تنتعلها، لتتأكد من أن أنها مريحة أو لتقوم بتوسيعها في حال كانت ضيّقة، لأن مقاس قدم أنجيلا كيلي هو نفسه مقاس قدم الملكة. كما أضافت بأن وقت الملكة اليزابيث الثانية ضيّق ولا يسمح لها بتجربة أو توسيع الحذاء وبالتالي فهي تقوم بذلك بدلاً منها.

من الأسرار التي نشرت في كتاب The Other Side Of The Coin أن الملكة تُفضل وضع المكياج بنفسها ولا تستعين بأحد في هذه المهمة إلّا يوم تسجيل كلمتها في التلفزيون وهى عادة سنوية.

كما كشف الكتاب عن أحد المواقف غير التقليدية والتي حصلت مع الملكة حينما كانت في زيارة لماليزيا. خلال حفل ختام الزيارة الرسمية وعند الاستعداد للخروج، نصحتها صانعة الملابس الملكية بوضع القبعة بالمقلوب لأن شكلها لم يكن مناسب مع الإطلالة. لكن الملكة لم تقتنع سريعاً وذهبت لاستشارة زوجها فيليب دوق إدنبرة، والذي كان له نفس رأي أنجيلا كيلي. بعد دقائق اقتنعت الملكة واعتمرت القبعة بالعكس.

ذكرت أنجيلا كيلي أيضاً واحدة من القصص حول المراهنات التي كانت تتمّ قبل سباقات آسكوت للخيل، والتي تكون على لون قبعة الملكة اليزابيث الثانية خلال حفل الافتتاح. لكن حين عرفت الملكة بهذا الأمر بدأت تضع القبعات في أنحاء القصر كحركة تمويهية وحتى لا يتمّ تسريب اللون الحقيقي الذي تنوي ارتدائه قبل يوم السباق.

أمّا عن المواقف التي نُشرت للمرة الأولى في هذا الكتاب، حين التقت ميشيل أوباما بالملكة وكيف حاوطتها بيدها وكأنها احتضنتها، حيث أن هذا الأمر يخرج عن قواعد البروتوكول الملكي. أكدت أنجيلا كيلي بأن الملكة اليزابيث الثانية لم تعتبره خرقاً لأي قواعد على العكس اعتبرته موقف انساني حاولت من خلاله ميشيل أوباما التعبير عن مشاعرها اتجاه الملكة.

بالإضافة إلى ذلك، تبيّن في هذا الكتاب بأن القصر الملكي لا يُعتبر مكان مثالي لعمل السيدات فيه، وذلك لسيطرة المجتمع الذكوري عليه. في هذا السياق ذكرت أنجيلا كيلي أنه تمّ اخبارها بأنها تحتاج لخبرة ما يقارب 12 عام في القصر ليكون لها رأي. لكن دعم الملكة لها سهّل عليها الكثير، حيث كانت دائماً مصدر إلهام كبير لها وبالتالي تطورت علاقتها بالملكة من مساعدة لصديقة خلال السنوات الطويلة.