مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2017 "طريق شاقّة نحو السلام" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. نبدأ اليوم بالأبراج النارية أيّ برج الحمل، الأسد والقوس.
توقّعات برج الحمل (21 مارس - 21 أبريل): تتمتّع بمقاومة شديدة وحيوية مضاعفة في هذا الشهر الذي يحمل إليك تغييراً بدون أيّ شكّ، إذ إنّ دخول جوبيتير إلى برج العقرب، وهو الحدث الفلكي الأهم، بتاريخ 10، يخفّف عنك ضغطاً مهنياً ومالياً ربما عانيت منه منذ الصيف الماضي. تعدك الأيام بالأفضل وتدعوك إلى تنظيم شؤونك بشكل أكثر فاعلية، فإذا كان عليك تقديم طلب أو إحداث أي تغيير أو القيام باستثمار ما، فانتظر إلى ما بعد هذا التاريخ. قد تهتم بشؤون مهنية جديدة وتخطط لما بعد هذه السنة، إلّا أنك قد تبدو مهووساً ببعض الأعمال، مصرّاً على إنجازات ممتازة، مهما كانت التضحيات. تتعزّز المعنويات وتشعر بتأثيرك على الآخرين، أو تصبو إلى ذلك فتنشر أفكاراً وتروّج لآراء ومخطّطات، وقد تقوم بعملية بيع ممتازة وتقيم اتصالات غنية جداً وتسوّي مسألة ترويج وإنتشار فتحصل على أرباح مالية. تبرع أيضاً في مجال جديد ثقافي أو إعلامي أو فني، وقد تعود إلى دراسة وعملية تدريب تذهل مَن حولك. أمّا إذا كنت غير معني بهذه الأمور، فإنّك تنشط في مجال عام أو مع بعض الحلفاء والأفرقاء. وقد تعيّن في منصب إداري أو سياسي خلال هذا الشهر.
أما مكوث كوكب مارس في برج العذراء حتى تاريخ 22، فقد يحملك إلى مراجعة حساباتك بالنسبة إلى وضع صحي أو إلى طريقة علاج جديدة تتقبّلها أكثر من السابق، في حين أن كوكب مركور في مواجهة برجك يدعوك إلى التسامح والمصالحة وتقديم بعض التنازلات وقبول بعض التسويات، وذلك خلال النصف الأول من الشهر.
أما عاطفياً، فتستعيد السيطرة على أمورك وتلعب أوراقك مفتوحة فتعبّر عمّا تريده، وقد تلاقي الإجماع في التجاوب وردّات الفعل. قد تضطرّ إلى شرح وجهة نظرك بقسوة، خاصة في النصف الأول من الشهر، حيث تكون الأجواء معاكسة قليلاً وتجعلك تتراجع عن خطوة ربما، أو تتهرّب من بعض المواقف الدقيقة. تعيد النظر ربما بعلاقة ما وتنظر إلى جديد وتسوّي بعض الإشكالات في النصف الثاني من الشهر. قد يتودّد إليك مَن تعمل معه في مؤسسة واحدة أو في مشروع مشترك، وتتخلّى عمّن بات يشكّل لك إزعاجاً. أما إذا كنت مرتاحاً لعلاقتك فتتوطّد الصلات، على أثر حدث ما يطرأ ابتداءً من تاريخ 15. تثير قضيّة لها علاقة بالوضع المادي وربما تخوض مجالاً مالياً جديداً مع الحبيب، أو تبحث عن سلفة أو دين بهدف الاستقرار، أو هي مسألة إرث تُطرح ربما على بساط البحث. قد تلجأ إلى عملية شرائية لها علاقة بالمنزل وتجهيزه، وقد تتلقّى عرضاً بالزواج إذا كنت عازباً، فهذا الشهر يحمل إشارات الارتباط والحب والانسجام والزواج واللقاءات الرومانسية.
توقّعات برج الأسد (23 يوليو - 22 آب): تسير الأمور ببطء لا تحبّذه في الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر، فتلاحظ أن جهودك لا تثمر نتائج سريعة. تشكو من جوّ باهت أو رتيب لا يشبه تطلّعاتك وأهواءك، خاصة وأن كوكب مارس موجود في برج العذراء حتى تاريخ 22 ليشوّش عليك الأجواء قليلاً، في حين يكون الحدث الفلكي الأهم هذا الشهر هو دخول جوبيتير إلى برج العقرب بتاريخ 10، ليشكّل مربّعاً مع برجك ويولّد بعض المشاعر السلبية كما بعض التشاؤم والحيرة. كذلك، قد يوحي بتراجع صحّي أو بضرورة متابعة علاج بدأته في السابق.
