بيروت... مدينة ذكيّة، تأسر في شباكها مَن يزورها، وتأخذ من قلبه قطعةً، فيبقى فيها حتى ولو رحل. أمّا هي، حيث تكون، لا يكون أحدٌ غيرها! فحضور Shiva Safai يفرض نفسه في كلّ مكان، فكيف إذا كان المكان مدينة بيروت! هي سيّدة، لجمالها وصفٌ لا ينتهي، لنظراتها رسائل عشقٍ دافئة ولأسلوبها وقعٌ جذّاب كلاسيكيّ، لكن بنفحة عصريّة متجدّدة... Shiva Safai ضيفتنا لعدد يناير، كانت في بيروت حيث عاشت اختبار السحر، فأعجبت بمدينة التاريخ، الفنّ والموضة، واستقبلت العام الجديد فيها برفقة خطيبها رجل الأعمال Mohamed Hadid. إليكِ حديثنا معها أثناء جلسة التصوير الخاصّة التي جمعتها بمجلّة "جمالكِ".
تصوير: Mseif – تنسيق: Mandy Merheb – مساعدة تنسيق: Joelle Daccache - إدارة فنيّة: Pascale Laffé - مساعدة إدارة فنيّة: Rania Khoury - ماكياج: Bassam Fattouh – تصفيف الشعر: Ivan من وكالة Velvet
سترة وسروال من Brandon Maxwell، حزام من Loewe، قفّازات من Alessandra Rich، جميعها موجودة لدى Aïshti، عقود Colette Jewelry، Repossi وSartoro Jewelry جميعها موجودة لدى Sylvie Saliba.
تنّورة من Elie Saab، سترة من Saint Laurent Paris موجودة لدى Aïshti، عقدان من Colette Jewelry موجودان لدى Sylvie Saliba وحذاء من Christian Louboutin.
سترة من Saint Laurent Paris موجودة لدى Aïshti، عقدان من Colette Jewelry موجودان لدى Sylvie Saliba.
فستان من Stella McCartney موجود لدى Aïshti وأقراط de Grisogono موجودة لدى Sylvie Saliba.
Bodysuit وتنّورة من Valentino موجودان لدى Aïshti، سترة من الفرو من Elie Saab، سوار H. Stern موجود لدى Sylvie Saliba وحذاء من Christian Louboutin. في الصورة أيضاً محمد حديد.
فستان من Elie Saab، سترة من Blazé Milano موجودة لدى Aïshti وأقراط de Grisogono موجودة لدى Sylvie Saliba.
قميص من Clips، تنّورة من David Koma وسترة من Gucci، جميعها موجودة لدى Aïshti، أقراط Repossi موجودة لدى Sylvie Saliba.
قميص من Clips وسترة من Gucci موجودان لدى Aïshti، أقراط Repossi موجودة لدى Sylvie Saliba.
قميص، قفطان وسروال من Elie Saab، خواتم من LC Fine Jewelry وحذاء من Christian Louboutin.
دردشة سريعة
تزور Shiva Safai للمرّة الأولى مدينة بيروت، فيها تذكّرت جذورها الإيرانيّة، فلم تشعر لبرهةٍ أنّها غريبة عنها. التاريخ، الحضارة، الضيافة، أصوات الجوامع، كلّها عناصر قالت إنّها نفخت في داخلها من جديد الروح الشرقيّة التي نمت بين أحضانها. وتردّد عدّة مرّات: "أشعر أنّي في منزلي!" مشت في أرجاء المدينة، استمتعت بالأطباق اللبنانيّة الغنيّة والشهيّة خصوصاً في مطعم Em Sherif، رقصت على الأنغام العربيّة وأحبّت مجمّع Saifi Village الذي يضمّ بوتيكات فنيّة ومطاعم عصريّة. "جذبتني المباني القديمة التي تحمل الكثير من الغنى والتاريخ."
"انتقلتُ إلى الولايات المتّحدة من النروج بمفردي عندما كنت في الـ19 من عمري، كان من الصعب الابتعاد عن عائلتي". واجهت تحدّيات عديدة في هذه الفترة من حياتها، شابّة وحيدة، تريد اكتشاف العالم وسط مجتمع جديد ومختلف، "لكن سرعان ما وقعت في غرام لوس أنجلوس فأصبحت الأمور أسهل، وها أنا ما زلت أعيش هناك حتى الآن!"، مَن كان ليعلم أنّ حبّ حياتها ينتظرها هناك، بالفعل الحبّ يغيّر مصير الإنسان! سألتها عن حياتها المتأرجحة بين الأضواء والأعمال فكان تعليقها التالي: "أظنّ أنّ مجال الأعمال هو أصعب من عرض الأزياء، هناك الكثير من القرارات المصيريّة، المسؤوليّات والضغوطات..."
لحظة فتحت لنا باب الجناح الذي سكنته أثناء إقامتها في بيروت في فندق Phoenicia، لاحظنا إشراقة وجهها الذي لا تشوبه شائبة! كيف تستطيع أن تحافظ على هذه البشرة المثاليّة، هل هناك من أسرار أمّ أنّ ذلك يتعلّق فقط بجيناتها؟ ماذا تأكل، أيّ كريم تستخدم؟ طرحت عليها الأسئلة فأجابت مبتسمة... "أسراري الجماليّة أساسها أخذ قسط كافٍ من النوم! لا أبالغ في أسلوب حياتي فيما يخصّ الطعام أو أيّ شيء آخر. فاختصرت أسرارها بهذه العبارة: "الاعتدال هو مفتاح الجمال." أمّا عن المستحضرات الجماليّة، فهي غير مرتبطة بأيّة قارورة معيّنة إلّا أنّها لا تتخلّى عن كريم الوقاية من الشمس حتى على متن الطائرة. تركّز على الترطيب: "في حقيبتي تجدين الكثير من مرطّب الشفاه الذي أعتبره المستحضر الجماليّ الأساسيّ بالنسبة لي."
لو كانت لها فرصة العودة بالزمن إلى الوراء، فهي حتماً كانت عاشت في حقبة العشرينيّات التي اتّسمت بالموضة الكلاسيكيّة التي تعشقها: "أسلوبي كلاسيكيّ، وأقدّر صور الفينتاج القديمة". تفضّل عدم المخاطرة في انتقاء ما يناسبها من التصاميم وتعتبر الفستان الأسود القصير الذي لا تبطل موضته قطعتها المفضّلة. إذاً، ليس عجباً أن تختار باريس كوجهتها المفضّلة للتسوّق.
