في عالم مليء بالأحلام واللحظات الرومانسيّة، تلتقي الأحاسيس أخيراً في كلّ تصميم وتطريز! ها هي دار Elie Saab تقدّم مرّة جديدة تصاميمها لفساتين زفاف موسم ربيع 2026، لعروسة الدار الحالمة والباحثة عن فستان يعبّر عن الجمال الخالد. هي ليست أي مجموعة، بل تصاميم تحيي إتقان الخطوط الكلاسيكيّة بلمسة عصريّة، وتحتفي بأنوثة العروسة، أيقونة الجمال ورمز الرقيّ.
صُمّمت هذه المجموعة لتحتفل بمختلف أشكال الأنوثة، وتقدّم فساتين زفاف عنوانها الفخامة والفرادة. إنّها مرآة لعروس تنبض بالجمال، وتجسّد مفاهيم الكلاسيكية بأسلوبها الخاص المفعم بالحركة والنعومة. مع كلّ تصميم، تتحوّل العروسة إلى لوحة فنيّة خلّابة وخالدة، وذلك في انسجام ساحر يجمع بين الخطوط، الأحجام والأنسجة. بالإضافة إلى التفاصيل الدقيقة والزخرفات اليدويّة الفاخرة التي تُضيف سحر التصاميم سحراً، لتأخذنا إلى عالم أكثر سموّاً ورومانسيّة.




من جهة أخرى، ومثل النسيم الذي يمرّ في مرسم فنان، تنبعث الحياة في تماثيل منحوتة بدقّة. يبرز فستان من العاج تحت الضوء ليسلّط الأنظار على تطريزات زهريّة ناعمة. من ناحية أخرى، برز فستان عموديّ كريستاليّ ينعكس على بشرة مضيئة، تكمّله أكمام شفّافة متدليّة عند الأكتاف، ومتّسمة بطيّات تنّورة برّاقة. أما الفستان ذات القصّة على شكل جرس مع ياقة القلب، فيهمس حين تتحرّك العروس ناثرةً باقة من أزهار الأورغنزا، الترتر واللؤلؤ. أما تدرّجات التول الرقيق المتّصل بحمّالات رفيعة، فتستحضر صورة الرخام المَصقول لتتحرّك مئات الزهور المكسوّة بالريش مع النسيم.


في السياق نفسه، تختلف التصاميم والقصّات، كما تتلاعب بالتفاصيل وأبرزها شلال نسيج التول المرصّع بأوراق لامعة ليكشف عن تنّورة داخليّة انسيابيّة. أما الياقات المشغولة بطريقة مضفّرة، فتضيف جرعة من الدراما والفخامة باتّصالها بتنانير الشيفون الحريريّ وذيل الدانتيل الرومانسيّ.

