ما إن تمّ إعلان خبر خطوبة الأمير Harry على Meghan Markle، حتّى بدأ خبراء لغة الجسد يقرأون كلّ تصرّفات وحركات هذا الثنائي. بدايةً، حلّل الخبراء سبب إخفاء الأمير هاري جزءاً من يده داخل سترته في معظم صوره (اضغطي هنا للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع)، أمّا اليوم فتوضّح الخبيرة Judi James لغة جسد الثنائي معاً خلال ظهورهما الأوّل بعد إعلان الخطوبة. إضافة إلى ذلك، قامت بالمقارنة بين تصرّفات الأمير هاري وميغان وبين لغة جسد الأمير ويليام وكيت ميدلتون، خلال الإطلالة الأولى الرسمية لكلّ ثنائيّ.
أشارت الخبيرة إلى أن ميغان ماركل تمكّنت من خلال خبرتها كممثلة في مواجهة الكاميرات وقيادة الأمير هاري الذي بدا متوتراً وعصبياً في معظم الصور، وبدا ذلك واضحاً عندما وضع جزءاً من يده داخل سترته. لكن، ميغان ماركل استطاعت أن تخفّف من هذا الإرتباك، من خلال معانقة Prince Harry بعدما وضعت يدها خلف ظهره، والملفت في الموضوع أنّه بادلها التصرّف عينه. هذه الحركة التي قامت بها Meghan تدلّ على جرأتها وطريقتها في التعبير عن نفسها.
أوضحت أيضاً أن الأمير هاري بدا محرجاً للغاية، على عكس ميغان التي كانت واثقة من نفسها وطبيعية، كما حاولت أن تبعث الثقة والطمانينة للأمير، من خلال ملامسته كمسك يده خلال المقابلة ومعانقته اثناء التقاط الصور. هذه الطريقة تثبت أنّ هذا الثنائي سيشكّل زواجاً ناجحاً من دون شكّ.
من جهة أخرى، قارنت الخبيرة جودي جيمس بين الظهور الرسمي الأوّل لـPrince William وKate Middleton عند وبعد إعلان خبر خطوبتهما في العام 2010، وبين الإطلالة الرسمية الأولى للأمير هاري وميغان عند وبعد إعلان خطوبتهما في نوفمبر 2017.
أوضحت الخبيرة أنّ الأمير ويليام لم يمسك يد كيت ميدلتون أبداً سواء خلال المقابلة الرسمية الأولى لهما أو خلال مشاركتهما الملكية الأولى، حيث بدا Prince William هو المسيطر والمهيمن خصوصاً في المقابلة، في حين بدت الدوقة الخاضعة له. أضافت الخبيرة أن هذا الثنائي ملتزمان أكثر بالقواعد الملكية إذ يريدان إظهار احترافية مهنية خلال الأدوار التي تعيّن لهما خارج بريطانيا بشكل خاص.
أمّا الثنائي الأمير هاري وميغان ماركل فكانت تصرّفاتهما مختلفة تماماً عن الثنائي الأمير ويليام والدوقة، إذ ظهرا علناً ممسكين بأيدي بعضهما حتّى أنّهما عانقا بعضهما البعض أمام الكاميرات. أشارت خبيرة لغة الجسد Judi إلى أن Meghan كانت واثقة من نفسها ولم تكن خاضعة للأمير هاري، بل على العكس بدت مرتاحة، مستقلّة وتمكّنت من التعبير عن نفسها وحبّها من خلال تبادل النظرات مع الأمير خلال المقابلة. إلى جانب ذلك، لعبت ميغان دوراً مهمّاً في دعم خطيبها والتخفيف من توتّره خلال التقاط الصور. أمّا في ما يتعلّق بالمشاركة الملكية الأولى لهما، فظهرا أيضاً متعانقان وهما يسيران أمام حشد كبير من الناس والصحفيين في بلدة نوتنغهام التي تقع في إنجلترا.
أوضحت الخبيرة أنّه على ما يبدو أن الأمير هاري وخطيبته قررا رسم مسارٍ أقلّ تكلفاً والتزاماً بالرسميات وكأنّهما بذلك يسوّقان لجيلٍ جديدٍ من العائلة الملكية ليكون أكثر تحرّراً واستقلالية، وبالتالي يسعى هذا الثنائي الجديد إلى تسويق نفسيهما بعيداً عن الأمير ويليام وكيت ميدلتون والالتزامات الملكية الصارمة.