ازالة الشعر بالليزر مقابل الشمع: أيّهما أفضل لمنطقة البكيني؟

ازالة الشعر بالليزر مقابل الشمع لازالة الشعر: أيّهما أفضل لمنطقة البكيني؟ كثيراً ما تسألين نفسكِ هذا السؤال وتأتي إجابات الصديقات ونصائحهنّ لتحيّركِ أكثر! أحياناً ترغبين بحلّ مستدام وهو الليزر، ثمّ تحسبين كلفته، فتعودين إلى الشمع. اليوم سنقيّم كلّ من هاتين الوسيلتين كل بمفردها، وسنعدّد الايجابيّات والسلبيّات لتتمكّني من اتّخاذ قراركِ أخيراً. إليكِ كلّ ما عليكِ معرفته حول ازالة الشعر بالليزر مقابل الشمع لازالة الشعر من المنطقة الحساسة.

الليزر هو واحد من الوسائل التي تساعد في إزالة الشعر عند منطقة البكيني. هذه الخطوة تستهدف حواف الملابس الداخلية ومنطقة العانة. يتمكّن الليزر من الوصول إلى الشعر الخشن الداكن في هذه المنطقة من خلال ضوء أشعة الليزر، وكلّما كان الشعر داكناً كلّما كان أكثر فعالية في امتصاص ضوء الليزر.

يزيل الليزر الشعر الداكن والكثيف من جذوره، وذلك بعد الخضوع إلى عدد معيّن من الجلسات أي بين 6 إلى 12 جلسة، وذلك بحسب كثافة الشعر.

في الواقع، إن ليزر بكيني يناسب صاحبة البشرة السمراء أكثر. لماذا؟ لأنّ الليزر يستهدف الميلانين، الصبغة الموجودة في البصيلات، وغالباً ما تكون شعرة البشرة السمراء سميكة وتحتوي على كمية وفيرة من الميلانين. ككلّ المناطق الأخرى تقلّ فعالية امتصاص الشعر لضوء الليزر كلّما كان أفتح، لكن هذا لا يعني أنّه لا يفيد صاحبات البشرة البيضاء؛ إلّا أنّه لن يتمتّع بالفعالية نفسها مقارنة بالشعر الداكن، إذ إن الشعرة الفاتحة تكون عادةً خفيفة.

• يزيل الليزر الشعر السميك الذي ينتج عن الشفرة، الشمع والطرق التقليدية الأخرى.
• يجعل منطقة البكيني ناعمة.
• يؤخّر نموّ الشعر لفترة طويلة.
• بعد اللجوء إلى ليزر بيكني ينمو شعر جديد أفتح لوناً وأقل سماكة من ذي قبل.

• الاحمرار والتهيّج وهي من الآثار الجانبية الشائعة البسيطة التي يمكن أن تزول بعد بضعة ساعات.
• نقص أو فرط التصبغ، وهو تحوّل جلد صاحبات البشرة الداكنة إلى اللون الأفتح، والعكس.
• تقشّر الجلد، الجفاف والحكة في بعض الحالات.

الشمع هو واحد من الطرق التقليدية التي قد تلجئين إليها عند إزالة الشعر عند منطقة البكيني. طبعاً، عليكِ الانتظار ريثما تُصبح حرارة الشمع محمولة قبل استخدامه على البشرة، واختبار هذا التفصيل من خلال وضع القليل منه على معصمكِ عند المنطقة الداخلية. لا يجب أن يكون الشمع ساخن للغاية إذ إنّه يؤدّي إلى حروق في البشرة، كما لا يجب أن يكون بارد للغاية إذ أنّه لن يسيل على البشرة؛ عليكِ استخدام الشمع بحرارة متوسّطة وذلك للحصول على نتائج مرضية. هذه الخطوة ستساعدكِ في في نزع الشعرة من الجذور.

جلسة واحدة كل 4-6 أسابيع هي عدد الجلسات لإزالة الشعر بالشمع عند منطقة البكيني، إذ إنّ الشعر ينمو ويصل إلى الطول المناسب في هذه الفترة.

في الواقع إن ازالة الشعر بالشمع من المنطقة الحساسة، تناسب جميع ألوان البشرة، سواء كانت بيضاء أم سمراء أو حتى حنطية، فهو سيمنحكِ النتيجة عينها.

• يزيل الشمع الشعر من جذوره.
• تدوم نتيجة الشمع بين الـ4 إلى الـ6 أسابيع.
• الشعر الذي يظهر فيما بعد يكون أكثر نعومة وأقلّ اسوداداً.
• الشمع يساعد في التخلّص من خلايا الجلد الميّت والتمتّع ببشرة ناعمة.

• جفاف البشرة، لأن الشمع يحتوي على مكوّنات اصطناعية.
• حرق البشرة، في حال تمّ استخدام الشمع بحرارة غير مناسبة.
• ظهور الاحمرار خصوصاً إذا كنتِ صاحبة بشرة حساسة.
• الشعور بالحكة.
• الشعور بالألم الشديد.

• نتيجة ازالة الشعر بالليزر في المنطقة الحساسة تدوم طويلاً، على عكس نزع الشعر بالشمع الذي يتطلّب منكِ كل 6 أسابيع معاودة الإجراء.
• ازالة الشعر بالشمع ستشعركِ بألم شديد خصوصاً إذا كنتِ صاحبة بشرة حساسة، على عكس الليزر الذي يكون الوجع أخف بكثير مقارنة بالشمع.
• ازالة الشعر بالشمع تناسب جميع أنواع البشرة، على عكس ليزر بكيني الذي يناسب صاحبة البشرة السمراء أكثر.
• تقنية الليزر مكلفة مقارنة مع ازالة الشعر بالشمع.

في الواقع، ما من طريقة أفضل من الأخرى، فإزالة الشعر بالليزر أو بالشمع، كلاهما وسيلتان فعّاليتان. لذلك، فإن هذا الأمر يعود لكِ، إذ باستطاعتكِ اللجوء إلى الطريقة التي تريدينها والتي تناسبكِ أكثر. لكن في نهاية المطاف، تبقى ازالة الشعر بالليزر نتيجتها تدوم أطول من الشمع وهي أقلّ ألماً.