بعد الصدمة التي أحدثتها النجمات في حفل موريكس دور 2015، أبت نجمات مهرجان بياف إلّا وأن تنافسن زميلاتهنّ على لقب أسوء إطلالة! لا تملّ النجمات العربيّات (ليس جميعهنّ طبعاً) من أن يعكسن صورة سلبيّة لذوق المرأة العربيّة مع إن الواقع معاكس لذلك. ومهرجان بياف 2015 شكّل منبراً آخر لاستعراض إطلالات أقلّ ما يقال عنها إنّها كارثيّة. صحيحٌ أن اللائحة طويلة لكننا سنختصرها بهذه الإطلالات المأساويّة.
ليليا الأطرش: باربي صُنعت في الصين
أرادت أن تبدو كسندريلا لكنّها انتهت بإطلالة تشبه شقيقتي سندريلا، وحتى كدمية باربي صُنعت في الصين. من أين نبدأ؟ من الفستان الزهريّ من تصميم Reem Kachmar، أم ذاك الحذاء الفضيّ البرّاق الذي نسّقته مع حقيبة باللون نفسه؟ أم تلك المجوهرات المبالغ بتنسيقها من Aurore Ezzedine!
ورد الخال: شعلة ناريّة!
لا يستطيع أحد أن يجادل في موهبة الممثلة اللبنانيّة وإبداعها، لكن حبّذا لو امتدّ هذا الإبداع على إطلالتها خلال أهمّ محطّات مسيرتها الفنيّة. اعتمادها لهذا الفستان من Nicolas Jebran شكّل خطوة فاشلة بامتياز، خصوصاً بسبب القماش المحتار بين الشفافيّة والأسلوب المحافظ إضافة إلى تلك "الشلالات الناريّة" التي زيّنته.
داليدا خليل. جاهزة لرقصة الديسكو
لقد انتهى برنامج "رقص النجوم"! ربما لم تستيقظ داليدا بعد من هذا الحلم واختارت تصميماً من Rami Salamoun لا يليق إلّا بلوحة راقصة على أنغام الديسكو. مَن قال للجميلة اللبنانيّة أنّ السجّادة الحمراء تحتاج إلى هذا الكمّ من الشفافيّة.
أنابيلا هلال: مِن أين نبدأ؟
كالعادة اختارت مقدّمة البرامج اللبنانيّة فستاناً من تصميم Antoine Kareh أدرجها تلقائياً على لائحة الإطلالات الأسوء. ألم تدرك بعد أنّ هذه الفساتين التي لا نعلم مِن أين تبدأ قَصّتها وكيف تنتهي، لا تليق بأيّة مناسبة كانت. نصيحة أخرى: كفّي عن اعتماد هذه التسريحات!
مادونا: مجد التسعينيّات
نعلم أن اللايدي مادونا شكّلت أيقونة موضة في الفترة الغابرة، لكن أسلوب فساتين الثماننيّات والتسعينيّات يجب أن يتوقّف.
إقرئي أيضاً: كلّ إطلالات النجمات في مهرجان بياف 2015