الحمّام لم يكن مجرّد مرادف للنظافة بل أيضاً علاجأ جماليّاً يحافظ على نقاوة البشرة وشبابها، والدليل الشهرة الواسعة للحمّام التركي أو المغربي. نحن في بحث دائم عن طرق جديدة للعناية بالبشرة، هذا ما جعلنا نبحث وندقّق فيما يعرف بحمّام الكبريت! هذا العلاج الذي ينتشر في الدول الغربيّة هو عبارة عن أحواض مائيّة تختلط فيها مواد كبريتيّة، تشتهر بمنافعها الجماليّة كالعناية بالجسم والتخلّص من البشرة الجافّة، كما الصحيّة مثل التخلّص من التوتّر وداء المفاصل وتشنّج العضلات. قبل أن تتسرّعي بالحكم على الموضوع لا تخافي من فكرة الكبريت، فهذه المادّة هي المعدن الأساسي الذي يلعب دوراً هاماً في صحّة الأنسجة الجلديّة، العظام، الأسنان، وحتّى الشعر. بمعنى آخر هي من المواد القادرة أن تمنحكِ بشرة صافية ومتوهّجة كما صحّة جيّدة. الخطوة الأولى تبدأ بالجلوس في غرفة من البخار لمدّة 15 دقيقة ثمّ النزول إلى حوض من مياه التي تمتزج فيها مواد كبريتيّة، ثم الخضوع لجلسة تدليك لتقشير البشرة وإزالة الجلد الميّت بواسطة الإسفنجة. بعد القيام بهذه الخطوات تقومين بالاغتسال بمياه معتدلة إلى باردة كخطوة نهائيّة لشد المسام وإضفاء المزيد من التوهّج إلى بشرتك التي ستصبح فائقة النعومة.
بما أن هذا العلاج قد لا يكون شائعاً جداً في المناطق العربيّة، وجدنا لكِ طريقة منزليّة ستمنحكِ النتيجة نفسها. أضيفي 4 ملاعق من بودرة كبريت البوتاسيوم إلى حوض استحمام من المياه الدافئة، استرخي لمدّة 20 دقيقة تدلّكين خلالها بشرتكِ، ثمّ لاحظي الفرق عند الانتهاء!
إقرئي أيضاً: وصفة روسيّة قديمة لإزالة الشعر بشكلٍ نهائيّ
