إن الطريقة الفضلى لإزالة الدهون الزائدة المتراكمة كتلك التي يمكن أن تتجمّع في منطقة البطن، هي إجراء عمليّة شفط الدهون. ولأنّ معظم النساء يرغبن في إجراء عمليّات جراحيّة فعّالة ولكن "خفيفة"، أصبح من الممكن اليوم شفط الدهون من دون الحاجة إلى تخديرٍ عام ومن دون إحداث أيّ جرح أو الابتعاد عن النشاط الاجتماعيّ والمكوث في المنزل.
تُجرى هذه العمليّة في المستشفى بعد تخديرٍ موضعيّ وتستغرق حواليّ ساعتين. يُجري الجرّاح شقوقاً صغيرة للغاية يدخل فيها أنابيب دقيقة جدّاً بقطر يبلغ 2 ملم، يقوم من خلالها بشفط الدهون المتراكمة في منطقة البطن الممتدّة من العانة إلى بضعة سنتيمترات فوق السرّة. لهذه الأنابيب رأسٌ كرويّ غير حادّ، يسمح من خلال ثقوبه بتكوين مجموعة منتظمة من "الأنفاق" من دون خطر إلحاق الأذى بالأنسجة والأوعية المحيطة بهذه الشقوق. ولتجنّب حدوث أيّ ضرر، تتمّ إزالة الخلايا الدهنيّة الزائدة بكلّ لطف وعناية من كلّ 50 سنتيمتراً مربّعاً بحركةٍ يدويّة في غاية الدقّة. وما إنْ تنتهي العمليّة، يصبح من الضروريّ ارتداء حزامٍ لشدّ الخصر ليلاً نهاراً على مدى أسبوعين.
النتائج: الآثار الجانبيّة الناجمة عن هذه العمليّة كالتورّم الدمويّ أو الوذمات، ضئيلة جدّاً وتزول بعد أيّام قليلة، أمّا الندبات التي تخلفها الشقوق الصغيرة، فتزول بسرعة ولا تترك أيّة علامات. النتائج تظهر على الفور ليبدو البطن مسطّحاً أملساً والبشرة ناعمة ومشدودة، وتتجلّى أكثر فأكثر خلال الأيّام التي تلي العمليّة.
رأي "Jamalouki.net": تؤدّي عملية شفط الدهون إلى استخراج رواسب الدهون المتراكمة في الجسم بشكلٍ نهائيّ فتوفّر بذلك حلّاً جيّداً لتفادي الوقوع في مشكلةٍ خطيرة، وهي تحوّل الدهون إلى دهون متحرّرة. الأنابيب الدقيقة ذات الرأس الكرويّ لا تؤذي الجلد الذي يغطي المنطقة المعالجة، لا بل تساعد على تحسين مظهره لأنّها تحفّز انكماشه بطريقةٍ طبيعيّة.
اقرئي أيضاً: كيف تخسرين الوزن بعد الحمل كالنجمات