قد تقلب صفحة ماضية تتعلّق بأعمالك وتنظر إلى المستقبل وتضع استراتيجية مختلفة وتبحث في ميزانية تبدو مستعصية، لكن الفلك يتحدّث عن حلول تأتي في نهاية الشهر وتحديداً في الأسبوع الأخير، حيث تتجسّد مشاريعك وتتبلور أفكارك فتتخطّى بعض المفاهيم السابقة. قد يكون عليك هذا الشهر اعتماد الاعتدال في كل شيء كما الإيجابية. تفرض عليك الظروف التأقلم مع إدارة جديدة أو محيط حديث. يجب أن تُظهر عن حذر وتحفّظ إزاء بعض المستجدّات، وربما تضطر إلى أن تدافع عن قضيّتك مع أحد المسؤولين والقضاة أو الزبائن، وأن ترضى بتسوية حبّية. قد تتّخذ قراراً أيضاً يثير جدلاً حولك. كل عمل عام أو جماهيري يكون محمياً من الفلك هذا الشهر.
عاطفياً، تحتار بأمرك في بداية الشهر ولا تعرف جيّداً ماذا تريد. وحيداً تشعر بالضجر، ومحاطاً بالناس تتوتّر أعصابك، تبدو مربكاً قليلاً. تدعمك الصداقات المتينة في قراراتك الشخصية والعائلية. تلتهي عن شؤونك الخاصة بأمور مهنية وذلك في النصف الأول، أما في النصف الثاني فتستعيد إشراقك وتترك للحب مكاناً واسعاً، فتعرف لقاءات ومغامرات شتّى وتتصالح مع مَن اختلفت وإيّاه. تتغيّر الأجواء كلياً وتكون المشاعر سارّة. قد يضع القدر على طريقك شخصاً جذّاباً جداً يجعلك تعيش تشويقاً كبيراً. يطلب البعض السماح من حبيب جرحه ويطالب البعض الآخر الزوج بدعمه في مشروع مهمّ يفكّر فيه، وفي عرض لسفر خارج البلاد. تصبح عزيزي الأسد أكثر إيجابية وتفهّماً وتعاطفاً مع الآخر اعتباراً من تاريخ 15.
توقّعات برج القوس (22 نوفمبر - 20 ديسمبر): ضاعف الحذر في هذا الشهر الذي يحمل طوالع فلكية دقيقة حتى تاريخ 23، إعتمد الوقاية حتى تجنّب نفسك كلّ الأضرار والآثار السيئة. كن محتاطاً لأي أمر ودافع عن نفسك عندما تحين الفرصة، وانتظر كي تقوم بمبادراتك حتى الأسبوع الأخير الذي يحمل الانفراج، إذ تجد الحلول بطريقة مفاجئة أو على أثر ظروف غريبة قد تطرأ، فتحقق حلماً قديماً ربما وتواكب تغييرات تناسب أوضاعك. لكن في بداية الشهر يجب أن تحمي نفسك من كل أنواع العداء وأن تقفل بابك وقلبك على بعض المتطفّلين، وأن تتكيّف مع بعض المحظورات التي تفاجئك، وبعض الإجراءات أو القرارات التي تدهشك. لا تسلّم بشيء ولا توقّع على اتفاقات أو على عقود إذا استطعت. تضطر إلى تصحيح المسار وتعاني من بعض الفوضى وغياب التنسيق، وقد تفقد السيطرة على الأمور، ما يشعرك بالتوتّر ويضعك في مأزق ربما لا ينقذك منه إلّا المعجزات.
يسجّل هذا الشهر دخول كوكب جوبيتير إلى برج العقرب، وهو موقع غير مريح مريح بالنسبة إليك، ويشير إلى بعض الوهن الصحي الذي يخصّك ويخصّ أحد المقرّبين أو يزيد من عصبيّتك وانفعالاتك، ولكن هذا لا يمنع من أن الطوالع الفلكية الأخرى تتيح ببعض الفرص التي يجب أن تستغلّها في الوقت المناسب، حتى لو شعرت أنك محيّد عن بعض الخيارات. تتلقّى مساعدة من حيث لا تدري، وقد يتمّ لقاء أو موعد يجعلك تستعيد الثقة بنفسك، وذلك في النصف الأول من الشهر.
يدعمك كوكب فينوس، اعتباراً من تاريخ 15، إنما يحول قبل ذلك دون الاستقرار في حياتك المهنية والشخصية على السواء. تضطرّ إلى مضاعفة الجهود لترتيب حياتك العاطفية، قد تضع حداً لمن أساء إليك أو زرع في نفسك الشكوك، وتحاول التقرّب من أشخاص يستحقون اهتمامك. قد تأسف من تصرّف يصدر عن أحد الأحبّاء، وتفكّر ربما بقطيعة، ولذلك يشعر بعض مواليد القوس بالوحدة أو العزلة، أو يعانون من تأخير في بعض الاستحقاقات أو من انقلاب في بعض الأوضاع، ثم ابتداءً من تاريخ 15، تستعيد يا عزيزي الثقة بنفسك وتتحمّل مسؤولياتك، فتحمل إليك الأقدار مفاجأة سارّة أو خبراً يريح قلبك ويطمئنك. تتاح لك فرص عاطفية جديدة، وربما تصادف الحب أثناء ممارستك نشاطاً معيّناً. رغم ذلك، أدعوك إلى عدم التسرّع، فقد يسقط مشروع أعددته للزواج أو يطرأ ما يحول دون إتمامه، أو ربما تضطرّ لإنجاز هذا المشروع، وسط ظروف مؤسفة وطارئة.