منذ إعلان علاقتها بالأمير ويليام استحوذت كيت ميدلتون على اهتمام واسع في جميع أنحاء العالم سواء تعلّق الأمر بحياتها الشخصية، جمالها أو حتى أسلوبها في الموضة. فيما يتعلّق بستايلها بالملابس، فقد تغيّر 100% عبر السنوات خصوصاً بعد دخولها العائلة الملكية البريطانية. قومي معنا بجولة على أبرز لوكات كيت ميدلتون عبر السنوات وشاهدي تطوّر أسلوبها.
تطوّر أسلوب كيت ميدلتون عبر السنوات
البداية من عام 2004 و2005. في هاتين السنتين كانت تتمتّع Kate Middleton إلى حدّ ما بأسلوب كلاسيكي، خصوصاً في المناسبات الرسمية والأعراس الملكية، لكن من جهة أخرى كانت تعتمد بكثرة الستايل الكاجوال، الشبابي والجذاب من خلال ارتداء جينز وتوب. حتى من ناحية الشعر كانت تميل في الكثير من الأوقات إلى التسريحات العفوية من خلال ربط الشعر أو تركه منسدلاً. خلال عامي 2006 و2007 كانت تمزج أيضاً بين الإطلالات الرسمية الكلاسيكية والأخرى المرحة الكاجوال خصوصاً أنها كانت في عمر أصغر ومتخرّجة جديدة من الجامعة. من أكثر اللوكات الأيقونية لها في هذه الفترة هي عندما اعتمدت توب براقة باللون الأخضر مع شورت أصفر، جوارب وحقيبة باللون الزهري وبوتس أسود.
منذ عام 2008 أصبح ستايل Kate Middleton يميل أكثر إلى الكلاسيكية حتى في الإطلالات الكاجوال حيث كانت تعتمد سروال وتوب مع بليزر في أكثر من إطلالة. عام 2011 وبعد زواجها من الأمير ويليام ودخول العائلة الملكية أصبح ستايلها ملكي، راقي وكلاسيكي وهذا الأمر يعود إلى البروتوكول الملكي الذي يفرض أسلوب معيّن. كانت تبحث دائماً عن التصاميم المتّسمة بأسلوبها غير المجازف به والتنسيقات الهادئة والمينيمالية. هذا الأسلوب هو أكثر ما طبع طلّاتها في السنوات الأولى لانضمامها إلى العائلة الملكيّة البريطانية، لكن لاحظنا أنّه وفي السنوات الأخيرة بين عامي 2020 و2021، باتت دوقة كامبريدج تنكّه هذا الستايل بنفحة تراندي أكثر. في لوكاتها النهاريّة الرسميّة كانت Kate Middleton تعتمد الفساتين المرتّبة الخالية من أية تفاصيل مجازف بها، في حين أنّه بعد عام 2019 تقريباً، أصبحت تميل إلى التنسيقات الستايلش مثل اللجوء إلى توب أو بليزر مع تنورة أم سروال. كذلك، باتت تختار التصاميم المتميّزة بتفاصيل ملفتة مثل الطيّات وغيرها.
من جهة أخرى، وبالنسبة لقصّات التصاميم، ففي كلّ لوكات كيت ميدلتون نلاحظ أنها تميل إلى التصاميم بقصّات فضفاضة ومنسدلة أو Flowy، وتحديداً منذ انضمامها إلى العائلة الملكيّة البريطانية وحتّى اليوم. من الفساتين، التنانير وحتّى السراويل، يقع خيار دوقة كامبريدج دائماً على التصاميم الواسعة، وذلك يخلق منحنيات وهمية إذ أنّها تتمتّع بجسم على شكل مستطيل.