انشغل محبّو كرة القدم خلال عطلة نهاية الأسبوع بحفل زفاف اللاعب الأرجنتيني Lionel Messi من حبيبته Antonella Roccuzzo. عدد كبير من نجوم الفوتبول العالميّين لبّوا دعوة هذا الحفل، وحضرت النجمة الكولومبيّة Shakira برفقة زوجها اللاعب الإسباني Gerard Piqué أيضاً.
بعيداً عن أجواء كرة القدم، لا يسعنا سوى التكلّم عن إطلالة شاكيرا في حفل الزفاف التي لم تكن على المستوى المطلوب إطلاقاً، وبدت أقلّ شأناً من الضيفات الأخريات. صحيح أنّها من أصول لبنانيّة، لكن لوكها لم يعكس على الإطلاق الأسلوب المتكلّف والعصريّ الذي تتمتّع به المرأة اللبنانيّة بوجهٍ خاصّ والعربيّة بشكلٍ عام.
ارتدت Shakira فستاناً من التول الأسود الشفّاف من Yolan Cris لربيع وصيف 2017، سبق وأن أطلّت به على غلاف إحدى المجلّات العالميّة. قصّته الفضفاضة من الأسفل والضيّفة من الأعلى لم تمدح منحنيات جسمها اللاتينيّة البارزة ولم تلق بتاتاً بهكذا مناسبة فخمة بالإجمال. تصميم مليء بالتفاصيل العشوائيّة التي لم تزد شيئاً إطلاقاً على لوكها، لا يمتّ بالموضة بأيّة صلة وكان يفضّل لو تركته مقبوعاً في خزانتها.
لزيادة الطين بلّة، اعتمدت تسريحة شعر مستوحاة من أسلوب الفتاة المراهقة، وارتكزت على تصفيفة النصف رفعة مع إسدال خصلتين أماميتيّن. يبدو أنّ شاكيرا أرادت أن تنقص بعض السنوات من عمرها، لكنّها ذهبت إلى أقصى الحدود وبدت كأنّها ذاهبة لحضور إحدى حفلات التخرّج من حقبة التسعينيّات.
عزيزتي شاكيرا، صحيح أنّ كلّ ما زاد عن حدّه بمعنى نقص لكن هذا لا يعني ألّا تبذلي جهداً ولو قليلاً للتمتّع بإطلالةٍ متكلّفة خصوصاً في حفل زفاف عالميّ ضخم.
اقرئي أيضاً: جرأة فستان Jennifer Lopez تخطّت حدود المعقول...
رجاءً أيّتها النجمات، توقّفن عن اعتماد صندال Tribute من Saint Laurent Paris
على غلاف إحدى المجلّات
من عرض Yolan Cris لربيع وصيف 2017
