يقول طبيب التجميل Jean-Luc Allemandi: "يهدف علاج الميزوثيرابي الخاصّ بالوجه (ميزوليفت) إلى تجديد شباب بشرتكِ وإعادة النضارة إليها عبر تنشيطها، تغذية الأدمة وتحفيز نموّ الخلايا. في نهاية كلّ جلسة، نقوم بتعزيز النتائج عبر تعريض البشرة لمدّة 15 دقيقة للصمّامات الثنائيّة الباعثة للضوء التي تساهم، من خلال الضوء البارد، في تحسين كثافة ألياف الإيلاستين وإنتاج الكولاجين".
الجلسة: يطبّق الطبيب حقناً دقيقة على الوجه بأكمله بهدف تزويد الأدمة بمزيجٍ ينعّم البشرة: حمض الهيالورونيك غير المتشابك، فيتامين C وسيليكون. المرحلة الثانية تقضي بغمر الوجه بلوحاتٍ مزوّدة بأحدث الصمّامات الثنائيّة الباعثة للضوء. تبعث تلك اللّوحات أضواء ملوّنة متتالية (لا سيّما الأحمر والأصفر) تخترق بشرتكِ لتصل إلى الأدمة العميقة وتحفّز الخلايا الليفيّة، ما يساهم في التخفيف من آثار شيخوخة البشرة (التجاعيد، الخطوط الدقيقة وفقدان التناغم).
النتيجة: منذ الجلسة الأولى، تختفي علامات الإرهاق وتبدين بمظهرٍ جميل. تشعرين أيضاً ببشركِ مشدودة بسبب الحاجة إلى المياه التي يولّدها حمض الهيالورونيك. ثمّ تستعيد الأدمة تدريجيّاً كثافتها وتزول الخطوط الدقيقة. من ميزات هذا العلاج أيضاً أنّ الصمّامات الثنائيّة الباعثة للضوء تُشعركِ بأنّكِ استعدتِ عافيتكِ المطلقة.
الوتيرة الأفضل: 3 جلسات متكاملة يفصل بين كلّ منها شهر واحد. للحفاظ على النتائج، يجب الخضوع لجلسة كلّ 3 أشهر. قبل فصل الصيف، يمكنكِ، ومن دون أيّ خطر يُذكر، أن تخضعي لجلسة أسبوعيّاً أو كلّ 15 يوماً، وفقاً لحالة بشرتكِ.
التأثيرات الجانبيّة: بعد الميزوليفت، قد تظهر بعض الأورام الدمويّة البسيطة. يتقلّص هذا الخطر كثيراً بفضل تأثير الصمّامات الثنائيّة الباعثة للضوء.
رأي جمالكِ: الجمع بين علاجات عدّة في جلسةٍ واحدة أمرٌ مثاليّ، لا سيّما قبل فصل الصيف، لأنّه يعزّز الدفاعات الطبيعيّة للبشرة ويحضّرها للتسمير بشكلٍ متناسق. كما أنّ ذلك مهمّ بعد الفترة الصيفيّة لإطالة تأثير التسمير، تصحيح البشرة وتغذيتها.
إقرئي أيضاً: علاج جماليّ لتبييض البشرة وزيادة إشراقتها
التقنيّة الأجدد للتخلّص من الذقن المزدوجة
