أطلقت Parfums de Marly تشكيلة متنوّعة من العطور لموسم الخريف.
لطالما كان الملك الفرنسي لويس الخامس عشر شغوفاً بالخيول الأصيلة والعطور. عُرفت مدينة جراس بالأصل على أنها أرض مزارع الخيول في فرنسا نظراً لاحتضانها أفضل أنواع الأحصنة في أوروبا، كما أطلق عليها الملك لقب عاصمة العطور في العالم، حيث كان منح الألقاب النبيلة وساماً يتوّج المهارة الحرفية في صناعة العطور وتجارتها.
في عام 1739 توصّل الملك لويس إلى إبداع يجمع بين عشقه لعالمي الفروسية والعطور، حيث قام بتكليف الفنان Guillaume Coustou بنحت التماثيل الشهيرة Chevaux de Marly (خيول مارلي) لتزيّن النافورة الكبرى التي كانت تبعق برائحة العطور تماماً كجميع النوافير المنتشرة في البلاط الملكي الفرنسي، ما دفع الممالك الأوروبية إلى تسميته بالبلاط المعطّر La Cour Parfumée.
تسعى دار Parfums de Marly إلى استعادة رونق العصر الذهبي للعطور، في فترة ما قبل التسويق والعولمة والطاقة الإنتاجية الكبيرة.
وُلد جوليان سبريشر في بلدية سان جيرمان أون-لاي عام 1973، وعاش الأجواء المرهفة لعالم العطور في سن مبكرة للغاية، حيث كان والده ممثلاً لدار جيرلان للعطور في منطقة الشرق الأوسط في ذلك الوقت. قام جوليان بتطوير ثقافته العطرية من خلال العمل في شركة التوزيع الخاصة بالعائلة على امتداد آسيا ومنطقة الشرق الأوسط قبل أن يؤسّس شركته الخاصة تحت اسم Parfums de Marly.
تمثّلت الرؤية الخاصة بهذا الشاب الخبير والشغوف بالتفاصيل الفاخرة وعالم الفروسية والتاريخ الفرنسي الأصيل في تجسيد أحلام تتعلّق بصناعة العطور، وذلك من خلال تقديم عطور تحمل بصمة خاصة وتلتزم بمعايير استثنائية من حيث كثافة الصياغات العطرية وانسجامها الإيقاعي الواضح وتأثير تركيباتها الواضحة.