عقدت الممثلة سميّة الخشّاب قرانها على الفنان أحمد سعد في فيلا في مصر حيث أُقيم حفل الزفاف. بغضّ النظر عن الانتقادات التي طالتها والتي تتعلّق بظروف تعرّفها على زوجها وفارق السنّ بينهما، أحدثت سميّة الخشّاب بلبلة كبيرة بسبب فستان عرسها وإطلالتها بشكل عام في حفل زفافها.
البداية طبعاً مع الفستان الكارثيّ! دعينا أولاً نعود بالزمن سنتين إلى الوراء ونرى إطلالة Somaya El Khashab خلال مهرجان "المميزون" في الكويت... مهلاً، الفستان الذي ارتدته هو نفسه الذي اختارته لحفل زفافها! ربّما اعتقدت الممثلة المصرية أنّ من خلال إضافة بعض التعديلات على التصميم لن يلاحظ أحد أنها ترتدي فستاناً قديماً. بالحديث عن التعديلات، يا ليتها ارتدت التصميم كما هو ولم تعدّل به البتّة، فقد زادت الطين بلّة! ما هذه الورود الزرقاء التي خرّبت بها الفستان؟ هل فعلاً خشيت من صيبة العين كما يُشاع؟ إذا كان ما يتم تداوله صحيح، فلا داعي للقلق إذ لن يحسدكِ أحد على هذه الإطلالة. لتحوّل سميّة الخشّاب فستان السهرة إلى فستان عروس، أضافت إليه من الخلف قماش التول الأبيض: تفصيل مبرّر بما أنها العروس لكنه لم يلق بالتصميم وبدا وكأن لا محلّ له من الإعراب.
أكسسوارت Somaya El Khashab غير مبرّرة ولا علاقة لها بإطلالتها كعروس، قد نتقبّل ولو قليلاً فكرة التاج على رأسها لكن ما قِصّة الأقراط الدائرية ذات الأسلوب الكاجوال؟
أمّا في ما يتعلّق بالناحية الجمالية لهذه الإطلالة، فحدّث ولا حرج. تسريحة شعرها أكثر من عادية ولا شيء فيها مميّز، لكن المصيبة تكمن في المكياج. من المعروف أنّ العروس تبحث عن مكياج ناعم يبرز أنوثتها وجمالها الطبيعي، لكن سميّة الخشّاب مشت بعكس التيّار. بماذا كانت تفكّر عندما اختارت تطبيق ظلال العيون السموكي القوي، أحمر الشفاه الأحمر وبودرة الخدود الزهري القوي في يومها الكبير؟ وما محلّ العدسات اللاصقة الزرقاء من الإعراب؟
كنّا نتمنّى أن نكتفي بكلمة "مبروك" للعروسين، لكنّ الأخطاء التي اقترفتها سميّة الخشّاب في إطلالتها لا تُغتفر ولا يمكن أن تمرّ مرور الكرام!
إقرئي أيضاً: هيفاء وهبي في حفل إطلاق لعبة صقور العرب في دبي... إطلالة عسكرية فاشلة!
نسرين طافش في الأردن: محاولة تقليد هيفاء وهبي، مايا دياب ونادين نسيب نجيم؟
من اليسار إلى اليمين: سمية الخشّاب في الفستان عام 2015 وفي الفستان نفسه معدّلاً في حفل زفافها
